اقيم نظام الخلافة كاساس لحكم المسلمين
تعرضت الدولة الاسلامية عقب وفاة الرسول ص الى ازمة سياسية عرفا بمشكل الخلافة و تغلب موقف قبيلة قريش في سقيفة بني ساعد فتمت مبايعت ابي بكر للخلافة { رئاسة عامة للمسلمين في امور الدين و الدنيا و يسمى القائم به بالخليفة } سنة 11 ه / 630 م و بذلك غدت البيعة{ العهد و الطاعة لمن يتم توليته بموافقة لمسلمين ليقوم بامرهم الدينية و الدنيوية } لدى المسلمين وبذلك تمكن الخلافاء الراشيدون{ الخلافاء الربعة الذين تتابعو في الحكم بعد وفاة الرسزل ص وهم ابو بكر – عمر عثمان وعلي } من تثبيت تظام الخلافة الاسلامية الذي يقضي باختيار خليفة للمسلمين من كبار الصحابة من قريش استنادا على مبدا الشورى{ قاعدة سياسية تم بموجبها اختيار الخليفة عن طريق التشاور بين كبار الصحابة }و اصبح منصب الخليفة رسميا و اساسيا في الحياة السياسية للامة الاسلامية
شهد نظام الخلافة في عهد الاموي تطورا كبيرا اسهمت فيه الصراعات حول السلطة و الصراع على الحكم بينهم و الهاشمين و التاثير بالانظمة سياسية البيزانطية اثر في تحويل معاوية نظام الحكم من الشورى الى الحكم الوراثي{ نظام من انظمة الحكم ينتقل بموجبه الحكم بين افراد الايرة الحتكمة غن طريق الوراثة } باخد البيعة ىبنه يزيد تقرر نظام ولاية العهد { اختيار الحكم لمن يتولى الحكم بعده } في الفرع الاموي تم في النطام العباسي من بعدهم
وفرضت ظروف الدولة الاسلامية في العهد الاموي اعادة تنظيم هياكلها مواكبة المستجدات الطارئة عليها فاقام الاموين اجهزة اكثر توسعية و تنظيما من سبقاتها
حيث فرض توسع الدولة الاسلامية اعتماد نظام مالي يقوم بضبط مداخيل الدولة و تحديد نفقاتها و تطور هذا النظام – فكان الرسول ص و ابو بكر يوزعون موارد الدولة في حينها و لما تدفقت الاموال و زاد عدد المستحقين لها انشا عمر بيت المال العام و جعل لكل ولاية امينا و تشكلت موارد بيت المال من الضرائب و الخرج و الزكاة و العشور و الغنيمة او الفيئ و الجزية
سار العباسيون الاوائل على نظام الحكم الوراثي الا ان قيام دولتهم اعتمد على الفرس و جعل نظام الخلافة يتاثر بنظام الحكم الساساني التي ترتكز على مبدا تقديس الملوك فاستبدا الخلفاء العباسيون بالسلطة و انحصرت في ايديهم
و مثل التنظيم الاداري مظهرا بارزا من مظارهر ازدهار الدولة العباسية و تجلى ذلك في التسلسل الاداري و كان تعدد الدواوين دليلا على اهتمام بضبط مرافق الدولة
وتوسعت الدولة و تعددت اقاليمها في العصر العباسي فظهرت مراتب و اختصاصات ادارية متنوعة و متطورة دلك باقرار نظام الولاية على الاقاليم مند عهد الراشيدي الى ولايات كبر تسمى الامصار – ويعين الخليفة على الولاية ال من القادة الفتيحين فيعهد اليهم بالامارة لتامين العدل و ضبط امور الدولة
اعتمدت الدولة الاسلامية منذ نساتها بنظام الجندية اد تشكل الجيش في عهد الرسول ص و ابي ابكر من المسلمين المتطوعين القادرين على حمل السلاح ثم قام عمر بفرض التجنيد الالزامي للجهاد و احداث ديوان العطاء لتحديد الارزاق السنوية للجند بالاضافة الىالغنائم مقابل تفرغهم للجهاد و عرف الجيش في عهد عمر رتبة القائد مئة – وامير الكتيبة الف – امير الجيش عشرة الاف او تزيد و كان عمر يشرف على تدريب الجنود – وفي العهد العباسي تميزت الجنود بارتدائها الزي الموحد رمادي اللون مند عهد المتوكل و تقسيم الجيش الى رواتب وعرف تطورا في التركيب جيش نظامي مركزي تم جيش من العناصر العربية
وفرض توسيع الدولة ضرورة تامين السواحل فنشات البحرية الاسلامية و صناعة السفن اختلفت في حجمها و شكلها ووظيفتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق