الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

الازمة الاقتصادية العالمية



العالم الراسمالي في واجهة ازمة نابعد الحرب العالمية
مقدمة :واجهت الدول الراسمالية بعد الحرب العالمية 1 اضطرابات نقدية اعقبتها ازمة 1929م الاقتصادية كان عواقبها الاجتماعية دور كبير في زعزعة اتقرار الانضمة الديمقراطية الاوربية و تهيئ المناخ العام لظهور الديكتاتوريات ومن ابرز ها النظام الفاشي و النازي
1العالم الراسمالي في مواجهة الازمات الاقتصادية و الاجتماعية
شهد العالم ابراسمالي رعد العشرينلت ازمة اقتصادية و نقدية حادة تلتها فترة الازدهار نسبي
اواحة الحرب العالمية المجال امام الصناعات الامريكية لغزو الاسواق العالمية بعد تراجع القوة الاقتصادية لاوربا فعرف اقتصادها فترة من الازدهار و الرجاء بفعل استفاداها من فعالية التنضيم الصناعي و ارتفاع مردود الفلاحة و كثرة الاستهلاك – عانت دول التي كانت مسرحا للحرب نقص في الموارد لدلك ارتفع الطلب لديها من الدول التي لم تتضرر وسائل انتاجها (انجلترا و امريكا )الامر الدي جعل من هده الدول ترفع من انتاجها لمواجهة الطلب و تقديم في نفس الوقت القروض للدول التي استنزفت رصيدها من الدهب -غير ان تزايد حجم القروض اخد يهدد ابتداءا من 1920مما جعل الدول الالمقرضة تنهج سياسة التقشف و تجمد القروض الشي الدي ادى الى انكماش في الطلب داخليا و خارجيا و بالتالي (ارتفاع الانتاج و تراجع في الطلب و حدوت ازمة فائض الانتاج سنتي 1920/1921 )فمست الازمة الدول الراسمالية المصدرة (انجلترا و اليابان و امريكا )ومن نتائجها انهيار الاسعار و انخفاض حجم المبادلات و بالتالي افلاس الصناعات المتوسطة و اصغرى و ارتفاع عدد العاطلين
بدات مضاهر الازمة تختفي تدريجا ابتداءا من 1922 رفضل التدابير الوقائية في انجلترا امريكا في حين استمرت الازمة بالعالم الراسمالي بشئ من التفاوت و تدهور اوضاعها النقدية في بلجيكا و المانيا الى اختفاء النقود المعدنية الى ان بلغ ما يسمى رالتضخم الجامخح من نتائجها الرطالة -الرؤس في اوساط الطرقة العاملة و في المانيا فجرت المأسي الاجتماعية انتفاضات عمالية في مختلف المدن الصناعية و صبت جم غضبها على النظام الجمهزوري الذي قبل رشروط معاهدة فرساي فاتجهت الى تعزيز صفوف الحزب النازي
شهدت الدول الراسمالية في مقدماتها امريكا فترة ازدهار نسبي بين 1922و 1929
عرفت الدول الراسمالية ازدهارا نسبيا رفضل تطوير استخدام مصادر الطاقة الجديدة و الاستفادة من الثورة التي عرفتها مصادر الطاقة الجديدة و الاستفادة من الثورة التي عرفتها اوربا في وسائل الاتصالو المواصلات و طرق الانتاج بحيث تضاعف انتاج البترول اربع مرات و انتاج الكهرباء الدي ساعد على ارتفاع المبيعات الادوات الكهربائية و كان لوعميم مبادئ تايلور دور كبير في تنامي النتاج الدي ادى الى تخفيض كلفة الانتاج و نمت حركة التركيز
بينما وصلت اسعار المنتوجات و ارتفاعها كانت اسعار المواد الفلاحية تتجه نحو الانخفاض خصوصا في امريكا فتراجعت بموزات دلك قدرات المزارعين الشرائية و تفاحشت ديونهم و كدلك لم ترتفع اجورهم العمالية في امريكا مقابل ارتفاع الارباح و لجات الدول الراسمالية في مواجهة لمشاكل تباين القدرة الشرائية مع حجم الانتاج الى تشجيع الاستهلاك للاشهار و تقديم تسهيلان في مجال القروض مماساهم في خلق رواج اقتصادي اصطناعي فاستعملت القروض في المضاربة رالاسهم
شكلت ازمة 1929 الاقتصادية نقطة تحول في تطور النظام الراسمالي
1انطلقت الامة من امريكا و انتقلت الى راقي بلدان العالم
انطلقو الاومة من بورصة ويل ستريت في نويورك رانهيار اسعار الاسهم على اثر شعور المساهمين بارتفاع اسعار الاسهم على اثر شعور المساهمين باروفاع المفتعل لقيمتها و نضرا لخوفهم فسارعو بعرضها يو الخميس الاسود 24اكتوبر 1929الى عرض مايقارب 13مليون سهم للبيع في سوق البورصة و رغم المحاولات لوقف الانهيار الاسعار لكن ارتفاع عدد الاسهم المعروضة لبيع ساق ابعديد من المضاربين الى الافلاس وكان اولى نتائجه عجز الابناك عن استرداد قروضها اصيبة بالافلاس فانتقلت الازمة من عالم المال الى ميدان الاقتصاد فتكدست المنتوجات الصناعية التي انهارت اسعارها و اضطر ارباب المصانع الى تسريح العمال فزاد تدهور ابقدرة الشرائية و اغلقت العديد من المصانع وفي الميدان الفلاحي سبب عجز عدد المزارعين فانتزعت منهم اراضيهم مقابل القروض
فانعكست الازمة الاقتصادية على مختلف فئات الاجتماعية و كثرة حالات الانتحار و عرفت مسيرات و عرفت هجرة الى شمال امريكا
انتقالها الى اوربا
و نضرا للروبط المالية و التجارية التي كانت تربط امريكا باوربا فقد انتقلت اليها الازمة باشكال مختلفة و بدرجات متفاوتة باسترداد رساميلها و كانت المانيا و النمسا اكثر تضرر و انوقلت الازمة الى انجلترا سنة 1931 للتاثر اقتصادها بابمبادلات الدولية و تدهور قيمة الجنه الاسترليني /اما فرنسا فلم تضهر الازمة الا ضهورا خفيفا و متاخرا 1932لقلة اعتمادها على القروض و لضعف مبادلاتها مع الخارج /و تضررت اليابانالتي كانت التجارة الخارجية عماد اقتصادها ثم انتقلت الى الدول المصدرة للمواد الاولية و الفلاحية رما فيها المستعمرات فتراكمت منتجاتها و انهارت الاسعار /وظل الاتحاد السوفياتي بعيدا عن الازمة لضف ارتباطه بالعالم الخارجي و لنهجه سياسة التصميم الاقتصادي
الاسباب الغير المباشرة :غزو الاسواق العالمية بعد الحرب ع1-انتشار ظاهرة التركيز الراسمالي (شركات قليلة تحتكر الانتاج )فعالية التنظبم الصناعي و ارتفاع المردودية (اساليب حديثة تايلور )استعمال المكننة في الفلاحة
الاسباب المباشرة :عرف الاقتصاد الامريكي رخاء كبير رعد حرب 1 و كان مضهر هدا الرخاء ازدياد المضاربات في الاءهم الدي استفاد من ازيد من تطور القروض الممنوحة للمضاربين بشكل جعل الاسعار لا تساير الزيادة الحقيقية في الارباح الشركات
اضطر حكومة الدول الراسمالية الى الوخل في الاقتصاد للخروج من الازمة
ارتات الدول الراسمالية للخروج من الازمة الى عدم التدخل في الاقتصاد وقد اسفرت هده السياسات الى تفاقم الازمة الاقوصادية و اجتماعيا فرقيت سياسة التضخم على ارتفاع الاسعار و تدهور القدرة الشرائية
تم بعد تدخل الدولة في الاقتصاد في امريكا الى نهج الرئيس الامريكي روزفلت خطة نيو ديل اي الخطة الجديدة التي تضمنت مجموعة من التدابير للانتقال بالراسمالية من الليبرالية المطلقة الى الراسمالية الموجهة حيث تدخلت الحكومة باصلاح بنكي 1933لمراقبتها بمافيها البورصة -اصلاح الصناعة عن اساس المنافسة المشروعة و اقرار حد ادنى للاسعار و للاجور و تخفيض ساعات العمل -ثم قانون التوازن الفلاحي باعانة الفلاحين ماليا مقابل تقليص المساحة المزروعة و تخفيض من الانتاج للرفع من الاسعار المنتوجات الفلاحية و لتشجيع الصادرات عمدت الدولة الى تخفيض قيمة الدولار 40بالمئة و من نتائجها ايجابية تجلت في ارتفاع الاسعار مابين 193-1937ونمو الانواج و تخفيض عدد العاطلين و مع ذلك ضلت الازمة الى حين دخول الحرب العالمية الثانية وتحولها الى اكبر ممون للحلفاء
اما في المانيا فسينهج هيتلر سياسة التدخل الشامل في الاقتصاد و كان تخل الدولة النازية في الاقوصاد اكثر صرامة ففرضت الدولة مراقبتها على مجموع الانشطة الاقتصادية و سخرتها لخدمة اهدافها السياسية و العسكرية و في الفلاحة شجعت مزارع الاربهوف و اخضعتها لمراقبة المجلس التعاوني للتغدية مقابل توفير الدولة للاسمدة باسعار مناسبة و تقديم القروض بفوائد منخفضة و ضمان تصريف المنتوجات و خضعت الصناعة و التجارة لاشراف الغرفة الاقتصادية للريخ ثم شجعت الدولة التركيزات الضخمة و ترشيد القروض الممنوحة لها كما ستعرف فرنسا العديد من الاصلاحات على يد الجبهة الشعرية
2العالم الراسمالي في موجهة الازمة السياسية
1عانت الديمقراطيات من اضطراب سير مؤسساتها الدستورية ومن وصاعد ضاهرة العنف السياسي
تميزت الحياة السياسية بعدم الاستقرار الحكومي
اعتبر الحلفاء انتصار للانضمة الديمقراطية (امريكاو فرنسا و انجلترا و ايطاليا )على الانضمة الاستبدادية (النمساو هنغاريو المانيا )و تعزز هدا الاعتقاد عن تحول هده الدول الى جمهوريات برلمانية -وبدات بدلك فترت البرلمنات الجامحة التي تنزع التقة من الحكومات للاطاحة بها فكثرة الازمات وقلت فترة الاستقرار السياسي و رالتالي عجز اي حكومة عن تنفيد اي برنامج لحل المشاكل الاجتماعية و السياسية و بالتالي تصاعد العنف السياسي
برز العنف بعد صعود الاحزاب اليسارية الثورية و المتطرفة
افرزت فورة مابين الحربين و التحولات الاقتصادية و الاجتماعية احزابا ثورية و اخرى يمينية متطرفة عبرت عت عن عدائها للديمقراطيات الليررالية و ترنت اسلوب العنف للوصول الى السلطة فاتخدت الحياة السياسية صبغة الحرب الاهلية -ففي روسيا نجحت الثورة البلشفية و تعاضم الاحزاب الشيوعية و كان لتاسيس الاممية الشيوعية في موسكو 1919دور بارز في انشقاق الاحزاب حيث في المانيا ارتفع عدد المقاعد الشيوعية داخل الررلمان (الؤيخستاغ )هذا نتجة مساندة الطبقة العاملة من الفقر وفي ايطاليا انضمت الى الحزب الوطني الفاشي بزعامة موسوليني لكن حصوله على مقاعد قليلة في البرلمان الزمه استعمال القوة للحصول على السلطة و ظهوره انه الحزب الواحد القادر على فرض النظام في ايطاليا و على اثر التهديد موسولوني في اكتوبر 1922بالزحف على روما عينه الملك فكتور امانويل التالث على راس الحكومة الايطالية و تمكن (الدوتشي-القاىد )في اقل من 4سنوات من ارساء دعائم نضام الكلياني (كل شيئفي الدولة لاشيئضد الدولة ولاشيئ خاج الدولة اما في المانيا قاد ادولف هتلير حركة اليمين المتطرف 1920حين اسس الحزب القومي الاشتراكي الالماني للعمل المختزل في (نازي )و اسس صديقه هيرنست روهم الجناح العسكري
استهدفت الفاشية النازية تحقيق شعار الشعب الوحيد و الدولة الواحدة و القائد الوحيد
على اثر وفاة الرئيس هيندنبرغ 1934وافق الشعب على تعديل الدستور في استفتاء شعبي 90بالمئة و اتخد هتلر مند ولك الفترة لقب للرايخ فوهلر اي القائد الرايخ واصبح يتمتع بالسلطة المطلقة و ترسيخا للديكتاتوريات عمد هتلر ليلة السكاكين الطويلة الى تصفية ابرز القادة الهجوم و استبدلهم رفرق عسكرية و مختلف الفرق الاخرى على زرع الرعب في قلوب الالمان و راجت ادعاءات عنصرية مفادها ان الالمان يجسدون ارقى عرق و ارقى جنس بشري ثم اتبع سياسة توسعية لتوسيع امكانيات اقتصادية وقد استغل ضرف الوضخم و الزمة الاقتصادية لتوسيع قاعدته السياسية من العاطلين و المهمشين وكدا من البرجوازية الصاعدة و بالتالي عين رئيس للجمهورية رتعين من طرف هندنبورغ 1930
وبدا تقليص المجال الدمقراطي على حساب النضمة الديكتاتوريات مع اوائل العشرينات
تميزت الديكتاتوريات في ايطالياو المانيا عن باقى الدكتاتوريات الاخرى دلك بضهور مجتمع صناعي متقدم -مجتمع قائم على اساس التراضي -بالطابع الكلياني للدولة بتدخلها بالشؤن العامة وخاصة المواطنين و بمضموزها المذهبي هناك اختلاف بينهما فايطاليا اكدت اسبقيتها للامة و لم تصر الفاشية مدهبا – اما المانيا اعتبرت الدولة مجرد ركيزة اساسية اديولوجيتها عنصرية و اداة لووحيد المجموعات العرقية و صارت الفاشية مدهب

خاتمة : كانت الازمات النقدية  و الاقتصادية و الاجتماعية التي عرفتها الديمقراطيات البرلمانية الاوربية بعد الحرب 1سببا في اضعافعا و فسح ابمجال امام صعود الانضمة الديكتاتورية و نهجت اديولوجية عرقية و اطماعها التوسعية ساهم في عودة التوتر من جديد في العلاقات الدولية و في اندلاع الحرب العالمية 2

ثورة الروسية




الثورة الروسية و تطور الاتحاد السوفياتي بين الحربين
مقدمة : /ادى تناقضات الاجتماعية و لسيلسية و الاقتصادية التي عرفتها روسيا القيصرية و التي تعمقت بدخوله الحرب 1 الى اندلاع ثورة روسية 1917 على اثرها استولى الاشتراكيون على السلطة الا انهم واجهو تحديات عديدة في الداخل و الخارج قبل تمكن من ارساء النظام السفياتي
الثورة الروسية و دوافع اندلاعها :1اوضاع روسيا القيصرية قبل الثورة ؛
اداريا : انهيار الادارة البلدية و انتشار الفساد و الرشوة -اقتصاديا الغاء نضام القنانة و ظهور نظام المير من طرف القيصر الدي يسمح بشراء الاراضي مقابل اداء بالتقسيط (استحواد نبلاء و البرجواز (الكولاك )على معضم الاراضي و بقيت الموجيك متعطشون للاراضي لدلك سيشكلون دعم للثورة /صناعيا كانت روسيا تشهد حركة تصنيع قوية لكن كان عدد العمال ضئيل بالمقارنة مع عدد السكان من جهة و كانو يعيشون اوضاع مزرية -اجوماعيا :كان المجتمع الروسي طبقي اقلية محضوضة نبلاء و اغلبية مجرومة هم الموجيك عمال برجوازية صغيرة -سياسيا ؛ نضام قيصري كان فردي يتميز بهيمنة الارستقراطية على الادارة و كان قمعي و يفرض اللغة الروسية و الديانة الارتودكسية بل كان سجن الشعوب رفض القيصر مسايرة التحولات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية اتي بدات تشهدها اوربا و ضل متشرت بمؤسساته التقليدية القائمة على 4:اتوقراطية الحكم الفردي +ارستقراطية النبلاء يهيمنون على الجهاز الاداري +الكنيسة الارتودكس+الجيش
كل هدا ادى الى انتفاضة شعبية كبرى في المدن و البوادي فاضطر القيصر الى الاعلان عن اصلاح سياسي نص على بعض الحريات العامة و الدعوة الى الازتخاب اول برلمان روسي هو الدوما غير انه سرعان ماتراجع عنه فتصارعت حدة المعارضة السياسية للنظام – شكل الحزب الاشتراكي الثوري 1890 اقوى معارضة سياسية منضمة للنضام القيصري في البوادي راعتبار ان الفلاحين القوة الوحيدة القادرة على الاطاحة بنضام القيصر و اقامة الاشتراكية الفلاحية بتوزيع الاراضي كما ضهرت معارضة من طرف النبلاء على شكل عوارض طالبو فيها ادخال تحسينات على النضام -اما المدن فقد تنوعو المعارضة بتنوع فئات الاجتماعية فشملت العمال -الجنود و البرجوازية -وكان الجزب العمالي الاشتراكي الديمقراطي 1998 اكثر تنضيما لكن بعد جدل دخل الحزب حول وطبيق الاشتراكية بروسيا انقسام 1903الى حزبين حزب المناشفة اي الاقليات بزعامة مارتوف الذي رفض تحالف الاشتراكين مع البرجواز لتحقيق الثورة الديمقراطية اما حزب البلاشفة اي الاغلبيات بزعامة لينين و الذي اعتبر ان الفلاحين و البرجواز الصغيرة حلفين للطبقة العاملة -و عبر الحزب ادستوري الديمقراطي (الكاديت ) الدي تاسس سنة 1905 عن اقامة نضام برلماني و اقرار الحريات العامة -لكن نضام القيصر واجهها بالرفض و القمع فلجات الى العمل السري لكن دخول روسيا لحرب شكل اكبر هدية للثورة على خد تعبير لينين
ضروف مشاركة روسيا الحرب ؛ازمة داخلية بفعل ضعف التجهيزات العسكرية رغم تجنيد عدد كبير من الجنود و قلة المؤن و العدة -دخول الحرب دون استعداد خلف خسائر بشرية فادحة -هزيمة روسيا امام اليابان في المحيط الهادئ 1905تجنيد الفلاحون ادى الى تدهور الانتاج
مراحل الثورة الروسية ووصول البلاشفة الى الحكم فبراير برجوازية :
دخول روسيا الحرب دون استعداد ودون ان تتوفر على ادنى شروط الضرورية للحرب العصرية (هزيمة امام الالمان 1905
)ادى الى ازمة داخلية عبارة عن خسائر رشرية فادحة و ضعف التجهيزات العسكرية ورغم تجنيد عدد كبير من الجنود و قلة المؤن و العدة و تجنيد الفلاحون ادى الى تدهور الانتاج الدي تسبب في غلاء الاسعار و توقف الانتاج الصناعي ادى الى البطالة و المجاعة و اضطرابات اجتماعية 23فبراير 1917 فانطلقو الثورة (ثورة الايام الخمسة )(الخبز و العدالة و الكرامة )على شكل مضاهرات نضمتها نساء بتروغراد احتجاجا على ارتفاع الاسعار و ندرة المواد الاولية و سرعان ما انضم اليهم العمال و الجنود فاضطر القيصر الى التنازل عن الحكم ثم انشاء لجنة للحفاض على الحكم فانبثق عنها حكومة مؤقتة برجوازية برءاسة الامير لفوف ثم كرينسكي المكونة في اغلبه من حزب الكاديت و مناشفة و عرف تكوين مجلس السوفياتات و لجنة تنفيدية و اصبحت روسيا دات نضام لاحكومي و لاجمهوري في انتضار تبلور لااوضاع(ميلاد روسيا الجديدة و الحرة )لم تحقق مطالب فئات وايعة للشعب و اصرها على مواصلاتها للحرب (العالمية 1 )الى جانب الحلفاء ادى الى خيبة امل الجنود من الهزائم المتتالية الى جانب الفلاحون المتلهفون للارض و العمال المتطلعون الى ظروف عمل احسن و طردت المعارضين
ادى عجز الحكومة المؤقة عن الاستجابة للمطالب الفورية للشعب الروسي الى اندلاع انتفاضة اكتوبر
لقي شعار البلاشفة (الارض/الخبز/السلم )صدى واسع عند اليسكان فازدادت شعبيتهم و عاد لينين من منفاه الى بتروغراد و انطلقت ثورة 24اكتوبر الانتفاضة المسلحة للبلاشفة فسيطرو على اهم المراكز الاستراتيجية فتعرض عدد من زعمائها للاغتيال و سيطرو على قصر الشتاء مقر حكومة المؤقتة يوم 28اكتوبر و تشكيل حكومة بلشفية برئسة فلااديمير ثم لينين و اعلان انتقال الى بناء نضام اشتراكي فاصدرت عدة مراسيم الزامية الى رناء نضام اشتراكي (مراقبة العمال -تاميم الابناك- الغاء ديون النضام القديم -تكوين جهاز امني للحفاض على الامن الداخلي -توقيع هدنة مع المانيا1918بريت ليتوفسك )
مشاكل التي واجهت الثورة البلشفية و خطورة النظام الاشتراكي
بعض المشاكل التي واجهت الثورة البلشفية :داخليا ؛الحرر الاهلية ؛واجهت الحكومة الجديدة كبار الملاكين الدين عملو على اثلاف المحاصيل و البرجوازية التي خربت المنشاة الصناعية و ضباط الجيش و تحولت المواجهة الى حرب اهلية 1918-1921بين انصار الثورة جيش احمر الدي اسسه ليون تروتسكي و المعارضة الجيش الابيض المساندين من طرف الدول الراسمالية فاحتلت عدة مناطق من روسيا هده الثورة تسمى الثورة المضادة او الثورة البيضاء كانت الحكومة البلشفية ان تسقط فلجاة الى شيوعية الحرب
شيوعية الحرب ؛طبقها لينين خلال الحرب الاهلية و دلك اقتصاديا :بتاميم التجارة ووسائل النقل -الزام الفلاحين رتقديم فائض الحبوب الى الدولة لتموين الجيش و المدن الجائعة بالمواد الغدائية -سياسيا ؛تخلى مؤقتا عن ديكتاتوريات البروريتالية الى ديكتاتورية لحزب و افرز دستور 1918نظام جديد و بالتالي القضاء على الجيش الابيض و انسحاب الدول الراسمالية من الاراضي الروسية غير ان تطبيق شيوعية الحرب حققت نتائج ايجابية سياسياو عسكريا (القضاء على المعارضة و ارساء قواعد النظام الجديد )لكن ساهمت شيوعية الحرب في تازم الاوضاع داخليا و اقوصاديا و اجتماعيا تقليص مساحات المزروعة -سياسة الاجور المتساوية ادت الى هجرة الاطر العليا
السياسة الاقتصادية الجديدة في عهد لينين
سياسة الاقتصادية الجديدة ؛اضطر لينين الى نهج سياسة جديدة من 1921التي مثلت تراجع عن تطبيق الاشتراكية /تجاريا ؛السماح للافراد بالعمل في مشاريع تجارية الخاصة -صناعيا :تاج المؤسسات الصناعية لبعض الخواص دوي الخبرة- تسليم بعض المؤسسات الصغىرى للراسمالية الاجنبية قص انتعاشها فلاحيا ؛السماح للفلاحين بتسويق الفائض لحسابهم -السماح للمؤجورين بالعمل في الارياف -الغاء المصادرة العينة للمحاصيل
نتائج :بفضل هده السياسة ارتفع حجم الانتاج اقتصاديا و ارتفع الانتاج الزراعي و انتعاش التجارة و جدب الفلاحين داخل تعاونيات استهدفت الكولاك و البرجواز
مراحل بناء النضام الاشتراكي (التخطيط في عهد ستالين )
نهج ستالين سياسة التخطيط لبناء دولة اشتراكية بعد وفاة لينين في 1924 و تسليم ستالين الحكم بعد قضائه على منافسيه  و معارضيه (تروتسكي )بالسجن و النفي و الاغتيال و ركز نفوده في اجهزة الحزب الشيوعي و استمر في تطبيق الخطة الجديدة الى غاية 1928 معتبرا انها حققت المطلوب فنهج سياسة التخطيط او التصميم الخماسي في الاقتصاد و الاجتماع
1تصميم خماسي 28-32عرف تاميم الصزاعة و التجارة الخارجية تكوين كولخوزات و سوفخوزات -الشروع في التصنيع و نقل المصنوعات نحو اسيا
2تصميم 33-37 استشارة جميع الاراضي اعطاء الاولوية للصناعة الثقيلة – وضع  

تطور الراسمالية و نتائجه

تطور الراسمالية و نتائجه
مقدمة : مهدت التحولات التي عرفتها اوربا خلال القرن 18 حدوث تحولات عميقة في القرن 19 باوربا و امؤيكا الشمالية مما ساعد على نطور الرسمالية و تحولها من راسمالية صناعية الى راسمالية مالية ترتب عن ذلك نتائج مختلفة في الميدان الاقتصادي و الاجوماعي و السياسي و الفكري
تطور الراسمالية في القرن 19
1شهدت الفاحة و الصناعة تطورا في البلدان الاوربية ادت الى اختراعات جديدة  و الى الزيادة في الانتاج
وعميم استعمال الالات الرخارية وو غيرها الى تحسين الانتاج و انتشار الصناعة الالية على اليظوية هذا التجديد ادى الى ابتكار صناعاو اخرى   ظهرت مصانع كبيرة لصهر الصلب من اهمها طريقة مارتن و طوماس و رتوفير الانتاج الفلاد بتطوير النشاة الميكانيكية  وبناء الخطوط الحديدية و رالتالي ازاحو الصناعة الثقبلة صناعة النسيج من الزيادة و اصبحت صناعة الوعدين الالات و صناعة توليد الطاقة و في الثلث الاخير في 19 ازداد انتاج الفولاد ختى سمي رعصر الفولاد وازدهرت انواع الاختراعات في المحركات كالمحرك الكهربائي و الاحتراق الداخلي و التوربينات البخارية و شملت البوادئ الاوربية
2 عرفت الفلاحة تطورا هاما في و سائلها و اساليبها
ظلت الفلاحة محتفضة بالطابع العتيق حتى منوصف القرن 19 و الانتاج مخصص للاسوهلاك العائلي معيشي لكن مع رداية النصف الثاني من 19 ردات الفلاحة توطور بانوقال الراسمالية للارياف بعد ان خرجت الءكة الحديدية الارياف عن عزلتها و حملت اليها ادوات الانتاج بالاضافة الى استغلال المناسب (التناوب -الزراعي -و استعمال الاسمدة و اسغلال نتائج البحت العلمي ووجدو المؤسسات الفلاحية نفسها مرغمة على وخصص في نوع معين و و تراجعو اليد العاملة بتحولها الى الصناعة  و ظهرت الهجرة

3عرفت المواصلاو و المبادلات التجارية نموا كبيرا
ارتبطة بتطور الصناعة و بحاجتها الى المواد الاولية و الاسواق الداخلية   الخارجية فصارت السكة الحديدية رمز للثورة الصناعية مما سهلت امر الاتصال البريدية و خلق مناصب شغل باستعمال الءفن البخارية و ضهرت الموانئ الكبرى و حفر قناة السويس و رنما و ضهرت اولى السيارات ابتداء من سنة 1875 و استعمال البزين و العجلات المطاطية و اصبحت منافسة له .ضهور الدرجات النارية و التلغراف و التلفون
نمو المرادلات التجارية :ءاعد توسع المواصلات على توسع المبادلات التجارية و فتحت امام الصناعة افاق واسعة رتسويق المنتوجاو داخلية و خارجية ووفرت لها المواد الاولية عبر القارات و خلق سوق عالمية ترتب عنها توحد في الاسعار و ظهور البورصات و ازداد ححدة الونافس التجاري بفضل قواعد المالية الارناك الذي اعتبر و سيلة لاجتياح الاسواق لعبت الابناك دور مهم في تطور القطاعات الاقوصادية .كانت الابناك محدودة الفعالية و كانت تساهم في العمليات المضمونة مع الملوك و الامراء لكن رعد القرن 19 تم خلق ابناك جديدة مجهولة الاسم ثم ظهرت القوانين المنظمة لها بانجلترا سنة 

الحرب العالمية الاولى




الحرب العالمية الاولى
دفع النزاع داخل اوربا في خصم وصاعد التنافس الامبريالي الى اندلاع اول حرب عالمية 1914-1918خسرت فيها دول الاوررية المحاربة ازيد من نصف التروة التي راكموها طيلة القرن 19ترتب عن ذلك فقدانها لصدارتها الاقتصادية
1اسباب الحرب العالمية
اسلاب غير مباشرة ا:النزاعات -الى جانب القوميات -الامبراطوريات المتعددة للقوميات و صرعها للاستقلال -المانيا تحقيقها للازدهار و بحثها للاسواق و المساعمرات (بين المانيا و انجلترا بحرا )(فرنسا و المانيا حول الالزاس )اللوان احتلتهما عام 1871 -انجلترا و توتر علاقتهما مع الماتيا )فرنسا و صراعها حول الحدود الالزاس و اللورين )(ايطاليا و ايتوبيا ) صراع اوربي -سباق نحو الوسلح و الاختراعات و في التجنيد الدبابات للازجلترا -الطيرات التي ستغير موازن القوى -انقسام اوربا الى حلفين متعارضين و تكوين احلاف عسكرية نسج خيوطها الاماني بيسمارك (المانيا و النسا(ثم حلف ثلاي المانيا -النمسا و هنغاريا +ايطاليا )ثم حدث تقارب فرنسي روسي بموجب اتفاقية عسكرية 1892 و تطور هدا الحلف الو وفاق ثلاثي رانضمام انجلترا
ادى تطور المسالة البلقانية مباشرة الى اندلاع الحرب
بعد مؤثمر برلين سنة 1878 الدي وضع حدا للامبراطوية العثمانية فاندلعت الازمة البلقانية الاولى 1008حول منطقة البوسنة و الهرك التي قرر مؤتمر برلين فصلها عن الامبراطورية العثمانية ووضعها تحت الادارة النمسويا ثم اندلاع سنة 1913 على اثر الازمة الرلقانية الثانية و اعلان حلف (صربيا-رلغاريا-/اليونان-منتينكرو-)الحرب على العثمانين فحصلت صرببا امتيازات ترابية لم تقبل بها رلغاريا فانقلبت عليها فخرجت صربيا منتصرة و زاد تخوف هنغاريا -بينما كانت النمسا و هنغاريا تتهئ لتصفية الحساب مع صربيا  اقدم مواطن بوسني على اغتيال ولي عهد النمسا فرنسو فريناند اثناء زيارته لمدينة سريفو 1914 فكان بدلك سبب المباشر في الحرب حيث شنت النمسا الحرر على صربيا و هي حليفة روسيا -المانيا تعلن الحرب على روسيا و فرنسا و انجلترا على المانيا

دفعت قوة امريكا برتفاع انواجهاا الصناعي و تضاعف فائدتها 6مرات و تحول الثقل المالي من بورصة لندن الى نيورك و شكل التحول بداية الهيمنة الامريكية
عكست قرارت مؤثمر صلح دول الاوربية المنوصرة في الحرب
انعقد مؤثمر السلام في قصر فرساي في بلريس 1919 في جو طغى عليه اختلاف الدول العضمى المنتصرة 4كبار(فرنسا كليمنسو و شروطها القاسية على المانيا )-(معارضة انجلترا  لويسد جورج لفرنسا خوفا منها ) (مطالبة ايطاليا اورلاندو المنسحب في حق تركيا و اجهتها الدول العضمى بالرفض )(حضور ولسون ممثل امريكا )انوهى المؤتمر رارغتم المانيا على توقيع معاهدة فرساي .بالاضافة الى توقيع معاهدات اخرى مع الدول المنهزمة  معاهدة سان جرما مع الامبراطورية العثمانية -1919فصل هنغاريا عن النمسا و اقوطاع اراضي لصالح يوغزلافيا (معاهة تريانو مع هنغاريا 1920 )(معاهدة نويي مع بلغاريا باقتطاع اراضي لصالح اليونان و رومانيا و غزلافيا )(معاهدة سيرفر مع الدول المنهزمة العثمانيون تنازلها عن ممتلاكاتها لصاح فرنسا و انجلترا و دول المحور -وضع مضيق البسفور و الدردنيل تحت الرقابة الدولية (فرساي ضد المانيا و اقتطاع منطقة الازاس و اللورين و منع تسليح و التجنيد -جعل منطقة ريننيا او الرين منطقة معزولة عن السلاح -غرامات مالية -انتهى المؤثمر بارغام المانيا على توقيع فرساي
نتائج الحرب العالمية
نتائج اجتماعية :خسائر بشرية و ارتفاع عدد القتلى و المعطوبين و تدخل المراة -مجاعة و البطالة -نتائج سيايسية مؤثمر فرساي و العقوبات القاسية -تجزئ الامبراطوريات -تاسيس عصبة الامم 1920لتدعيم السلم العالمي -اقتصاديا  :ظهور قوات على انقاض الحرب امريكا و اليابان -فقدان للدول الخاسرة الدهب
افقدت الحرب اوربا صدارتها الاقوصادية العالمية لفائدة دول غير اوربية
ارتفاع هدد القتلى -الاوبئة -وراجع الولادات -اتلاف الاراضي الزراعية ادى الى انخفاض الانتاج -تخريب المنشاة و تحويلها الى انتاج حرب -تدهور الانتاج الصناعي -ارتفاع ديون الدول -وعاضم دول المراة اقتصاديا و اجتماعيا
كان يصبو المؤثمر الى وحقيق 3امور :الامن باوربا -الوعويضات -اعادة ترسيم اوربا
من ابرز نتائج الحرب سقوط النضام القيصري بروسيا و نهاية الريخ الثاني و الامبىاطوريات النمسى و هنغاريا -رسم خريطة اوررا  و ظهور دول جديدة و توسع دول قديمة كما اقليات الالمان -تكوين عصبة الامم التي كانت ناقصة و عدم انضمام امريكا ورفضت دول المنتصرة مشاركة النانيا ورو سيا و بسطو فرنسا و انجلترا عليها هيمنوها و تسخيرها لمصالحها و فرضت حق الشعوب في تقرير مصيرها و استغلالها في تحقيق مصالحها الضيقة
نتاج الحرب :اجتماعيا خسائر بشرية  و ارتفاع عدد القترى و المعطوببن و تدخل المراة -مجاعة و بطالة نتاىج السياسية مؤثمر فرساي و العقوبات القاسية -وجزئ الامبراطوريات تاسيس عصبة الامم 1920لتدعيم السلم العالمي -اقتصاديا ظهور قوات على انقاض الحرب امريا و اليابان -فقدان  الظدول الخاسرة للدهب

مراحل الحرب العالمية الاولى
مرت بمرحلتين المرحلة الاولى 1914-1917حرب الخنادق و انتصار دول المركز بزعامة المانيا -مرحلة ثانية 1917-1918 بدخول امريكا انتهت بانتصار الحلفاء
دخلت فرنسا و المانيا على فكرة ان الحرب لن تستمر طويلا ثم توغل الروس داخل التراب الاماني اضطر القاىد الالمني )(فون مولتك ) لعبت جنود الجبهة الروسية لتجد المانيا نفسها امام الجيوش الفرنسية و الانجليزية معركة المارن (المانياو فرنسا )دخلت الدول العثمانية الى جانب الوسط (المانيا-النمسا )كان دورها اغلاق مضيق الدردنيل في وجه انجلترا و فرنسا لمنع وصول الامدات لروسيا -و بالتالي اضطر المحاربون للانتقال من حرب الحركة الى حرب المواقع و الاسونزاف
في حرب المواقع اضطر المتحاربون للاحتماء بشبك من الخنادق -و تميزت سنة 1915بدخول بلغارية الى جانب دول الوسط ( المانيا-نمسا-رلغاريا )و انضمام ايطاليا الى جانب الوفاق مقابل تحقيق مطالبها في النمسا -تواصلت حرب الاستنزاف بين المانيا و دول الوفاق لتبلغ اقصاها في معركة فردان 1916 فضهرت اولى الدبابات و خاضت الطائرات و غواصات اولى حروبها و استخدت بنادق التكرار و الغازات و مختلف اساليب الدعايا للرفع من معنويات الجنود
مرحلة تانية : 1917 -  1918 عرفت دخول امريكا انتهت بانتصار الحلفاء
كانت الدول تتوجه الى امريكا للحصول على الاسلحة و بسبب الحصار المفروض على الدول الوسط كانت معضم الصادرات توجه الى دول الوفاق مما اضطرت المانيا الى ضرب جميع السفن المتجهة للدول الوفاق بما في ذلك سفن امريكا مما ادى الى بالمؤسسات المالية و التجارية الى ضغط على الرئيس ويلسن لاعلان الحرب على دول الوسط 1917 بموافقة الكونكريس و قد قررت روسيا الانسحاب من الحرب رتوالي الهزائم و وفاقم الوضع ادى الى اندلاع تورة روسيو في 1917 اطاحت القيصر الروسي فاضطرت المانيا جر رو سيا الى لتوقيع اتفلقية صلح تمكنه من تفرغ للجبهة الغربية لكن روسيا فضلت مواصلة الحرب الى جانب الوفاق فانهزمت ايطاليا في معركة كابورينو امام الالمان -النمسا في معركة المارن الثانية رين فرنسا و المانيا -و مع وصول الامدادات العسكرية نضم الحلفاء هجوم على المانيا ارغمها على التراجع -واضطرت بلغارية لتوقيع هدنة مع الحلفاء ثم دور الدول العثمانية على اثر دخول القوات الانجليزية و العربية الى دمشق -و شهدت المانيا انتفاضة ادت بالاطاحة بامراطور غيوم الثاني و اعلان جمهورية 11نونبر ووقعت المانيا الهدنة مع الحلفاء

المقاومة المغربية و ثورة الملك و الشعب




المقاومة المغربية و ثورة الملك و الشعب
مقدمة : اجمع المغاربة على مقاومة الاحتلال الفرنسي و الاسباني بالرغم من تباين الامكانياتو استمرت المرحلة الاولى من المقاومة المسلحة حتى 1934 و ثم تلتها فترة نشطو فيها المقاومة السياسية فطالبة بالاصلاحات و المساواة مع المحمين و امام رفض سلطات الحماية الاستجابة بدات مرحلة تانية من المقاومة المسلحة ابتداء من 1953م عندما قامت تورة الشعب فاسترجع المغرب استقلاله تحت قيادة محمد بن يوسف
1 المرحلة الاولى من المقاومة المسلحة
بالمناطق الجنوبية تزعمت حركة اجمد الهيبة المنتمي لاسرة ماء العينين حركة حيث تمكن من الزحف الى مراكش و دخولها بترحيب القواد الكبار الموضاهرين بمناصرته خوفا على مصالحهم خاصة وان مولاي عبد الحفيض كان قد تنازل عن العرش 13 غشت و لم تكن بيعت مولي يوسف قد تمت لكنه انهزم في معركة سيدي بو عثمان 1912غشت ضد القواة الفرنسية بقياد مانجان و عيزو الكلاوي باشا عليها و بويع مولاي يوسف بها غير ان المقاومة استمرت على يد اخوه مربيه ربه
بالاطلس الكبير و المتوسط تميزت رعنف و صمودها الطويل و طابعها القبلي و قد تمولو في مقاومة القبائل التسول و البىانس بقيادة الحجامي الشي الدي اخر دخول الفرنسين (ليوطي و الجزرال كرول )الى تازة حتى 1914اضافة الى قبائل محى او حمو الزياني او مجى او سعيد اللوان تمكزا من وحقيق انتصارات هامة على جيش فرنسا في معركة الهري و لم يتمكن الفرنسيون السيطرة عليها الا بعد مضاعفة قواتهم و استعملهم لاسلحة متطورة فقتلوه في معركة ازلاغن سنة 1921 بالاطلس الكبير قاومت قبائل ايت عطا بزعامة عس او بسلام حملات كلاوي و القوات  الفرنسية و قد اتخدت هده القبائل من الجبال مركز لاعتصامها مما جعلها تحقق انتصارا هاما في بو غافر الدي اخر السيطرة على المناطق الى سنة 1933
جبال الريف قاها محمد بن عبد الكريم الخطابي جيث تمكز من وحقيف انتصارا على القوات الاسبانية التي كان يقودها سيلفستري في معركة انوال بتاريخ 21يوليوز 1921تحرير منطقة الناضور و سلوان و على القوات الفرنسية مع ليوطي في ورغة الشيىالدي دفع القوات الفرنسية الى جلب ستيغ و التعاون مع القوة الاسرانية الى توحيد القوة للقضاء على المقاومة مما دفعه الى الاستسلام  27ماي1926م حيث نفي الى جزيرة لارينيون و منها الى مصر
الحركة الوطنية و تطور المقاومة :السياسية
قبيلة وفاة السلطان مولاي يوسف اصدر المقيم العام لوسيان الضهير البربري بتاريخ 16يوليوز 1930و فقا لمبدا فرق تسود حيث اتاح ضهور حركات احتجاجية شملت معضم المدن و جهتها سبطات الحماية بالقمع و العنف مما ادى الى ضهور كتلة العمل الوطني التي عمل زعمائها الى توحيد الراي العام وذلك باصدار عدة صحف (جريدة الشعب )بفاس محمد الحسن الوزاني و دعت الى الاحتفال بعيد العرش 18نونبر من كل سنة تعبيرا عن وحدة البلاد و التفافه حول السلطة الشرعية شهدت هده الحركة تطورا تمتل في قيام زعمائها بتقديم لائحة مطالب الشعب المغربي لسلطات الحماية 1934لفرنسا و لسلطات الاسبانيا 1936 لكز هده المطالب قوبلت بالرغض و قد عرفت كتلة العمل الوطني انشقاقا ترتب عنه ضهور حزب الحركة الوطنية لتحقيق مطالب بزعامة علال الفاسي و حزب الحركة القومية بزعامة محمد حسن الوزاني كما حصل مثل دلك في المنطقة الاسبانية فاسس عبد الخلق الطريس حزب الاصلاحات الوطنية و اسس المكي الناصري حزب الوحدة المغربية غير ان المقاومة لم تتوقف حيث شهد هده الحركة عدة مدن مغربية احداتا دامية وقد اسوفاد هؤلاء من ظروف الحرب العالمية 2نت تكوين نقابات العماليو 1936فغيرو موقفهم من المطالبة بالاصلاحات الى المطالبة بالاستقلال حيث تم تقديم عريضة في هدا الشان بايجاز من السلطان محمد الخامس 11يناير 1944الى جانب مستجدات الساحة و هي صدور الميثاق الاطلنتي الدي اعترف رحق الشعوب في تقرير مصيرها و تعززت هده الوضعية بتاسيس محمد حسن الوزاني حزب الشورى و الاستقلال في ابريل 1948فقامت الاقامة العامة عرقلتها بارتكاب مجزرة الدار البيضاء قبل انطلاق الزيارة بيومين و القى خطابا تاريخيا في طانجة كما خطب الامير مولاي الجسن في الجماهير 10ابريل 1948فكانن صداها دولي و بدات المطالبة بالاستقلال تتخد طابعها الدولي
ادت عومل الى الانتقال من المطالبة بالاصلاحات الى المطالبة بالاستقلال 1الاسوغلال الاستعماري لمختلف الشرائح المجتمع المغربي مما جعلها تلتحق بصفوف الحركة 2هزيمة فرنسا في المرحلة الاولى من الحرب 3صدور الميتاق الاطلنتي 14 غشت 1941نص على تقرير الشعوب مصيرها 4لقاء انفا 1943يناير جمع بين روزفلت و تشرشل و محمد بن يوسف و حصول على وعود من طرف الرئيس الامريكي رعد نهاية الحرب 5ميثاق الامم المتحدة 1945نص على حق الشعوب في تقرير مصيرها 6تاسيس جمعية الدول العرية 1945مساعدة الدول العربية التي لازتلت مستعمرة على نيل الاستقلال و بالتالي تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال 11يناير 1944و التي تبناها محمد بن يوسف
حصول المغرب على الاستقلال و استكمال وحدته الترابية
كان لثورة الملك و الشعب دورا هاما في فشل المؤمارات الاستعمارية فقد شعد المغرب 1952 حركة عنف وقمع ضد الوطنين من طرف سلطات الحماية بقيادة المقيم العام جوان و خلفه كيوم الدي اغلق مكتب الاحزاب و على اغتيال  اتر اغتيال الزعيم النقابي فرحاة حشاد قام العمال المغاربة 1952باضطرابات دامية استغلها فرنسا كي تنفد مؤامرة نفي محمد الخامء 1953 وو ضعو محمد بن عرفة مكانه و مند 1951 قام احمد الحنصلي رقتل العديد من الفرنسين في الطريق الرابط بين افور و الويدان لكن اعتقل في 26نونبر 1953 الشيئالذي ادى الى تنضيم حركة الوطنية و العودة الى الكفاح المسلح و العمل الفدائي 1956و1953 و اخرجو القطار عن سكته و ادرمو النيران في السوق المركزي و المزارع و تصاعدت الحركة الفدائية بتاسيكان جس جيش التحرير و قد تزايدت حدة المقاومة خاصة بعد حلول ذكرة المنفى محمد الخامس فوقعت انتفاضة شعبية بالبواديسادها  العنف
ومع وصول حكومة ادكافور الى حكم فرنسا و بتعين كرنفال مقيم عام بدا تلمفاوضات في اطار هدا الجو انعقدت مشاورات ايكس ليبان و انتهت بعودة محمد الخامس 1955و اعلان استقلال من طرف فرنسا في سان كلود 1956ا اما مع اسبانيا فقد عينت بعض المواطنين في مناصب وزارية و حين وصبت منطقة الفرنسية على الاستقلال تقابل الجنرال فرانكو في مدريد فوقع الطرفان 17ابريل 1956ثم الغاء نضام الحماية 1956و ثم استرجاع اقاليم طرفايامن اسبانيا1958ثم سيدي افني 1969ثم قام الملك الحسن التاني بتنضيم المسيرة الخضراء فانسحبت اسبانيا 1978 الصحراء المغربية واد الدهب 1979و الساقيا الحمراء 1975 طرفايا 1958
خاتمة : تمكن المغرب بعد خضوع للحمايتين الفرنسية و الاسبانية لمدة 44سنة من استرجاع استقلال  و استكمال وحدته الترابية بفضل جهود التي بدلها المغاربة و بفضل التحام العرش و الشعب ذ
منطقة السلطانية الاحتلال الفرنسي 1956 /منطقة الخليفية شمال الاحتلال الاسباني خليفة السلطان 1956 /منطقة طانجة دولية 1957 مفاوضات مع الدول التي كانت تشرف على طانجة /اقليم طرفايا 1958مع اسبانيا /سيدي افني 1969 مع اسرانيا /منطقة الساقيا الحمراء 1975 بعد تنضيم المسيرة الخضراء و المفاوضات مع اسبانيا / اقليم واد الدهب 1979 بيعة الملك الحسن الثاني / مازالت سبتة و مليليا و الجزر الجعفرية تابعة للاحتلال الاسلاني

الاستغلال الاستعماري للمغرب في عهد الحماية



الاستغلال الاستعماري للمغرب في عهد الحماية
مقدمة : كان الهدف من الحماية هو الوصول الى استغلال المغرب طبيعيا و اقتصاديا و بشريا و لتحقيق هذه الغاية احدتت فرنسا و اسبانيا هياكل ادارية و اقتصادية جديدة الى جانب مجموعة من القوانين فاثر ذلك على وطع المغرب اجتماعيا و دغعهم الى رفض الاستعمار الفرنسي و الاسباني و مقاومتها مقاومة شديدة
1 اجهزة الحماية الفرنسية و الاسبانية و مؤسساتها
قسم لمغرب الى 3 مناطق
التنضيم الاداري بمنطقة الحماية الفرنسية
الادارة المركزية : يمثلها المقيم العام (ليوطي ) الذييسير المصالح الادارية و العسكرية و ويشرع القوانين –مهامه استشارة مجلس الحكومة و يشرف على المديرات الوزارية 8 و يشرف على الكتابة العامة و يشرف على المديريات الشؤون الاهلية التي تراقب الوزارات و المخزن و تربط الاتصال بين الاقامة العامة و ادارة المخزن
الادارة الاقليمية : تقسم المغرب الى 7 اقاليم مهمة مخابراتية ( البيضاء -و جدة و الرباط –مكناس – فاس – اكادير و مراكش -)الادارة الاقليمية يمثلها البشاوات في المدن تحت مرافبة رؤوس المصالح البلدية – القواد في البوادي
الادارة المغربية : السلطان له السلطة الصورية مع امضاء الضهائر للمقيم العام له سلطة دينية ثم الصدر الاعضم سلطة اسمية يشرف على الادارة المغربية ثم الوزارات العدل و الاوقاف
التنضيم الاداري بمنطقة الحماية الاسبانية : (خليفية ) لان السلطان يختار خليفته عنه بتنسيق مع اسبانيا
الادارة المركزية : يمثلها مندوب سامي يسير شؤون منطقة و مراقبة مهام السلطان و يسهر على الاجهزة الادارية التي تنضم عدة نيابات منها نيابة الامور الاهلية و ثقافية و تعليميو و اقتصادية و فلاحية و صحية و الاستغلال العمومي و المالي
الادارة المحلية يمثله القتصل في المدن و ضبط عسكري في البوادي
الادارة المغربية : ادارة مركزية يمثلها خليفة السلطان له سلطة محدودة و اصدار الضرائب ثم الادارة الاعمال و الاحباس – الادارة المحلية للباشاوات في المدن  القواد في البوادي
طنجة منطقة دولية وجود 4 هيئات تتكون من مجلس تشريعي يضم 27 عضو منهم مغاربة يهود و اوربين
2 مضاهر الاستغلال الاستعماري للمغرب و نتائجه
1 مضاهر الاستغلال الاستعماري
في الميدان الفلاحي احتلال الاراضي الخصبة 100 الف هكتار عن طريق الحمايات و المخططات باشتراك مع الفلاحين المغربة – اصدار السلطات ضهير 13 غشت 1919 لتحفيض الاراضي فاصبح لكل قطعة ارضية بمقتضى سند عقاري يحمل اسم ورقم و تصميم للملكية و لجهل المغاربة سيطر الاجانب على الاراضي ثم ضهير 1914 في 7 يوليوز جعل الاراضي الجماعية غير قابل للتفويت فوضعتها تحت رقابة سلطة و سيطرت على الاراضي تحت غطاء المصلحة العامة و سعت الى الاستلاء على لفائدة المعمرين بطرق غير شرعية – فتدهور المجتمع و ضهر الفقر و صدرت ضهائر تتعلق بالاحباس و الكيش  فتغيرت الهياكل التقليدية و انعكس ذلك على الوضع الاجتماعية لسكان البوادي و اصبحت المغرب تحت استيطان خاص اهتمت به الشركات المالية تعيد بيع الاراضي او استغلالها و كذا تقسيم الاراضي العامة على المعمرين مقابل اثمنة منخفضة و كلما ارتفع عدد المعمرين الا و ارتفغت نسبة استحواد على الاراضي و تصدر اغلب المنتوجات الى اوربا مما يضطر المغاربة الى اكل العشب و الجراد و الجوع وحتى انتشر وباء التوفيس – علم البون – و تهميش القمح و زراعة المنتوجات التي تحتاجها فرنسا
في الصناعة : 1915 انشا ليوطي مكتب الصناعات و الحرف التقليدية الذي سمي بمصلحة االفنون الاهلية للتعريف به بفرنسا كما حدت في معرض باريس 1919 شهدت تراجع على حساب المصنوعات الاجنبية و بدا استغلال المناجم و تصدير مواد الخام او نصف مصنعة و يسترد منه مواد كاملة الصنع
التجهيزات و الاشغال العمومية : لهتمت بمد الطرق الرئيسة بعتبارها الوسيلة في تحقيق جملة من الاهداف الاقتصادية و العسكرية اما السكة الحديدية فبدا مدها 1920 و تجهيز الموانئ الضرورية للمبادلات التجارية
التجارة الداخلية و الخارجية : صارت التجارة الداخلية مرتبطة بتطورات اقتصادية العالمية اما الخارجية فقد استفادت من المواد الاولية من تخفيف ازمة داخلية لفرنسا
السيسة الجبائية :شرعت سنة 1921  في تقنين الضراىب القديمة تطبيق للمادة الاولى من الحماية و نضمت الترتيب باصدار ضهير مارس 1915 و بقرار فبرابر1921و قسمت المغرب الى قسمين (الرباطو البيضاء و و اسفي  ووجدة )(مطناس افاس ومراكش و اكادير )يؤدي الترتيب في البوادي على المواشي و المزروعات و الاشجار و اما في المدن فتشمل الضرائب مراشرة ابرزها الجضرية 1918و الضريبة المهنية 1918و ضريبة السكن 1927اما الضرائب الغير المباشرة فتشمل حقوق الابواب و الاسواق ثم الاخاء الحربي
نتائج الاستغلال الاقتصادي الاستعماري
حدتث وحولات عميقة على المستوى الاجتماعي داخل المدن و البوادي على مستوى افقي للبوادي تقوة الملكية الفردية وعلى حساب الملكية الجماعية تحول الفبائل الرعوية التي تعتمد على الترحال الى الاستقرار و انهيار العلاقات القبلية مقابل تعزيز البنيات العئليةو خضوعهم للضرائب مجحفة و معانات من القواد الكبار الموالين للسلطة الحماية و في المدن خلق قطاع اقتصادي عصري الى جانب  تقليدي و تفاقمت الازمة و الهجرة القروية نحو المدن فتكونت البرويتالية التي تعاني من ساعات العمل الطويلة و ضعف الاجور ثم ضهور احياء الصفيح في هوامش المدن و ضهرت نواة الاولى للبرجوازية التي انجبت العديد من رجال الحركة الوطنية
خاتمة : هكدا تمكنت سلطات الحماية من تسخير خيرات البلاد اقتصادية و البشرية لصالحها معتمدة على مؤسسات بنكية و فرت لها الاموال و الامكانيات و ايضا قواتها العسكرية و خبراتها الادارية فتمكنت من حماية مصالحها على حياب المغاربة الدين تحولو الى برريتالية في المدن و قد برز في اوساطها قوة مسلحة الى جانب حركة وطنية و جيش التحرير من تخليص البلاد من الاحتلال و من الوستغلال الاقتصادي و الاستعماري طول فترة الحماية

الدولة المغربية في عهد الحماية




التهافت على المغرب و السير نحو الحماية
مقدمة : بلغ تردي الاوضاع الداخلية بالمغرب بعد تولية المولى عبد العزيز جعلت كل الاصلاحات الطموحة بالفشل و عانت البلاد من الهيمنة الامبريالية انتهت بخضوع البلاد للوصاية الدولية ورغم تولية المولى عبد الحفيض فان ذلك لم يحول دون تفشي الوضع و فرض الحماية
الحالة في المغرب بين 1906و 1900
اقترنت هده الفترة بتولي المولى عبد العزيز ونازم اوضاع المغرب الداخلية و وصعد التهافت الامبريالي
الازمة الداخلية :بعد موو المولى الحسن اخد الوزير احمد بن موسى (ابا احمد ) البيعة لان الابن الاصغر المولى عبد العزيز سنه 14 سنة وفرض عليه نوع من الوصاية و ارعده امور الدولة و عند تولية السلطان سنة 1900و بدون خبرة و امام ازمة مالية و وزايد الزحف الفرنسيمز الشرق الجنوب لكنه بادر باصلاحات بعد مناقشة المجلس الوزراء و اقام باصلاح جبائي الترتيب العزيزي 1901م كانت هده النتائج عكسية حيث عرقل الاجانب هده الاصلاحات و معارضته الاجانب و عموم الناس فحرم هدا النضام الجبائي خزينة الدولة طيلة سنين و تزامن دلك اضطرار السلطان الى الاعتراف بالوجود الفرنسي و قد ادى ا الى قيام العديد من الاضطرابات كان ابرزها تمرد الريسوني بين اصيلا و طنجة و تمرد الجيلاني الزرهوني بوحمارة 1902بالمغرب الشرقي حيث ادعى انه المولى مجمد الاكبر ابناء المولى حسن و كانو فرنسا تدعمه بالمال و السلاح لتسهيل التدخل بالمنطقة التي تقترب الحدود و لضغط على السلطان و اضعاف سلطته
2التغلغل الفرنسي و اثاره
تفاقم الازمة المالية و استغلال الاوساط الامبريالية و مؤسساتها البنكية و تزايد التمردات و ارتفاع تكاليفها و ارتفاع القروض اصبح المغرب يفقد استقلاله الماليبموازات دلك عقدت فرنسا سلسلة من الصفقات السرية  للانفراد بالمغرب فحصلت سنة 1902 على حياد ايطالياو عقدت اتفاق ودي 1904 اعطى مصر للانجلترا و المغرب للفرنسا شريطة حرية التجارة به و تدول طنجة ووضع شمال المغرب لاسبانيا في اكتوبر1904 و حاولت فرنسا عن طريق بعث سان روني طياندي اجبر السلطان على قبول اصلاحات تقوي نفوذها لكن المحاولات فشلت رسبب رفض السلطان المدعم بمجلس الاعيان و قد ردت المانيا ررد قوي ضد الاختلال التوازن الاورري لصالح فرنسا و خلق ازمة دولية اصطلح على تسميتها رالازمو المغرلية
2 تدويل القضية المغربية و فرض عقد الحماية
 1 مؤتمر الجزيرة الخضراء و عواقبه
لحل الازمة نجحت المانيا في حمل فرنسا على قمة المؤثمر الجزيرة الخضراء في اسبانيا 16يناير 1906لكبح اطماع فرنسا و اسرانيا و انتهى المؤتمر بفرض حماية دولية و انتهى و انتهى استقلال المغرب الفعلي و اعطى لفرنسا و اسبانيا شرعية التدخل و تحت الضغط صادق السلطان عبد العزيز على المؤثمر بعد ان حاول رفضه مجلس الاعيان – ادى دلك الى سخط السكان و انتشار الاضطراات و استغلت فرنسا دلك فاحتلت واحة عطار و شنكيط و رغم مقاومة ماء العينين و اتخدو من مقتل الطبيب فرنسي بمراكش دريعة للاحتلال المغرب الشرقي 1907وفي نفس السنة انتهكت حرمة احدى المقابر من طرف شركة فرنسية بمد خط سكة حديدية و احتال المدينة و غزو الشاوية و دكالة و استغلت القواد الكبار لتوسيع نفودها خاصة الكلاوي و المتوكيو الكندافي بالاطلس الكبير فثار السكان ضد عبد العزيز و التفو حول اخيه بمراكش المولى عبد الحفيض
العهد الحفيض و توقيع الحماية
ولى المولى عبد الحفيض بمراكش سنة 1907 و اعلن سلطانا على المغرب بمقتضى بيعة فاس المشروطة في يناير 1908 تمكن من القضاء على الريسوني و بوحمارة عام 1909 و حول التقارب مع المانيا لتحقيق شروط البعة لكن القوى الامبريالية شرطت الاعتراف بمشروعية التزامه بالمعاعدات و الديون السابقة فاجبر على قبول ذلك و اضطر الى الاقتراض من فرنسا لتسديد الديون السابقة مقابل ماتبقى من مدخول الجمارك وواصلت هرنسا توسعها في الشرق و الغرب ة شرعت ايبانيا في احتلال البلاد قرب مليلية فتجددت الاضطرابات على المولى عبد الحفيض و حاصرته بفاس فتكلفت السلطة الفرنسية بقمعها و سارعت لنجدته بفاس 1911 و قامت ايبتنيا في هذه الضروف بغزو العرائش و القصر و  اصيلا اثر هذا ردت المانيا فضغطت على فرنسا بتوجيه استطولها الى ميناء اكادير و انتهت الازمة الثانية في فبراير 1911 م بتخلي المانيا عن المغرب مقابل حصولها على جزء من الكونكو الفرنسية و استغلت العزلة السلطانية و ارغمته على توقيع الحماية في 30 مارس 1912 حدتالمعاهدة الفرنسية بمدريد في نونبر 1912 منطقة حماية لكلتا الدولتين
خاتمة منعت الضغوطات الامبريالية السلطان عبد الحفيض من تحقيق كل طموحاته ففقد المغرب استقلاله نهائيا ووقع للاول مرة مند قيام دولة الاسلامية به الحماية لكن المغرب سيقاوم المخطاطات الفرنسية و الاسبانية المتجهة لاستكمال احتلاله عسكريا و اقتصاديا و سياسيا

الدولة العلوية و محاولات الاصلاح خلال القرن 19 بالمغرب


محاولات الاصلاح  خلال القرن 19 بالمغرب

مقدمة : نتيجة لتردي الاوضاع اضطر المغرر زهج سياسة الاصلاح للنهوض بالبلاد و مواجهة الاطماع الخارجية و قد بدات هده الاصلاحات مع المولى عبد الرحمان و سيدي محمد و تعززت هده الاصلاحات في عهد المولى الحسن و شملت كل الميادين الادارية و العسكرية و الاقتصادية و العلمية لكنها انتهت بالفشل 
محاولات الاصلاح
الاصلاحات العسكؤية و الادارية 
عسكريا؛فرضت الهزائم المتتالية امام لجيوش الاوربية ضرورة توفير قوة عسكرية حديثة و اعادة تنضيم السلطة و لتقوية الدولة و ضمان استقلال البلاد فانتهو الدولة بانشاء جيش دائم حديث التنضيم و التسلح و التاطير و خصصت للجنود رواتب منضمة و استقدمت رعض المتدربين الاجانب لتاطير الجنود و جلب بواخر لانشاء قوة بحرية و محاولات استيراد المعدات العسكرية من اوربا 
اداريا: احدات وزارات جديدة و كلف كل وزير بمهام محددة تحت سلطة السلطان و احدات منصب الناىب السلطاني رطنجة لحصر اقامة الر ؤساء و البعتات الدبلوماسية بها و تعين وزير مستقل للشؤون الخارجية 1885
ماليا تنضيم ادارة الضرائب الجمركية بعد حرب تطواز لضبط مداخيل و جعل الترتيب الحسني في سنة 1884و مراقرة المصالحالمالية تفاديا للشطط وتعميم الضرائب الزراعية ومكوس الابواب على جمع رمن فيهم المحمين لكنهم رفضو 1881
الاصلاحات الاقتصادية و التعليمية 
في الاقتصاد :حاولت الدولة الحد من استيراد بعض المواد  الاسوهلاكية و ما وكلفه من مصاريف و اهتمت بزراعة القطن و قصب السكر و مد قنوات السقي و اقامت بعض المعامل و الاهتمام بالمواصلات و انشاء خدمات بريدية ظهرت مشاريع لتجهيز المراسي و انارة السواحل 
في المجال التعليمي اسس السلطان سيدي محمد مدرسة دار المخزن بفاس لتدريب الحساب و الهندسة و الفلك و الووقيت و اسس المولى الحسن المدرسة الحسانية بطنجة و اهتم بتكون الطلبة وواكب دلك الاهتمام رالترجمة و اسس بفاس اول مطبعة حجرية باشراف الدولة جلبت من الشرق 
فشل الاصلاحات 
كانت الاصلاحات مكلفة جدا و انتهت بالفشل و تمثل في عدم انجاز الكثير من المشارع و عدم الاسفادة منها و استمرار الانهيار النقدي و يمكن تفسير دلك بنوعين من العوامل 
عوامل داخلية ؛ قلة الاطر و عدم الاستفدة منها افتقار البلاد للامكانيات المالية توالي الجفاف و رفض الموضفين للاصلاحات خوف من مصالحهم و ممانعتها من طرف الفقهاءباعتبارها مناقضة للعادات 
عومل داخلية كان الاصلاجات تم الاوررين لتعزيز نفودهم و اهتمو رالتجسس اكثر من التدريب الجيش و عرقلة المشاريع التي اشرفو عليها للارقاء المغرب كسوق لبضائعهم و اجهاض الاصلاحات المالية ورفضو الترتيب 1881م 
خاتمة : يان فشل الاصلاحات بسب تناقض مع مصالح البلاد و العبادو ساهمت في تصعيد ازمات المغرب اثر وفاة السلطان مولى الحسن 

التدخل الاوربي بالمغرب في القرن 19




التدخل الاوربي بالمغرب في القرن 19
مقدمة : اصبح المغرب مند البداية القرن 19 محط اطماع بعض الدول الاستعمارية و توالي محاولاتها  لتوغل اليه بمختلف الوسائل  هذا التخل العسكرية و الاقتصادية و الدبلوماسية لانهاك دولته و اضعافه تمهيدا لاحتلاله وقد بدا مند تولي السلطان عبد الرحمان بن هشام و اتساع نطاقه بعد تولية المولى حسن و تمكنت الدول الاوربية من فرض الكثير من المعاهدات عله و اقتطاع اجزاء مهمة
1 بداية التسرب الاوربي العسكري و التجاري 1843 و 1873
ظل المغرب يشكل المدخل الاساسي للبحر المتوسط نحو السوق الافريقي و مصدر الكثير من الثورات و هذا ماجعله عرضة لمختلف انواع الضغوط
1 الضغوط العسكرية
شكل احتلال الفرنسين للجزائر مند 1830 تهذيذا مباشرا للمغرب وضعف قوة الامير عبد القادر الجزائري 1843 اتجهت اطماعها نحو المغرب و استغلت الدعم المغربي للجزائر فكانت دريعة للتوغل بالمغرب و نزلت بجيشه هزيمة في معركة اسلي عام 1844 و اضطر السلطان الى التفاوض مع التفوق العسكري الفرنسي و الضغط الانجليزي و قبول معاهدة للامغنية 1845 و بواسطتها انتزعت فرنسا بعض الاراضي المغربية في الشرق الحقتها بمستعمرتها الجزائرية و رسمت حدود تلائم اطماعها – وقد تخوفت اسبانيا من اطماع فرنسا بالمغرب فاحتلت جزر ملوية (الجعفرية) 1848 و محاولة توسيع رقعتها بسبتة على حساب القبائل المجاورةو حين عارض القبائل اعلنت الحرب على المغرب و بعد مقاومة شديدة احتلت تطوان و فرضت على السلطان توقيع اتفاقية بمساعدات انجلترا 1860 تضمتن شروط قاسية وقداضطر المغرب للاستدانة من الخارج من انجلترا
2 الضغوط التجارية
لتلبية الحاجة المالية التي تطلبها المجابهة مع فرنسا اهتم السلطان المولى عبد الرحمان بتنمية علاقتها التجارية مع اوربا و الى الاستقلال و الاقتصاد المغربي غير ان انجلترا سعت الى فتحه امام بضائعها و تقوية مع نفوذها التجارية فالزمت السلطان و توقيع معاهدة صلح و اتفاقية و اتفاقية تجارية في دجنبر 1856 مكنتها من الحصول على الامتيازات قضائية يلعب دور القاضي اذا كان المشتكي انجليزيا – في اطار المنافسة بين هذه الدول حصلت اسبانيا على نفس الامتيازات و ضغطت فرنسا من جديد على المغرب لانتزاع معاهدة 1863 اعطت هذه الامتيازات اساس قانونيا لتدخل و التنافس
2 التغلغل الاستعماري الاوربي و بداية الاحتلال
تتميز مرحلى التي ابتدا من سنة 1870 باتساع مجال الثورة الصناعية و ظهور قوى راسمالية جديدة ( المانيا الموحدة ) و الزام ظهور فائض الانتاج و المزاحمة على سوق الخارجي و ظهور النزاعات الامريالية و تزايد موقع بفتح قناة السويس 1869 و بالتالي التسابق على منح الحمايات و بداية التخل بالصحراء
1 التهافت على الحمايات
ادت المعاهدات المفرضة و توسع النشاط التجاري توسيع الشبكة القنصلية بالمغرب فزاد عدد المحمين و صارت الحماية حتى في البوادي و تسوقطب شيوخ القبائل و الراغب في الافلات من الضرائب و الهروب من السلطة القضائية .وقد سعى المولى حسن مند توليته الحكم الى وضع حد لهذه الحماية الشخصية و اسفرت مساعيهلدى الدول الاجنبية عن عقد مؤثمر دولي بمدريد 1880 م شارك فيه كل الدول التي لها ممثلون دبلوماسيون بالمغرب (المانيا-النمساانجلترا-الدنمارك-اسبانيا-امريكا-فرنسا- النرويج )فتحالفت هذه الدول للتاكيد على الحماية الشخصية و اضفى عليها صبغة قانونية ووسع مجال التدخل و مهد للتدويل القضية المغربية ورغم تعهد الدول بضمان وحدة المغرب الا ان فرنسا و اسرانيا و انجلترا لم تحترم ذلك
التدخل في الصحراءضلت المناطق الصحراوية ماقبل القرن 19 يتوصلون ببيعات السكان و يعينون بولاة عليها مند 1870فاصبحت هذه المناطق هذف للاطماع الاستعمارية خاصة الفرنسية رعد احتلالها لتونس سنة 1881و الجزائر و اصبح ضم المغرب هذه لبط بين مستعمراتها و تشبتت بغموض للامغنية للسيطرة على السمارة و كورارة توت و تيديكلتو و شنكيط )بينما اطماع اسبانيا و انجلترا على الصحراء المغربية الممتدة على طول الساحل الاطلنتي -و اقترح السلطان تسوية الحدود مع فرنسا بل نضمت حركات الى الكنطقة و حاول المغرب في مواجهته لهذه الاطماع استغلال التقارب الاماني مند1885 و ب  فاة المولى الحسن و ضعف الحكم المركزي و قع تقارب بين انجلترا و فرنسا و اتتفقت فرنسا مع اسبانيا حول توزيع النفود بالصحراء و رغم المقاومة التي قادها الشيخ ماء العينين من السمارة و رالرغم من عدم وكافئ ميزان القوىتمكن المغرب من الصمود امام الضغط الاجنية و استطا السلطان
المولى حسن الاستفادة من التنافس الاستعماري للحفاض على استقلال البلاد لكن المغرب لم يتمكن من تجنب العواقب السيئة التي افرزها التدخل الاجنبي

الدولة العلوية في عهد المولى سليمان

المغرب في عهد المولى سليمان السياسة الداخليو الخارجية
مقدمة واجه المغرب خلال عهد سليمان 1822 و 1792 ) مصاعب داخلية متنوعة كما بدات البلاد تتعرض للتحرشات اوربية مما اضطر ال نهج سياسة الاحتراز ازاء اوربا كان لها تاثير على الاوضاع البلاد الداخلية مع مطلع القرن 19
1 السياسة الداخلية
1 تمكن المولى سليمان من بعد ازمة الصراع على السلطة من توحيد البلاد و توطيد نفوذه على اطرافها
عرف امغرب ضروف مضطربة بعد وفاة لسلطان محمد بن عبد الله نتيجة مخالفات المجاعة و تمرد القبائل و كدلك و كدلك نتيجة سياسة الباب المفتوح التي عارضها العلماء على الخصوص و خلفه ابنه المولى يزيد الذي تراجع عن هذه السياسة فعمل على اعادة المكوس و احياء الجهاد لكنه فشل 1792 بعد توليته اثناء صراع منافسيه في الجنةوب و بويع المولى سليمان في نفس الضروف وواجه مشاكل الصراع على السلطة فاعتمد على وساطة الزوايا الشرقاوية و الوزانية بالضافة الى اصابة المغرب بوباء الطاعون الكبير خلال 1799 و 1800 الذي تفشى في فاس و مكناس فكان  ممن حصد هم الوباء منافس السلطان (مولاي هشام و عبد الرحمان بن ناصر قائد اسفي ) و بعد دخول المولى سليمان مراكش عرف المغرب فترة الاستقرار فعمل على توحيد البلاد و كان باي وهران محمد بن عثمان التركي سيطر على وجدة سنة 1792 فكاتبه السلطان فتخلى عنها سنة 1798 و عادت الحدود بين البلدين الى سابق عهدها كما عمل على تهدئة الاوضاعبتافلالت باعتبارها محطة هامة للتجار و القوافل وطد سلطة المخزن بتوت و قام بحملات نقدية الى الجنوب و النوب الشرقي ووصلت الى واد نون
تميزت العقد الاول من عهد سليمان بالعمل على مواجهة منافسيه و توحيد البلاد و ساعده لجوئه للانفتاح على التجارة ابحرية حيث سمح بتصدير الحبوب بمافيها القمح لتوفير حاجياته من المال
2 حاول المولى سليمان الاعتماد على مداخيل بيت المال على الضرائب الشرعية
الغي السلطان خلال العقد الثاني المرحلة الوسطى من حكمه 1801,1810 ) ضريبة المكوس و اكتفى بالضرائب الشرعية من زكاة و اعشار على الاتناج الفلاحي الا ان هذه المداخيل سرعان ما الثرت بسلسلة من الكوارت الطبيعية و التقلابات المناخية و استنزاف الطاقة البشرية و الحيوية
اعاد المولى سليمان ضريبة المكوس 1810 الاان ذلك توامن مع تراجع الانتاج و اضطرابات القبائل و انعكس على الحرفين و التجار و تسريب البضائع لاوربيةفلم تحقق ضريبة المكوس من اغناء خزينة الدولة في نقس الوقت ساهمت في الاضطراب التي ستعرفها هذه المرحلة الثالثة من حكمه
3 اسهم موقف المولى سليمان من الوهابية في اثارة اضطرابات مرحلة 22 و 1711 و اضعاف المخزن
اثار وصول الحركة الوهابية الى المغرب اوائل القرن  19  ردود مختلفة بين مختلف الفئات الاجتماعية الشرفاء الزوايا و عامة الناس و موقف المولى سليمان من الحركة الوهابية المساندة فقامت معارضة فكانت المرحلة الاخيرة من حكمه يسودها طابع الاضطراب و عدم الاستقرار فقامت الثوار و تمردت القبائل و ارهقت المخزن و افقدته هيبته و كان اخطر تكتل قبائل صنهاجة ( ايت اومالو حول ابي بكر مهاوش ) و سعيها لنزول حول السهول مستغلة ضروف المنطقة و عجز قبائل السهول (كرون و ايت وادسن و زمور ) فتلاحقت هزيمة المخزن من بينها هزيمة ازرو 1811و الحاق بالمولى سليمان هزيمة كبيرة في زيان امام قبئل الاطلس و حصاره للسلطان بمدينة مكناس و تمردت فاس  بالاضافة الى الكوارت الطبيعية و تسلط القبائل الاودية عليها على عاملهم محمد الصفار و بادرو في تعين قواد محليين و كتب ولي السلطان سليمان بمراكش يناشده بالرجوع الى الغرب الا ان غموض رسالته الجوابية زاد من اثارتهم فاتفق الشرفاء و شيخ الزاوية الدرقاويو و ابو بكر مهاوش و اهل فاس من  اصدار فتوى عزل السلطان سليمان و تعين اخيه ابراهيم بن يزيد 1820 ثم اخيه بن يزيد و انتقلت الفتنة الى المدن الاخرى و رغم استرجاع السلطان للسلطة و تهدئة الشمال بدخول فاس سنة 1822 م ثم تطوان فقد استمرت الاضطرابات و ما لبتث ان انهزم مرة اخرى امام الزاوية الشرقاوية بنواحي مراكش
لقد مثلت العقود الثلاث مرحلة متميزة طبعت السياسة الداخلية محلة صراع عن السلطة و مرحلة استقرار و الرخاء فم فترة الكوارت الطبيعية و الاضطرابات كما واكبت سياسة الخارجية توالي هذه المراحل بين الانفتاح بحدر و الاحتراز على العلاقات الاوربية و التجارة بالخصوص
2 السياسة الخارجية
1طبع الحذر و الاحتراز علاقات المولى سليمان ازاء اوربا
عمل المولى سليمان على تراجع عن سياسة الباب المفتوح التي نهجها والده و في مجال التجارة الخارجية و ذلك لعدم اقتناعه بها وهو الفقيه العلم ثم ضغط العلماء و الفقهاء و تبني اسلوب الاحتراز و الحذر و اسهمت الحروب النابليوينة 1814 1792 ) و ما راج من خطر اكتساح نابلون لشمال افريقيا بعذ حملته على مصر الاان المغربلم يغلق الباب في وجه اوربا فقد فرضت المرحلة الاولى من حكمه و هي فترة صراع على الحكم الانفتاح على التجارة لتلبية حاجياته المالية و توفير العتاد الحربي بمواجهة منافسيه رغم المعرضة التي ادت تدمير بعض السفن بمارتيل و الرباط من طرف القبائل جبالة 1794 الا نه بعد توحيد البلاد و غياب الصراع اتخد السلطان سليمان اجراءات ذات طابع احترازي تدرجت في التشديد حسب الضروف لسيم مع البداية الحروب النابليونية في بداية القرن 19 وقد  ساعدت ضروف الطاعون اغلاق الموانئ و حضر تصدير القمح و الصوف و امر برفع قيمة الرسوم عند التصدير 1806 ثم توسيع لائحة المواد المحضورة من التصدير و محاربة التهريب الضريبي مما اضطر التجار الاوربين الرجوع الى بلدانهم و اداكان الرخاء في العقد الاول من القرن 19 قد ساعد المولى سليمان على تنفيد سياسته الاحترازية سعيا الى تضيق مجال الاحتكاك بالاوربين كدلك شعوره بقوة الاسطول الاوربي منع القرصنة في مؤثمر فينا 1816 - فزاد الحد الى حد تفكيكه للاسطول البحري المغربي 1817 فانعكس كل ذلك على العلاقات التجارية
انفتح السلطتن من جديد على التجارة الاوربية نتيجة تدهور الاوضاع الذاخلية و فراغ بيت المال في فترة الاخيرة و زادت الحاجة الى الاسلحة لمواجهة الثورات فشجع تصدير القمح
2 حاول المولى سليمان الاستفادة من الظروف الدولية باوربا اثناء الحروب النابليونية
دفعت السياسة التوسعية الفرنسية في حوض البحر متوسط الى حدوث تقارب بين  المغرب و انجلترا حيث مارس نابليون ضغوط على المغرب باحتلال شمال افريقيا مما احتدى الصراع الانجليزي الفرنسي مما الى اتفاق الملك جورج و المغرب 1801 سمحت بتصدير الفي راس من التيران مقابل حاجات المغرب من الاسلحة مقابل رسوم جمروكية متعددة و قد ساعدته الاسلحة في مواجهة الضروف المضطربة مابين 1811و 1822 و حاول المغرب تحرير مدينة سبتة في مرحلة احتلال نابليون لاسبانيا و سمح لانجلترا بتنزيل قواتها بجزيرة تاووة شمال غرب مدينة سبتة في مارس 1808 الا ان نجاح قوة اسبان في مواجهة نابليون جعل الانجليز يتراجعون عن مساندة المغرب في تحرير  سبتة ومع اسبانيا عقد معاهدات صداقة و معهدات تجارة 1799 و اعطت امتيازات اسبانيا لكن رفض المولى سليمان توقيع عليها انسجاما مع سياسة الاحتراو و لم تمض الا ثلاث سنوات حتى عاد الاسبان للتامر على المغرب لتوسيع في شمال افريقيا
3 واصل المولى سليمان ربط علاقات تعاون التجاري و السياسي مع العالم الاسلامي
حاول انعاش التجارة البرية مع السودان و المشرق العربي بعد تقليص التجارة البرية بعد توحيد البلاد فزاد الازمة بين المغرب و امريكا انتهت بعقد صلح 1786 و تونس بسبب المجاعة و استمر ت العلاقات بالدول العثمانية
خاتمة : الملاحض انه في الوقت الذي بدات تدخل مرحلة الراسمالية الصناعية و تستعد لغزو العالم اقتصاديا و سياسيا و كان المغرب يعيش حالة من الضعف جعلته اطماع تلك الدول الاوربية الاستعمارية

الدولة العلوية ( سيدي محمد بين عبد الله )




اعادة الاستقرار و محاولات الاصلاح ( سيدي محمد بين عبد الله )
مقدمة : عقب وفاة السلطان اسماعيل دخل المغرب مرحلة ازمة طويلة بين سنة(1727 و 1757 ) فقام السلطان سيدي محمد بن عبد الله 1757 و 1790 )بمحاولة اصلاح لجهاز المخزن و المالية و انفتح المغرب في عهده تجاريا و دبلوماسيا على العالم و بهده الجهود اعاد البلاد للاستقرار
1 تجاوز الازمة  و عودة الاستقرار
1 عرف المغرب بعد وفاة المولى اسماعيل ازمة حادة متعددة المظاهر دامات ثلاثين سنة
بعد وفاة المولى اسماعيل لم يعهد بولاية العهد لاحد فعاش المغرب طيلة السنوات الثلاثين ازمة سياسية و عسكرية انعكست اثارها على الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية فقد تنازع ابناء المولى اسماعيل عن السلطة ابتداء من 1727 م و استغل جيش البخاري هذا التدهور و الضعف فاصبحو يتدخلون في السياسية و الشؤن الحكم و صارو ينهبون السكان و توزعت افراد االجيش بين الجيش العبيد الذين يريدون تولية احمد الذهبي و جيش الاودية الذين يريدون تولية المولى عبد الله بحكم قرابتهم معه فتدخلت القبائل الالبربرية المعروفة بولائها للمخزن ( ككرون و ايت يدراسن ) وواكبت هذه الاضطرابات العسكرية والاجتماعية و الاقتصادية حيث انعدم الامن و الاستقرار و عم الغلاء و امتنع الناس من اداء الضرائب (الشرعية و الغير الشرعية (النايبة و المكوس ) وقلت المداخيل و انتشرت المجاعة و استغل الاتراك الجزائر هذه الازمة فاحتلو ووجدة و فكيك و اسهمت هذه الازمة من اقصاء منافسي المولى عبد الله
2 استعاد المولى عبد الله زمام السلطة و مهم للاستقرار
بدا المغرب مند سنة 1743 م يستعيد هدوؤه تدريجيا حيث تمكن السلطان المولى عبد الله خلال فترة حكمه من التخلص من منافسيه باعتماد سياسة المنافسة القبلية للقضاء على معاريضيه فاستفاد من دعم اخواله الاودية الى جانت قبائل عربية اخرى ( حياينة و شراكة و ااولاد جامع ) قبائل الغرب ( سفيان و بني مالك) و كذا القبائل البربيرية المساندة للدولة و اضعاف خصوم المخزن و خاصة جيش البخاري فطارد منهم مناصري اخواته المناهضين له و الحذ من الثورات فصادر اموال الولاة و العمال الذين ثارو عليه مثل (الباشا طنجة بن على الريفي ) و حماية التجارة من الغش الذي لحقها في فترة الازمة و باصلباح العملة بعد ان ارتفعت قيمة النحاس
3 مكنت خبرة سيدي محمد بن عبد الله من تحقيق الاستقرار الذاخلي
اكسب سيدي محمد تجربة سياسية و اقتصادية و اجتماعية اثناء خلافته بمراكش مابين 1745 و 1775 ) و ادرك اهمية التجارة الصحراوية فقضى على صالح ولد بيهي الذي يسطو على مرسى اكادير معتمدا على الشدة تارة و الينة و المرونة و نهج سياسة ترحيل القبائل كما عمل الزوايا حسب موقفها من المخزن بمحاربتها او مسالمتها فحاربة الزاوية الشرقاوية بيجعد فخرب مبانيها و شتت اتباعها 1789 و نقل قائده الى مراكش بينما سالم الزاوية الوزانية ففوض لشيخها فصل بين الشرفاء الى جانت امتيازات اخرى كدلك الزاوية الناصرية
1 محاولات الاصلاح
1 عمل سيدي محمد بن عبد الله على تنمية و اصلاح مالي للدولة
فاقر المكوس على الموازين التي فرضت في عهد ابيه ثم شملت ابواب المدن و اسواقها و ملاحتها و مايحصل من احتكار بعض المواد كالتبغ و القشينة التي تستعمل في دبغ الجلد و اعتمد في استخلاص الضرائب الشرعية و الغير الشرعية على نضام المقاطعات او القابلات حيث يباع حق استخلاص ضريبة معينة الى العمل و القواد و التجار المسلمين كما عمل السلطان على اصلاح نقدي سنة 1766 م عمل على القاعدة النقدية المغربية من معدن الذهب الى الفضة و تصحيح الاوزان النقدية الشرعية بحيث عرف المغرب تراجع للذهب نتيجة تراجع تجارى القوافل الصحراوية القادمة من السودان و نتيجة الباب المفتوح الى جانب عملات اجنبية فرنسية و اسبانية
2 اعتمد اصلاح لجيش على تنويع و تحديد عناصر قبلية و على الاهتمام بالاسطول
اعتمد السلطان سيتسة والده و ذلك بخلق التوازن قبلي داخل الجيش و التقليل من عناصر الاودية و جيش البخاري و نقل الاودية من فاس الى مكناس و كدلك فعل بجيش البخاري و ادراك اهمية الاسطول لحماية الشواطئ المغربية و تحرير الثغور مستعينا بمؤطرين اتراك بالاضافة الى معدات عسكرية و تجهيز السفن و رمم عدة موانئ و جهز ميناء فضالة بالمحمدية ميناء الصويرو1765  قد تمكن الجنود باسترجاع مدينة البريجة مازاغن التي دام احتلالها للبرتغالين 1769-1515 م)
3 انتهج سيدي محمد بن عبد الله سياسة الباب المفتوح مع اوربا ووضع الاطار العام للعلاقات المغرب بالخارج
انفتح السلطان على التجارة الخارجية مستفيدا من موقع المغرب المطل على المحيط الاطلنتي الذي يعد الطريق الاساسي للمبادلات الدولية خلال القرن 18 شكلت حرية التجارة نقطة اساسية في سياسة الانفتاح في اغلب المعاهدات التي عقدها السلطان مع اسبانيا وفرنسا و هولاندا فاستفاد المغرب من تنافسها التجاري كما قضى على احتكار الذي كانت تمارسه انجلترا وفي سنة 1777 لطرف الازمة الفلاحية و المجاعة التي عرفها المغرب سمح السلطان بحرية التجارة مع بعض الدول لا تربطها بالمعاهدات التجارية كروسيا و و امريكا لمواجهة الخصاص و ارتكزت هذه السياسة على تخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات و الواردات مع اعفاء المعدات الحربية و فتح ميناء الصويرة على التجارة الخارجية حتى صار اهم مراسى في المغرب ووضع حد للجهاد البحري ورافق سياسة الباب المفتوح انفتاح دبلوماسي مع العالم فكانت اول دولة تعترف بامريكا و توقع اتفاقيات سلم 1786 تنافست الدول الاوربية على توقيع معاهدات تجارية وصداقة –ووطد المغرب علاقة قوية مع الامبراطورية العثمانية مثلت في افتداء الاسرى كما وقع المغرب دعمه للعثمانين في حروبهم ضد الروس
خاتمة  : اعتمد السلطان سيدي محمد سياسة الباب المفتواح لاعادة بناء الدولة لتوفير الموارد الضرورية و القيام بعلاقات دبلوماسية هذا التبادل لم يكن يوازي المستوى الاقتصادي و قيمة المبادلات نظرا لتطور الراسمالي الذي عرفته اوربا التي استغلت الامتياوات التي منحها المغرب مما جعل البلاد مرة اخرى تكبو امام ازمة قحط و مجاعة 1782 و 1776 ) و اضطؤاب المغرب من جديد

اعادة بناء الدولة المغربية على يد العلوين



اعادة بناء الدولة المغربية على يد العلوين

مقدمة  : استفد العلويون من الظروف منطقتهم بتافلالت ومن اوضاع المغرب العامة في النصف الاول من القرن 17 لاعادة بناء الدولة المغربية و ادا كان المولى رشيد قد تمكن من اخضاع المغرب و اعادة توحيده فان المولى اسماعيل قام بتوطيد سلطة الدولة العلوية و ارساء دعائمها العسكرية و الادارية و الاقتصادية ورد التمردات الداخلية كما حرر الثغور و صد الاطماع الخارجية و حمي وحدة البلاد
1 قيام الدولة العلوية و اعادة توحيد البلاد
1وفرت واحة تافلالت اطارا مناسبا لتطور الدولة العلية
تقع واحة تافلالت جنوب شرق المغرب بين واد غروس وواد زيز يضم الرحل ( كقبائل ايت عطا و عربية كبني معقل ) تمارس الرعي الى جانت مايحصلون عليه من الحقوق المرور التي كان يفرضونها على القوافل التجارية الصحراوية مقابل حمايتها و المستقرين وهم مجتمع تراتبي يتصدره الشرفاء من ال البيت كالعلوين الى جانب المرابطين من صلحاء الزوايا و خارج هاؤلاء من الاحرار و الحراطين و العبيد يعملون في الاراضي الاشراف و اكوك –( السدود الصغيرة) والى جانت هذه الممارسة التجارة تتمتل في تبادل المتنوجات المحلية و البعيدة و ارتبط سكان الواحة بعقود اخوة (تضا- تيسا) وقد حضى الشرفاء العلوين بتفلالت بمكانة متميزة مند دخول جدهم الحسن بن القاسم الى المنطقة مند بداية القرن 13م , 7ه ) قادم من ينبع بالحجاز و تمتعت دريته بسمعة و هيبة كثيرة تجاوزت تافلالت حيث استنجد اهل الاندلس بمولاي علي الشريف سنة 1438 م للدفاع عن حرمة الاسلام
2 اعلنت بيعة مولاي الشريف بن علي قيام الدولة العلوية
خلال الازمة التي عرفها المغرب مند اوائل القرن 17 م عرفت تافلالت عدد من الثغور و المعارضين للحكم السعدي و تنافست على المنطقة قوى من خارجها و اخرى من الداخل فالى جانب الضغوطات التي مارستها قبائل ايت عطا و بني معقل كانت المنطقة محط اطماع طل من الدلائين ( محمد الحاج )1637 م في الشمال و السملبالين (ابي حسون 1628 السملالي السوسي ) في الجنوب خصوص بعد انتعاش الخط التجاري الذي يمر من المنطقة و اضطراب الخطوط الداخلية الاخرى ( كخط المحادي للساحل الرابط بين مراكش و تنبكت ) وضعف (الخط المتجه من توت الى المشرق بسبب الصراع بين الايالتين الجزائرية و التونسية وضعف تحكم الاتراك ) ودخل تافلالت احتد الصراع بين قصر تابو عصامت بني الوبير بمنطقة السفالات ممر القوافل الرابطة بفاس و السودان و بين الاشراف العلويين بمنطقة افلي وقد بدا بذهور دور العلوين السياسي الذي توج ببيعة مولاي الشريف سنة 1631 م وهو ما يعتبر بداية ظهور العلوين ككيان سياسي جديد
و يرجع الصراع بين العلوين و اهل تابوعصامت الى تخويف هؤلاء من توافد نفد العلوين و الذين من شانه ان يحدد من ارباحهم من التجارتهم بالسودان و لما بويع مولاي الشريف و بعده مولاي محمد سنة 1634 تخلف عن بيعتهما اهل تابو عصامت و بعد استيلاء السملالين على سجلماسة 1631 لجاء مولاي محمد الى الصحراء و لم يسترجع سجلماسة سنة 1640 م حيث طرد السملاليين الى ماوراء واد درعة
ارسى المولى محمد قاعدة الدولة بتافلالت فاصطدم بقوة الدلائين في اتجاه الشمال فانهزم العلوين امامهم في معركة الكارة سنة 1646 م حرمته شروط صلح من مراقبة الطربق القسم الشمالي من طرق التجارة الصحراوية فاستغل استنجاد مدينة فاس سنة 1650 ليدخلها لكنه تكبد هزيمة اخرى امام الدلائين فاخراجوه منها و امام هذا الفشل غير استراتيجيته مابين 1650 و 1664 على اساس تدعيم العلوين في الصحراء فضم توت و اقب ابتجارة المتجه الى السودان فوسع نفوده في جنوب وهران و خضاع الاغواط وعين ماضي و استولى على تلمسان فاصطدم باتراك البجزائر ثم توسع في منطقة بني يزناسن و المغرب الشرقي فاوفد الداس عثمان باشا بعتة تركية الى مولى محمد
3 تمكن المولى الرشيد من اعادة توحيد المغرب تحت حكم العلوين
اثر وفاة المولة الشريف سنة 1659 م و بيعة ابنه المولى محمد نازعه اخوه المولى رشيد الذي خرج من تافلالت ليستقر بالمغرب الشرقي فمكنه ذلك الاطلاع على احوال البلاد و لمس مضهر الضعف و القوة فاتخد مدينة تازة عاصمة له وقاعدة لانطلاقها توحيد البلاد فقد وجد دعم قبائل بني يزناسن و عرب شراكة فاصطدم مع اخيه مولاى محمد سنة1664 الذي قتل في بداية المعركة فانضم جيشه مع جيش الرشيد
كمرحلة اولى اتجه الى تافلالت مهد الدولة العلوية لاخد بيعة ثم كانت الحسيمة (المزمة ) اول منفد للعلوين الى البحر و تمكن في ظرف وجيز من الاستلاء على المغرب و الشمال اقصاء المنافسين الكبار مابين 1666 و 1670 )
و اخضع فاس وجعلها عاصمة له و اخضع المنطقة الشمالية –سلا مكناس فاس و تازة ووجدة –وواد تافنة ) ثم اتجه لمواجهة الزوايا الدلائية التي كانت تسود في الاطلس المتوسط فهاجم قواتها في سهل بطن الرمان و هدم الزوية و فتح طريق الى مراكش الواقعة تحت سيطرت الشبانات 166ç ولم يبقى امامه الا اقصاء اخر منافسيه و المتمتل في الزاوية السملاليةبتارودانت و مهد لذلك باخضاع واحات الجنوب تدغة و فركلة و غريس و منها ليليغ عاصمة السملالين فتم بها بعدخروجه من تافلالت و ضعف القوى المحلية و مما زاد في انهاكهم الازمة الخانقة التي عرفتها البلاد بسبب المجاعة و القحط بالاضافة الى ذلك استراتيجية المولى رشيد بالبدء بماهو اسهل و ما يوفر له الموارد في نفس الوقت لتقوية الجيش و تجنب الاصطدام بالقوى الكبيرة الا في وقت المناسب و بعد توحيد البلاد شرع  في وضع اللبينات الاساسية للدولة و تنضيم الجيش و سك عملة لكن المولى رشيد مات 1672 بمراكش و تولى المولى اسماعييل مهمة توطيد الدولة العلوية
2 توطيد سلطة الدولة العلوين في عهذ الملى اسماعيل
1اعتمد المولى اسماعيل لتقوية سلطته على تقوية جهازها العسكري و الاداري و تنمية مواردها
الجهاو العسكري : اقم الملى اسماعيل مؤسسة عسكرية جديد شكلت دعائمها للسلطة الدولة عرف بجيش البخاري ونسبة الى صحيح البخاري (تدريب عسكري –شؤون الادارة و القيادة ) يجمع الضرائب و يراقب و يحمي الطرق و حد من تحركات القبائل و يردع المتمردين بالاضافة الى جيش غير نظتمي تقليدي من قبائل الجيش التي تشتغل بالاراضي مقابل الخدمة العسكرية اهمها ( قبائب الاوداية –شراكة و قبائل عرب ) و قبائل امازيغية مثل ايت يمور وزعها على نقطة معينة في المغرب الشرقي لمواجهة بني يزناسن و اتراك الجزائر و في السايس و تادلة لصد زحف القبائل لجبلية و حماية الطريق السلطاني الرابط بين مكناس و مراكش كما حافض على المجاهدين بمتابة جيش اضافي يجنده شيوخ الزوايا لتدعيم الجيش
 الموارد المالية للدولة في عهد المولى اسماعيل : كان اول عمل قام به هو تخيله عن عاصمة فاس ومراكش و في نفس الوقت مركزا عسكريا هامة في مواجهة قبائل الاطلسو الريف و نهج المولى اسماعيل سياسة مالية صارمة لتنمية موارد صارمة لتنمية بيت المال فالى جانت الضرائب الشرعية من الزكاة و اعشار و جزية هناك ضريبة النايبة غير شرعية فرضت لتحرير الثغور ثم اصبحت دائمة و ضريبة المكس التي تدفع على البضائع في الاسواق بالاضافة الى تحمل القبائل نفقات الحركات العسكرية فوق اراضيها كانت تودى عينا او نقدا وزاد من ثقلها حدوث الكوارت الطبيعية 1721م
2 واجه المولى اسماعيل عدة ثورات القبائل و المدن
عمل على وقف موجات زحف القابئل الجبلية كصنهاجة الاطلس المتوسطة و ابت عطا بالاطلس الكبير كما واجه تمرد قبائل الجنوب و التي تضررت من اشرافه على التجارة الصحراوية فاحتضن ابن محرز الثائر على عمه المولى اسماعبل فقد اضرت هذه السياسة بالمدن التقليدية كمراكش و فاس و تطوان مما دفع الى تمردها من حين الى اخر و مثلت مدينة فاس نمودج فتقاليدها السياسية التي اكتسبها عبر قرون كعاصمة و احتضن الاشراف الادارسة و للزوايا التقليدية بالاضافة الى دور المدينة كمحطة اساسية للتجارة فاعلن ابن محرز سلطانا عليهم في الجنوب و تطلب اخضاع مدينة 15 يوم من الحصار بالاضافة الى رفض علماء فاس من تجنيد الحرطين و كانهذا سبابا في منحه بعض الفقهاء مثل جسوس و بردلة ثم تارت المدينة مرة اخرى و قتل قائدها و عمل على اضعاف النفود السياسي للزوايا و ذلك بحصر نفوذها في المجال الديني و تكلفت في وقف التمردات و تدعيم سلط المولى اسماعيل في البوادي و المدن مثل زاوية تاسفت جنوب مراكش التي تمكن من ردعها و ايقاف اطماعها
3 ركز المولى اسماعيل على السياسة الخارجية على حماية المغرب و استقلاله و تنشيط التجارة الخارجية
مواجهة الخطر التركي الذي كان يهذذ البلاد من جهة الشرق فتكرر حركات المولى اسماعيل نحو الشرق سنوات ( 1695و 1692) ثم تجديد الصراع المسلح سنة ( 1701م ) و ابطل المؤامرات على الحدود الشرقية و تمكن من تحرير جميع الثغور في السواحل الاطلنتية بينما ضلت بعض الثغور خاصة في الساحل المتوسطي للاخضاع الاسبان
الجهاد البحري : احتل مكانة الصدارة في تاريخ العلاقات بين المغرب و اوربا في عهد المولى اسملعيل و قد عرف تراجعا نتسجة          اسباب داخلية  للاشرف عليه و توجه موارده المالية لبيت المال و خارجية تعود لتفوق التقني و الملاحي و كدا استقرار انجلترا بجبل طارق سنة 1708 م
واكد المولى اسماعيل استقلال في الميدان التجاري الخارجية مع اوربا و تحكمه في مسارها حسب ارادة السلطان و متطلبات سوق و لم تسترجع نشاطها الا في الربع الاخير من القرن 17 تكاثر دور تطوان و سلا و تضاعفت ارادتها 4 مرات ومنع تصدير بعض المواد كما الاتفع رسوم الجمارك المفروضة على الصادرات و على الواردات ووضع قواعد النظام الجمركي و كانت له علاقة صداقة مع فرنسا (لويس الرابع عشر ) لكن بعد وفاته 1718 انقطعت هذه العلاقة و خيم التوتر بين اسبانيا في اطار الصراع على تحرير الثغور و نشطت العلاقة المغربية الانجليزية بسبب الاستقرار الاوضاع و احتلال انجلترا لجبل طارق 1704 م ادى الى ابرام معاهدات تجارية مع المغرب مكنها من احتكار القسم الاكبر من تجارة
خاتمة تمكن المولى اسماعيل من تدعيم وحدة البلاد بتقوية سلطتها المركزية و توفير الموارد الكفيلة لتسير اجهزتها و ردع كل تهديد يهدد استقرار البلاد الا ان الدعائم التي اعتمدها المولى اسماعيل في بناء الدولة خصوصا الاة العسكرية كانت تحمل في طياتها بوادر الازمة انفجري مباشرة بعد وفاته ليدخل المغرب فترة من الاضراب و الضعف دامت تلاتين سنة

تدهور الدولة السعدي


نسفت اجهزت الدولة السياسية والاقتصادية تدهور الحكم المركزي السعدي

مقدمة : دخل المغرب خلال القرن 17 فترة صراع فجره ابناء احمد المنصور فقامت كفايات مستقلة على اساس الجهاد انطلاقا من الزوايا فيما بينها و دخلت في صراع استفادت منها المتناقضة في اطار الحركة المركنتيلية مما عمق مظاهر الاومة التي عانت منها فانهارت مختلف النؤسسات و انتهت الدولة السعدية
1 ازمة الحكم المركزي السعدي و عوالمها
حملت سياسة احمد المنصور على مستوى الداخلي بذور الازمة التي تفجرت بعد وفاته
بدا حكم السعدي بالضعف اثر وفاة احمد المنصور حيث وزعت اقاليم المغرب على ابنائه و مكنهم من كافة الصلاحيات و حملو خلفية السلطان فبايعت فاس زيدان بن منصور الذي كان خليفة لبيه فيها و بايع مراكش ابنه و خليفته ابا فارس و جر الاخوين الى صراع و حرب انهزم فيها زيدان و لجا الى تلمسان طالبا دعم الاتراك كذلك محمد الشيخ طالبا الدعم  من اسبانيا بعد تخلفه في مساعدة اخيه ابا الفارس وزاد الثقل الضريبي بالاضافة الى تولية عدد من الكوارت الطبيعية على البلاد
لقد ساهمت الضروف الداخلية التي تلت وفة المنصور في اضعاف اقتصاد البلاد حيث الانتاج السكري و تراجعت تجارة القوافل الصحراوية
1 زادت التحولات الجهوية و الدولية في تعميق الازمة المغرب اواخر الحكم السعدي
لعبت المرمنتلية الاوربية دورا هاما في التجارة العالمية مما ضر كثير من الاسسس التي بنى عليها المنصور السعدي دولته فقد تراجع الطلب على السكر نتيجة توسع نطاق زراعته باوربا او بالعالم الجديد البرازيل ) و احتكار التجارة القوافل الصحراوية عبر السواحل الافريقية و استغنى الاوربين عن الوساطة المغربية و تمكنو من حصول على المواد خصوصا الذهب مباشر و هكذا انهارت عائدات المخزن السعدي من السودان بنسبة 90 بالمئة
2 تصاعدت وحدة البلاد و كشفت ثورة ابي محلى عن تدهور الحكم السعدي
خلف صراع ابناء المنصور انقسام المغرب الى مملكة مراكش و مملكة فاس : امتد نفودها في البداية من ام الربيع شمالا الى سوس درعة جنوب انحسار ليشمل المنطقة الواقعة بين ام الربيع و شمال الاطلس و استتب فيها الامر لزيدان الذي دخل المدينة سنة1608 و بعد وفاته دخل ابناؤه في نزاعات حول الحكم الى ان استولى عرب الشبانات على مراكش سنة 1659 م و بذلك انتهى الحكم السعدي – ممللكة فاس : تحكم عبد الله الشيخ و منافسوه من الثور في الحكم مدينة فاس التي عاشت مرحلة من الفوضى و انفصلت عن سلطتها مناطق عديدة كتطوان و سلا و مكناس ويعض الثغور المحلية من طرف الاسبان كالعرائش و المعمورة الى ان انتهى الحكم السعدي
قامت ثورة احمد عبد الله (ابن ابي محلى )ادعى انه المهدي الشهيرة مابين 1610 1613 م قادة الثورة ضد الحكم السعدي في اطار رد فعل التي عمت المغرب في هذه الفترة –استفاد من موقعه الذي انطلقت منه حركته مهد الشرفاء و حال دون تزويد السلطان السعدي زيدان            و تمكن من دخول مراكش و جعلها مقر له ولم تعمر هذه الحركة طويلا بسبب استنجاد زيدان ابي زكرياء الحاحي و قتل زعيمها سنة 1613 م
2امارة الجهاد العياسي و الموريكسيون
1 استهدفت حركة العيتشي تحرير الثغور المحتلة
ثم انطلقت الحركة العياشي قائدها محمد بن احمد المالكي 1641 و 1573 المرتكزة على جيش من المتطوعين و خاض عدة عمليات جهادية تمتدت على طول الساحل الاطلنتي من طنجة الى البريجة فكانت اهم غزواته الغريبة ضد الاحتلال الاسباني ثم دبر الدلائيون قتل العياشي سنة 1641 م و بالتالي لم تحقق الحركة العياسية الهدف بتحرير الثغور المحتلة و اتبتت حركة مقاومة شعبية ان الجهاد ضرورة ملحة في غياب السلطة المركزية
غزوات العياسي الحلق ( 1030 1612 )الحلق2 (1036 و1627 )(الحلق 3 رمضان 1040و ابريل 1631 )( الغربية 1036و 1627 )عياشة 1( رمضان 1038 و 1629 ) عياشية 2 (رجب 1040 و 1629) فحص طانجة (1630 و1039 ) العرائش 1631 و يوم المسامير 1631
2 كون المريكسيون (مسلمو الاندلس ) كيان مستقل بمصب ابي رقراق و تعاطو للجهاد البحري
ادت السياسة التي نهجها كاثوليك الاسبان تجاه مسلمي الاندلس و المتمتلة في التنكيل بهم و اوغامهم على التنصير فاستقبل المغرب عدد منهم فانشؤ امارتهم بتيطوان و الشاون و مجموعات اخرى بمسب ابي رقراق و ساعدهم السلطان زيدان في تلبية وغباتعم في مواجهة الخطر الاجنبي و سرعان ما انتهت هذه العلاقة بين الموركسين و الحكم السعدي مند 1627 م اغنى التجار يسمون بالهورناشيون ووجدت حركة الجهاد البحري ظرف محلية تتجلى في تدهور المخزن السعدي و عجز عن الجهاد و الظروف الاقتصادية المتردية بعد تحول الطرق التجارية فضلا عن قرب مدن من مصب ابي رقراق من اهم محاور التجارة الدولية و المنافسة بين الدول و اتاحت عملية اعتراض السفن غنائم على شكل سلع و اسرى
امارتا الزاوية : الدلائية و السمدلالية
1 جسدت الزاوية الدلائية تطلعات القبائل الصنهاجية في توسيع مجال نفودها
يعتبر الشيخ ابي بكر محمد بن سعيد الدلائي مؤسس الزاوية سنة 1566 و 974 ه ينتمون الى قبيلة مجاط الصنهاجية استقرو ملوية العليا ثم انزاح الى عالية ام الربيع بالاطلس المتوسط ساهمت في اكوين شخصية قامت بدور بارز في الحياة السياسية و الثقافية المغربية امثال اليوسي و العربي الفاسي و محمد بن عاصر كما نالت شهرة فاستقطب كبار الفقهاء و العلماء و اقتفى محمد بن بكر الدلائي خطوات ابيه في نشر التعاليم الشاداية و اطعام الطعام و تدريس العلم وكان اخر من بايعهم الوليد بن زيد
و امام الفرع السياسي الذي ساد البلاد بسبب تردي الاوضاع طمع الدلائيون الى العمل السياسي و ساعدهم طمع في ذلك ربط مع اهم قوى محلية خاصة التي لها اشرف على الطرق الصحراوية الحيوية كما اسس زاوية دلائية جديدة في سفح الاطلس و جعلها مقرا له بين خنيفرة و تادلة سنة 1638 م فحاول السلطان السعدي بمراكش استمالته دون جدوى و نصب نفسه ملكا على البلاد وطاب ببيعته لاضفاء شرعيته على حكمه ثم استولى على سلا بعد قضاء على المجاهد العياشي و دخلت في علاقة دبلوماسية مع بعض الدول الاوربية كفرنسا و انجلترا التي عقدت معها معادة سلم و صداقة بتاريخ 1657 م
ولم يتمكن الدلائيونالسيطرة على المناطق التي كانتتحت نفوذهم بفعل ثورات التي قام بها الخضر غلان في الشمال مند 1660 و ستتمكن القوة العلوية من وضع حد للامارة الدلائية
2 استفادت امارة سوس السملالية من مؤهلات المنطقة و اتصالها بالاوربين
كانت الاماارة سوس السملالية في بداية عهد مشهورة بسوس كاحدى فروع الزاوية الشادلية اسسها احمد او موسى و تاثرت باحتكار المخزن السعدي الامر الذي يفسر عدائها للسلاطين السعدين للموارد الاقتصادية و الطرق  التجارية و بعد وفاة احمد المنصور و دخول ابنائه في صراع على السلطة اتجهت الزاوية للاهتمام بالامور السياسية ايام احد زعمائها سيدب ابراهيم و كان اهم تطور لها في عهد سيدي علي المعروف بابي حسون و المكنى بابي دميعة 1613 و 1659 تمكن من التحكم في تجارة القوافل المارة علر الجنوب تمتد اراضيها شمالا حتى كاوو و غربا من المحيط الاطلنتي الى سجلماسة و ماورائها ساعد في ذلك ثورة الفلاحين و الصناعية خاصة المعادن ثم استفادت من التبادل التجاري مع اوربا في تزويدها بالسلاح الناري الذي استعملته في اخماد المتمردين جعلت عاصمها ايليغ تستقبل العديد من المبعوثين و مارسو سياسة جديدة متشددة اسهمت في ضعف نفوذهم و بذلك انتهت حركتهم على يد السلطتن العلوي المولى رشيد الذي احتل ايليغ سنة 1670 م
خاتمة لقد عجوت الكيانان المستقلة و المتصارعة التي افرزتها ازمة الحكم السعدي عن اعادة توحيد البلاد و بناء الدولة المغربية و هو م سيتحقق منه الاشراف العلوين

الدولة السعدية





مقدمة :عرفت الدولة السعدية ازهى عهودها خلال فترة احمد المنصور حيث اكتملت خلالها التنضيمات الدولة كما امتد نفودها و اتسع ليشمل جميع مناطق المغرب و اجزاء من افريقيا الغربية كما اودادت هيبتها على الصعيد الدولة  بفضل سياسة الخارجية التي نهجها المنصور
1السعديون و اعادة توحيد المغرب
1تضرر المغرب من تدهور الحكم المركزي الوطاسي ومن احتلال الايبري للسواحل
اتسم اوضاع المغرب ابان الحكم الوطاسي بالتجزئة و التدهور حيث لم يعد نفوذ الدولة يتجاوز القسم الشمالي بين واد ربيع و طنجة و ضمنه ظلت عدة كيانات مستقلة لا تعترف بالحكم الوطاسي الا بترعية اسمه فقط مثل تطوان التي خضعت لامارةبني المظري و منطقة شفشاون لاسرة رني رشيد و كلاهما من اصول اندلسية فدفعت الازمة الولة الوطاسية الى تشديد سياستها الجبائية لمواجهة مشاكلها المتعددة لقد ساهمت السياسة الجبائية في اثارت القرائل و غي عزل الدولة الوطاسية وزادت الكوارت الطبيعية من تعميق الاختلالو معانات السكان حيث عرفت البلاد مابين 1520م 1524م اخطر الازمات التي شهدها المغرب خلال القرن السادس عشر بتوالى سنوات الجفاف و الغلاء و المجاعة و انتشار الطاعون و قد خلفت هذه الكوارت الطبيعية تراجع في عدد السكان و حصلت هجرة و دخل عدد كبير من المغاربة في حماية البرتغالين و ممازاد الازمة فقدان الوطاسين لثقة السكان و القبائل بعد ضهور عجز عن تصدي للاحتلال الايبري و الحد من وعسفاته وخلال القن 15شن الايبريون هجمة استعمارية وعلى المغرب شملت السواحل المتوسطية و الاطلنتية دشنت باحتلال سبتة 1415م رغبة في تملك التجارة الدولية للمواد النفيسة مع نهب خيرات المغرب المحلية و كانت عبدة و دكالة مصدر للحبوب بالنسبة للبرتغالين و ضعفت موارد الوطاسيين و ازداد ضعفها الجبائي على السكانو عجزت عن مواجهة اخطار البرتغالين و توغل المغاربة بالزوايا و الاتجاه نحو الصوفية و اازداد نفوذها و حملت راية الجهاد ضد المحتلين
2 اطلقت الدولة السعدية من سوس و عملت على تحرير البلاد وتوحيدها
عرفت منطقن سوسمند اوساطالقرن 15 ضعف السلطة الوطاسية استقلال يكاد يكون تاما فالتفت قبائل سوس حول فرع الزاويةالشادلية في اقا و تيدسي لاجلاء المحتلين المسيحين من التغور تحت راية الجهاد الا ان حدود هذه المقاومة امام الخطر البرتغالي اقنع المجاهدين بضرورة اقامة كيان يستقطب القبائل و يوفر الموارد و ينضم المقاومة
و الاشراف السعدين ينتسبون الى ال البيت النبوي استقرو بدرعة بمنطقة اقا مند القرن 14 م ومنها نزحو نحو قرية تيدسي جنوب غرب تارودانت
فانطلقت الحركة السعدية مع المولى محمد مساعدة ابنه احمد الاعرج و محمد الشيخ بتامين شروط التنضيم و الجهاد (المال و الاسلحة ) فاستخلص الزكاة و الاعشار من القبائل و حصوله على الاسلحة من الاوربين مقابل احتكار تصديرالسكر
و استقطب الدعوة سكان المناطق الجنوبية المتضررة من تافلالت الى سوس عبر درعة فضم توت ءنة 1526 م و اصبحت ااطلع الى فك الحصار المفرزض على التجارى الصحراوية مما جعلها في مواجهة البرتغالين فاستهدف حملات السعدية الاولى ضدهم عزل الثغور المحتلة جنوبا تمهيدا لتحرير ها محمد الفائم هجوم على منطقة حاحا و الشياضمة ثم نقل السعديون حملاتهم نحو الشمال حول ازمور و مازيغن لانهاك المحتلين لا سيما بعد استرجاع سنتاكروز سنة 1541 م الذي كان له اثر على ةوجود البرتغالين بالمغرب
ثم اتجه السعديون الى توحيد المغرب فقد ظلو محافظين على ولائهم للدولة الوطاسية الى ان و طدو نفذهم في جنوب ووضعو اسسس الدولة الجديدية و استرجعو الطرق التجارية الشرقية فتطلعو في مرحلة التانية الى المناطق الشمالية خصوصا بعد دخول مراكش سنة 1521 و كانت الانتصارات الاولى على البرتغاليين وحلفائهم بين القبائل ( يحي بن تعفوفت )قد اثارت تخوف الوطاسيين فشنو الحرب ضد السعدين في معركة انماي سنة 1529 و معركة مشروع بوعقبة على واد العبيد سنة 1536 فانهزم الوطاسيون و اعترف عقد الصلح بنفود السعدين جنوب واد الربيع
وفي مرحلة تالثة وبعدفشل محاربة الوطاسين لاسترجاع مراكش سنة 1538 و التي ترتب عنها تراجع عن تادلة و تافلالت و بعد تمكن الشيخ السعدي من تنحية اخيه احمد الاعرج واصل السعديون ضغطهم على المناطق الشمالية فضمو مكناس و فاس 1549 ثم باقي المدن و الشواطئ و بذلك وحدو البلاد تحت سلطتهم
و لتوطيد دعائم الدولة السعدية و حماية وحدة البلاد واجه محمد الشيخ ثم ابنه عبد الله تطلعات العثمانين لمد سلكتهم الى المغرب بعد تمكنهم مد سلطتهم على شمال افريقيا كما استرجع محمد الشيخ مدينة فاس بعد ان دخلها ابو حسون الوطاسي بدعم من الاتراك 1554
3 وضعت معركة واد المخازن حدا للاطماع الاجنبية و عززت هيبة المخزن السعدي
اشتد الصراع الحضاري في حوض البحر المتوسط قرن 16 بين القوة الاسلامية العثمانية القادة من الشرق و القوة المسيحية من الغرب و احتد هذا الصرع بضهور قوة السعدين بالمغرب و انطلاق حركتهم الجهلدية التي تمكنت من وقف زحف البرتغالين لكن اطماع هؤلاء تجددت على يد الملك دون سيباستيان 1557و 1578 م ) دي التكوين المسيحي كتوليكي المتشد بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية و سياسية و استراتيجية و استغلال الفرص التي اتاحها لجوء محمد المتوكل السعدي اليهم عقب تنحيه عن السلطة من رف عمه عبد الملك
وقد حقق الجيش المغربي السعدي انتصارا واضحا في معركة واد المغازن الاتنيم 30 جمادة الاولى 986 ه ) اعطاها ابعاد تاريخية عميقة فانهارت القوة البرتغالية والدول الحليفة عسكريا معنويا ووضع حد للاطماع الاستعمارية بشان المغرب خلال هذه الحقبة ومن جهة اخرى عمل الانتصار على تقوية المغرب و تعزيز مكانتها كما مكن هدا الانتصار خزينة الدولة من منافع مادية واتاحة له تجديد هياكله الاساسية وقج توفي الملك عبد الله في بداية المعركة متاثرا بمرضه و تولى اخوه احمد المنصور و بدلك تمكن السعديون من ضمان توحيد المغرب و دخلت البلاد في عهد احمد المنصور و بذلك تمكن السعديون من ضمان توحيد المغرب و دخلت البلاد في عهد احمد المنصور مرحلة جديدة من الاستقرار و البناء و التجديد
2 جهود السعدين من اجل تحديث البلاد
1 عمل السعديون على تقوية و تطوير الجهاوين الاداري و العسكري
كان السلطان يتراس الجهاز الاداري المخزن و اتخد المخزن في عهد احمد المنصورشكل جهاز سياسي اداري قوي شمل الى جانب السلطان عدة مناصب عليا ذات اختصاصات حيوية تستجيب لتطورات الدولة و توسيع نفودها و علاقها تمتلت في الحاجب او المزاولةالذي ينظم العلاقات بين الخليفة هيئة المخزن ثم الوزير و كاتل السر وهو كاتب الخاص للسلطان ثم صاحب جزائن الذار وهم امين المال و صاحب المضالم المكلف بالشيكايات و كان اهم تحديث اداري وسياسي في احدات المنصور لهيئة عرفت بالدسوان او مجلس الملا و هو بمثاية مجلس استشاري شبيه بمكان عند الاتراك الجزائر و تونس يستشيروه المنصور في القضايا الهامة و بالنسبة للادارة الاقليمية فقد ثم تقسبم 12 ولاية اسندت لعناصر ثقة و اناب عنه ابنائه في اقاليم خاص كفاس و مكناس و سوس و مراكش ز كانت لهم مطلق الصلاحيات اشبه بالادارة المركزية
وشهد الجهاز العسكري عناية خاصة فقد اعد المنصور جيسا نظاميا دا فرق مرتبة و متميزة بلباسها و اسلحة ومهامها الى جانب جيش تطوعي من القبائل المستفيدة من امتيازات اقطاعية و اعفائات ضريبية مقابل خدمة العسكرية
شكلت التجارة الخارجية احد عناصر قوة الاقتصاد فقد مثلت تجارة السكار مواردها اساسا للخزينة و بالاضافة الى ماوفره ضم السودان في استقطاب القوافل الصحراوية ووفرت السياسية الجبائية بدورها موردا هاما فقد احدث السعديون مند البداية دولتهم ضريبة النايبة التي اصيفة الى ضريبة الشرعية و الغير الشرعية و قسم من العائدات صرفت في بناء القصور كقصر البديع
2عكس ضم السودان و العلاقات الانفتاح الخارجية
 رغبة المنصور في رفع مداخيل الدولة و ضمان كان قرن 16 قرن الامبراطورية العثمانية على حدود المغرب الشرقية و سيطرت الابيريون على عدد من الثغور المغربية الشمالية كما طمع المنصور الى تكوين امراطورية اسلامية في غرب المغرب الشرقية لردع الاخطار الخارجية وممهدا لذلك ضمن بيعة ملك برونو كانم – ادريس الوما سنة 1583 بعد ان ساعده على اخضاع بعض المناطق التائرة كما ضم تيكورين و توت الى السيادة المغربية ثم حملة عسكرية الى سونغاي في 12 مارس 1591 لتتفوق الاسلحة النارية التي استعملها المغربية و اكملت ضم السودان و جنى المنصور من ذلك الشي الكثير حتى لقب بالذهبي
وفي علاقتها حرص المغرب على انفتاح و المرونة خاصة مع انجلترا حيث التقت مصالح الدولتان في مواجهة الاسبان و كدا العثمانية و الاستفادة من تطوير القوةالعسكرية و حرص المنصور على مسالمة العثمانين بتبادل الهدايا و السفارات منها سفارة ابي الحسن على التمكروتي الدرعي في مارس 1589 صاحب كتاب النحة المسكية في السفارة التركية لذى مراد الثالث وقد ساعد هذا التقارب انشغال بحروبهم مع اوربا الشرقية اما فرنسا فكانت علاقتها ضعيفة مع السعدين لانشغالها بضروف الداخلية و العلاقات المتميزة مع الدول البرتستانية او القريبة منها
خاتمة : لقد تمكن المغرب ايام السعدين من استعادت قوته و تحديد اجهزته خصوصا بعد معركة واد المخازن في عهد المنصور الذهبي لكن مباشرة بعد وفاته سنة 1603 دخل المغرب مرحلة اضطراب و الضعف

المغرب في عهد المرينيون





تفكك الدولة الموحدية الكبرى و جهود المرينيون في سبيل التوحيد
مقدمة : تفسخت دعائم التي قامت عليها الدولة الموحدية و سمح بذلك ظهور حركة قبلية و جهوية متعدد تمخضت تمخضت بظهور ممالك مستقلة (حفصة/ومملكة بني عبد الواد /ثم الدولة المرينية التي قامت بتوحيد المغرب )و تميزت هده الحقبة بتغير موازن القوى بين الممالك المسيحية المتحالفة و بين الدول الغرب الاسلامي مما اضفى على الحقبة صراع ديني في القسم الغربي من حوض البحر المتوسط
تفكك الدولة الموحدية
1ادو عدة عوامل الى تفسخ دعائم الدولة الموحدية و تفكك و حدتها السياسية
دفعت هزيمة الارك رالقوى المسيحية الى التعاون فيما بينها (اغون-ليون-قشتالة )لمواصلة حروب الاسترداد فشكلتحلفا حضي بدعم البابا و القوى المسيحية اخرى ثم اصطدمت رالقوة الموحدية في معركة العقاب 1212م و609ه )انهزم الموحدون فكان من نتائج هده المعركة تقليص سلطة الموحدين و وجزئة البلاد الى امارات صغيرة ولم تستمر في الوجود الفغلي سوى امارة بني الاحمر بغرناطة -تحول الخلافة مع عبد المومن بين علي الى خلافة وراثية في ذريته مع قبيلة كومية ادى الى اتقسام الحكم الموحدي الى فريقين متعارضين :السادة انصار عبد المومن الكومي / /الشيوخ المصامدة احفاد عبد المومن يتصارعون في احقيتهم في الخلافة-كدلك فرض ضربيبة الخراج على السكان المغربي الاويط و الادنى باعتبار انها منطقة فتحت عداوة بالاضافة الى سنواة القحطو الجفاف و الاوبئة و ادت اضطرابات اقتصادية و تجارية و تضرر التجارة مع بلاد السودان  و تضرر بيت المال
2ضهرت بالقسم الشرقي الموحدي اماررتا الحفصين و بني عبد الواد
بعد تخلي الخليفة الموحدي المامون عن المذهب التومرتي و اعلان ولي الموحدين على بلاد افريقيا ابو زكرياء يحيى (1267-1128)وهو حفيد ابي حفص و استقلال عن الحكم الموحدي و اعتبر الوريث الشرعي للعقيدة الموحدية و اهتم بتوسيع مناطق نفود عبر المغرب الاوسط و طربلس و مواجهة الغزو الفرنسي و عمل على تنشيط الحركة التجارية مع اوربا و بلاد السودان و صارت تونس مركز اشعاع سياسي ثقافي و استمرت المملكة الحفصية في الوجود حتى القرن 11-16 )
اما بنو الواد فهم زناتيون فاعلن زعيمهم يغمراسن ين زيان ولي الموحدين على تلمسان و الاستقلال بولايته سنة 1235م633ه )و تمكن من مد نفوده غربي المغرب الاوسط و عبر سجلماسة و اصبحت سجلماسة مركز اشعاع االرابطة بين فاس و بلاد السودان و اهم المدن الايطالية و ظلت هده الامارة هدفا للهجومات جيرانها الحفصين من الشرق و زحف البدو الرحل من الجنوب و اطماع المسيحين من الشمال و المرينيون من الغرب فدخلت مرحلة من التدهور فانحصر نفوذه في تلمسان تم صارت تحت حماية مملكة ارغون المسيحية و امتد دلك الى وصول الجيوش العثمانية
2جهود المرينيون في سبيل التوحيد
1قامت قبائل بني مرين بتاسيس دولة جديدة و توحيد المغرب الاقصى تحت سلطتها
دخلت قبائل المغرب بني مرين في صراعات قبلية ضد المجموعت القبلية الاخرى (خاصة المصامدة التي كانت تحكم المغرب في عهد الموحديين )استغل المرينيون ضعف الوحدين رعد هزيمتهم في معركة العقاب فتوغل قبائلهم شمال المغرب الاقصى و تمكنت من دخول مراكش و القضاء على الحكم الموحدين بالمغرب الاقصى سنة (1269م668ه )و اتخد المرينيون فاس عاصمة لهم فاسس السلطان ابو يوسف يعقوب مدينة فاس الجديدة (1276م675ه )وعملو على نشر الفكر السني و العلو الدينية و بناء المدارس و المساجد (مدرسة البوعنانية بسلا)(الساعة المانية بفاس )وقام السلطان يوسف بن يعقوب المريني سنة 1283م683ه )الاحتفال بعيد المولد النبوي و اهتمام بتقوية اسرة الشرفاء الادارسة كدلك اهتم المرينيون بالجهاد فشن ابو يوسف يعقوب حملات على القوة المسيحية القشتالية و الارغوانية و اجبرها على التوقف مابين 674-684/1257-1285 )بينما ادت الهزيمة المرينيون في معركة طريف سنة 1340م741ه )الى انهاء حركتهم الجهادية بالاندلس كما ان محاولتهم داخل افريقيا الشمالية لم تستمر طويلا 2تعرض المغرب الاقصى في عهد الوطاسين لازمات حادة ناتجة عن ضعف الدول و انقلاب موازين القوى لصالح الممالك الايبرية المسيحية
بعد وفاة ابي العنان المريني تزايد نفوذ الوزراء و الحجاب و اصرح يتدخلون في عزل و وعيين السلاطين فكان المرينيون مند بداية دولتهم الى تقسيم دولة و تعين على راس كل ولاية امير مريني له السلطة الكاملة له يمتلك اجود الاراضي و شيئا فشيئا اصبح اولائك الامراء يستقلون عن سلطة المركزية المرينية لعجز السلطة عن اخضاع تزايدت قوة الممالك المسيحية بعد تحالفها تحت راية البابوية فاحتل الاسبان مدينة سبتة 818ه 1415 م )و تمركز البرتغال في عدة تغور على الساحل الاطلنتي للمغرب الاقصى بل حتى خليج غينيا على طول الساحل افريقيا الغربية و تقليص دور الدولة الوطاسية كوسيط تجاري فتاترت بدلك مداخلها و تدهور فروع الاقتصاد القائم على حركة الاتجارة البعيدة المدى كما تضررت حالة القباىل و انعدام الامن ورافق ذلك انتشار الطاعون و حدوت نزيف ديمغؤافي .و لم يستطع الوطاسيون وزراء بني مرين الذين استاثر بالحكم مند 867هو1465م )اصلاح الاوضاع و انحصار وجودهم بفاس وعجز عن مواجهة القوة الايبرية التي دخلت غرناطة بالاندلس سنة 1492هو895 )تزايد النفود البرتغالي رالسواحل المغربية
خاتمة: ساعدت هده الضروف على ظهور حركة السعدين التي وجند قادتها لطرد البرتغال من الثغور المغررية المحتلة و لوضع لسلطة الدلة الوطاسية المتدهورة و اعادة توحيد المغرب

الموحدون





الدولة المغربية بين التوحيد و الحهاد الموحدون
مقدمة ساعدت الضراعات الدينية و الاجتماعية التي و جدت بالمغرب الاقصى مند بداية القرن 6 هو 12م علت ججع ى قيام الدولة الموحدية و تجنيدها لمحاربة الحكم المرابطي المتلاشي و الوصول الى السلطة . فكونو دولة قوية مند منتصف 6ه و 12م و تمكنو من توحيد المغرب ومن الاستقلال نهاىيا عن الحكم العباسي و قامو بحركة الجهاد ضد المسيحين في الغرب الاسلامي
1 الدعوة الموحدية
1 انطلقت الدعوة من اسس دينية و اجتماعية على يد محمد بن تو مرت
و لد محمد بن تومرت حوالي سنة 1075 م بالاطلس الصغير رمنطقة سوس الاقصى فامتازفي الدراسة و الصلاة الى حد اشتهر ب (اسفو- المشعل )فاتار اعجاب عبد الله بن علي الكومي ففضل ملازمتهو تمتلت المبادى الاساسية لابن تومرت في التوحيد اي اتبات ان الله واحد و صفاته من الاسماء ليست الا تاكيد لوحدانيتهالمطلقة و من هنا اشتقت دعوته الموحدية تسميتها حتى ادعى انه المهدي المنتضر مستعملا اللغة العربية و الامازيغية و عاب على فقهاء المرابطين الدين يستغلون الافكار الدينية لكسب رغد العيش -ووسع ابن تومرت دعوته  وسط قبائل المصامدة المقيمين بجبال الاطلس الغربي و الصغير الذين كانو مهمشين و مراقبين من طرف المرابطين في اطار الصراع القبلي القائم بين مجموعة صنهاجة الصحراوية التي تنتمي الى المرابطين و بالقي المجموعات القبلية الاخرى .و اعلن تومرت في مدينة اغمات الواقعة بالاطلس الكبير الغربي خروج عن طاعة المرارطين و تنضيم حركة موحدية و انتقل الى تنمل سنة 1124م 518ه ) و شره هذا الانتقال الى يترب
2 اقامت الدعوة الموحدية مؤسسات سياسية منسجمة مع الواقع القبلي و انتقلت الى العمل المسلح في محاربتها للمرارطين
اسس مجلس العشرة ع على غرار صحابة الرسول من خيرة المساندين للحركة -تم مجلس الخمسين رؤساء خمسين قبيلة التي كانت سباقة لمساندة الحركة وهو نجلس دو طابع استشاري تم جماعة الطلبة دعاة حركة الدين مارسو انشطة في مجال التعليم و الادارة و الجيش . سهرت هذه الاشكال التنظيمية على تطبيق برنامج ابن تومرت و العمل على احلال النظام المرارطي و اقامة نظام حكم جديد . وفي سنه 1122 مو 516ه ) بدات المواجهو المسلحة رين اتباع ابن تومرت و الجيش المرابطي الدي فشل في اقتحام غمات و فرت امام الخطة العسكرية التي وضعها ابن تومرت بمساعدة عبد اللمومن الكومي و في سنة 522ه 1128 م )الحقت الهزيمة رالقوة الموحدية في معركة البحيرة وفي هده الظروف توفي ابن تومرت 1133م 527ه )فتولى قيادة الحركة عبد المومن الكومي القائد العسكري رفيق ابن تومرت
2 توحيد ابغرب الاءلامي و الجهاد الموحدي ضد الهجمات المسيحية
1 استهدفت التوسعات الموحدية في مراحلها الاولى القضاء على المرابطين و توحيد شمال افريقيا
استخلص عبد المومن العبرة من معركة الرحيرة فتجنب اخضاع السهول لكون الفرسان المرابطين متفوقين هناك لدا اتجهت اولى حملاته للجبال  مابين سنة (1141-1140م/535ه534 )تم حاصر مراكش بعدما اصبح يتوفر على قدرات عسكؤية و بشرية و مادية و بدلك استغرقو توحيد المغرب الاقصى الهعديد من السنوات ثم توجه الى مد نفوده على المغرب الاوسط على حساب امارة رني حماد وكانت مهموهم اسل بالمغرب الاوسط مقارنة بالمغرب الاقصى و صارت حركة الموحدية تتسع تدريجيا و تتقوى حتى صار لا يعتمد على العشيرة الاولى من المصامدة التي قامن بالدعوة فشملت قبائل اخرى مثل (العرببن هلال و زناتة بالمغر الاوسط )و عين احد ابنائه خليفة له فجعل حكم الموحدي وراثي عوض عن المصامدة و اعلن استقلال عن ترعية للحكم العباسي وفي سنة 1159مو 554ه) انطلقت حملة الموحدية ربااد افريقبا ( تونس)بواسطة جيش بري و اخر بحري فتم اجلاء النورماندين عن المدن الساحلية ثم تعاونت القوتين على التوسع رالمناطق الداخلية بالقضاء على الامارات الصغيرة التي تتقاسم امارة بني زيري (قبائل صنهاجية استوطنت المناطق الشمالية من المغرب الاوسط  واورتهم الفاطميون حطم افريقيا ودام حكمهم مابن 1148م 972ه ) و توحيد بذلك شمال الافريقي تحت سلطة الموحدين من برقة شرقا حتى النول
2 حقق اوائل الخلفاء الموحدين انتصارات بارزة في جهادهم ضد الهجمات المسيحية قي كل من افريقيا و الاندلس
ا )الجهاد الموحدي بافريقيا :هاجم النورمانديون بقيادة ملك صقالية  روجي الثاني اهم ثغور بلاد افريقيا و تمكنو من احتلالها و الاستفادة من التجارة وصادف هده الظروف نهاية توحيد عبد المؤمن على المغرب الاوسط و انطلاق نحو افريقيا استهدف تحرير الثغور المحتلة و طرد النورماندين من سواحل افريقيا وركز استعداداته على بلاد الاندلس المسيحية
ب ) الجهاد الموحدي بالاندلس :كانت القوة المسيحية قد حققت عند منتصف القرن 6هو12م المزيد من التقدم داخل شبه الجزيرة الابيرية .كن عبد المومن يراقب هده الهجمات وفي سنة1162م557ه ) وبعد توحيد افريقيا قرر بالقيام رحملات عسكرية لفتح الاندلس الا انه توفي فتولى ابنه و خلفه يوسف بن عبد المومن مهمة الجهاد بالاندلس . وفي عهد الخلافة يعقوب بن يوسف كان الفونصو الثامن ملك قشتالة قد تحالف مع الملك ارغون و تمكنا معا من الاستلاء على عدة مواقع لكن التقى الجمعان المتحاربة في معركة الاراك سنة (591هو1195م ) انتصر فيها المحوحدون فتلقر الخليفة بالمنصور و استطاع باسترجاع معضم المناطق المحولة ومن نتائج المعركة عرقلة حركة الاسترداد المسيحية عن وحقيق توسعها و ادتساب الموحدون هيبة في اوربا و بلاد الشام الاسلامي و مراقبة طرق توسعهم و نشطت التجارة مع المدن الايطالية كالبندقية و جنوة و تكن من اخد زمام الوساطة التجارية بين السودان و الحوض الغربي للبحر المتوسط و بلاد المشرق التي جنت عليهم بمداخيل هامة
خاتمة : هكدا تمك اوائل الموحدين من خلال عملهم من التوحيد و الجهاد من تاسيس و تدعيم اكبر امبراطورية اسلامية عرفها الغرب الاسلامي في العصر الوسيط و دلك مابين منتصف القرنين (6و7ه الموافق ل12 و13 م )
تفكك الدولة الموحدية الكبرى و جهود المرينيون في سبيل التوحيد
مقدمة : تفسخت دعائم التي قامت عليها الدولة الموحدية و سمح بذلك ظهور حركة قبلية و جهوية متعدد تمخضت تمخضت بظهور ممالك مستقلة (حفصة/ومملكة بني عبد الواد /ثم الدولة المرينية التي قامت بتوحيد المغرب )و تميزت هده الحقبة بتغير موازن القوى بين الممالك المسيحية المتحالفة و بين الدول الغرب الاسلامي مما اضفى على الحقبة صراع ديني في القسم الغربي من حوض البحر المتوسط
تفكك الدولة الموحدية
1ادو عدة عوامل الى تفسخ دعائم الدولة الموحدية و تفكك و حدتها السياسية
دفعت هزيمة الارك رالقوى المسيحية الى التعاون فيما بينها (اغون-ليون-قشتالة )لمواصلة حروب الاسترداد فشكلتحلفا حضي بدعم البابا و القوى المسيحية اخرى ثم اصطدمت رالقوة الموحدية في معركة العقاب 1212م و609ه )انهزم الموحدون فكان من نتائج هده المعركة تقليص سلطة الموحدين و وجزئة البلاد الى امارات صغيرة ولم تستمر في الوجود الفغلي سوى امارة بني الاحمر بغرناطة -تحول الخلافة مع عبد المومن بين علي الى خلافة وراثية في ذريته مع قبيلة كومية ادى الى اتقسام الحكم الموحدي الى فريقين متعارضين :السادة انصار عبد المومن الكومي / /الشيوخ المصامدة احفاد عبد المومن يتصارعون في احقيتهم في الخلافة-كدلك فرض ضربيبة الخراج على السكان المغربي الاويط و الادنى باعتبار انها منطقة فتحت عداوة بالاضافة الى سنواة القحطو الجفاف و الاوبئة و ادت اضطرابات اقتصادية و تجارية و تضرر التجارة مع بلاد السودان  و تضرر بيت المال
2ضهرت بالقسم الشرقي الموحدي اماررتا الحفصين و بني عبد الواد
بعد تخلي الخليفة الموحدي المامون عن المذهب التومرتي و اعلان ولي الموحدين على بلاد افريقيا ابو زكرياء يحيى (1267-1128)وهو حفيد ابي حفص و استقلال عن الحكم الموحدي و اعتبر الوريث الشرعي للعقيدة الموحدية و اهتم بتوسيع مناطق نفود عبر المغرب الاوسط و طربلس و مواجهة الغزو الفرنسي و عمل على تنشيط الحركة التجارية مع اوربا و بلاد السودان و صارت تونس مركز اشعاع سياسي ثقافي و استمرت المملكة الحفصية في الوجود حتى القرن 11-16 )
اما بنو الواد فهم زناتيون فاعلن زعيمهم يغمراسن ين زيان ولي الموحدين على تلمسان و الاستقلال بولايته سنة 1235م633ه )و تمكن من مد نفوده غربي المغرب الاوسط و عبر سجلماسة و اصبحت سجلماسة مركز اشعاع االرابطة بين فاس و بلاد السودان و اهم المدن الايطالية و ظلت هده الامارة هدفا للهجومات جيرانها الحفصين من الشرق و زحف البدو الرحل من الجنوب و اطماع المسيحين من الشمال و المرينيون من الغرب فدخلت مرحلة من التدهور فانحصر نفوذه في تلمسان تم صارت تحت حماية مملكة ارغون المسيحية و امتد دلك الى وصول الجيوش العثماني