الامبراطورية
العثمانية نشاتها و امتدادها
ظهرت الامراطورية العتمانية في اواخر القرن 13 في الجزء الشمالي الغربي من شبه دزيرة الاناضول و استطاعت ان تكون امبراطورية عضمى بلغت اوجه امتدادها في القرن 16 تقود معضم البلدان الاسلامية المطلة على حوض البحر المتوسط ز قسما من اوربا
1نشاة الامبراطورية العثمانية
ظهور العثمانيون : ينتمي العثمانيون الى القبائل تالتركية التي كانت تعيش شمال بحر القزوين قبل ان تهاجر الى اسيا الصغرى ( شبه جزيرة الاناضول ) – ظهر العثمانيون في اسيا الصعرى في الوقت الذي كانت فيه منطقة الشرق الاسلامي عرضة للتمزق حيث شقطت الخلافة العباسية على يد هولاكو و تفككت دولة سلاجقة الرزم الى عدة امارات بفعل الهجمات الماغولية
2 تاسيس دولة العثمانيون: بعد استقرار العثمانيون في شمال غرب اسيا الصغرى ساهمو في الجهاد ضد البيزانطين الى جانب سلاجقة الروم مما جعل السلطان علاء الدي السلجوقي يعطيه الارض و يرفع زعيمهم الى مرتبة امير وكان اول امرائهم هو عثمان بن ارطغول الدي يرجع له نسب دولى العثمانين و اضعا النواة الاولى للدولة و قد اتم تاسيسها ابنه اورخان (1326ه 1362)
الامتداد الامبراطورية العثمانية : بدا توسع في عهد عثمان باستلائه على عدد من القلاع و المدن الى حدود مدينة بورصة التي سقطت خلفه اورخان مع ما تبقى من اراضي بيزلنطية في الشمال غربا الاناضول و كان دخوله الى مدينة غاليبولي اول قاعدة عثمانية لامتداد الحملات نحو اوربا فتحولت الى دولة عاصمتها بورصة –وتم عبور الى العبور الى مصيق الدردانيل و الحاق اراضي الروميلي بالدولة العثمانية و مدينة اردنة التي اصبحت عاصمة بدل بورصة و خضوع البلغار سنة 1388 و شكلت الدول الاوربية حلفا مسيحيا انتصر عليه العثمانيون في نيكوبوايس سنة 1396 و توجع بايزيد الى توحيد اسيا الصغرى فاستنجدو بتيمرلنك في معركة انقرة 1402 فكانت تجربة قاسية على العثمانين بعد انهزامهم و اوقف الامتداد العثماني نحو الشرق كما وقع صراع حول العرش بين ابناء بايزيد ادى لحروب اهلية مابين 1402 – 1413 لكن سرعان ما استرجع العثمانيون قوته فاسترجعو البلقان و اسيا الصغرى كا واجهو حلفا اوربيا جديدا هزمه السلطان مراد الثاني في موقعة فارنا سنة 1444 – و بعد تحقيق مجموعة من الاتفاقيات مع امارة جنوة و البندقية الايطالية و مع فرسان القديس يوحنا للحيلولة دون قيام بتحالف ضد العثمانية مع استعداده عسكريا ثم حاصر القستنطينية لمدة 54 يوم و هاجمها من الشمال و الغرب و اسقطها واتخدها عاصمة له سمها اسطنبول او الاستانة – و سيطرة على ضفاف البسفور و فتح طريق نحو البحر الاسود و خاض حربا ضد البندقية و تمكنهم على سيطرة على موانىها – و توقفت الفتوحات لانشغال بايزيد التاني بالمشاكل الداخلية
و اصبح توسع الامبراطورية العثمانية في اتجاه اسيا امرا ضروريا لكن قيام الدولة الصفوية دات المدهب الشيعي( الكزلباش) بايران شكل تهديدا للعثمانين السنين فقام بتجديد المعاهدات مع الدولة الاوربية ليامن جانبها – فجمهتهم حرب في سهل جاليران 1514 فتفوق الجيش العثماني و اتجهو الى مصر التي انحل حكم الممالك بها فانهزمت بسهولة في مرج دابق شمال حلب 1516 ومرة اخرى في الريدانية 1517 و تاكدت زعامة العثمانين للعالم الاسلامي بعد دخول الاماكن المقدسة و بلاد الحجاز - استانف السلطتان سليم امتداد الامبراطورية نحو اوربا و اسيا و افريقيا حبث خشي من خطر شارل الخامس امبراطور اسبانيا و النمسا و هولاندا و المانيا فعاد لمواصلة الفتوحات الاوربية و ضم بلغراد و جظيرة روديس و استفاد السلطان سليم من عداوة فرانسوا الاول ملك فرنسا للامبراطور شارل و انشغل الاخير بحركة مارتن لوتر الاصلاحية الدينية و قام حصر فينا 1529 و في 1541 اصبحت المجر ولاية عثملنية و كان دلك اقصى امتداد و صلته الامبراطورية - عاد السلطان لمحاربة الصفوية مدة طويلة ووطد نفوده بالعراق و عمل على جعل عدن مركز و قاعدة عسكرية و اغلاق البحر الاحمر في وجه السفن البرتغالية ثم المسيحية و تمكنو من ضم افريقيا الشمالية باستتناء المغرب خلال قرن 16 و بدلك وصلت الامبراطورية اثصر امتدادها الة 3 قارات
الاسسس التي قامت عليها الامبراطورية العثمانية : اعتمدو جهازا اداريا على راسه السلطان الدي حمل عدة القاب (خونيكار ) و باد شاه )له سلطة مطلقة لا تحدها سوى احكام الشريعة و قزته مستمدة من الجيش – وقوانين معروفة بقوانين نامة الذي يحدد اختصاصات موضفي الدولة – و الصدر الاعضم اعلى منصب بعد السلطان له كامل الصلاحيات و للحد من سلطته استحدت السلطان محمد الفاتح نظام وزراء القبة لتسير شؤن الدولة يحمل كل منهم اسم باشا و كان يطلق على الحكومات العثمانية اسم الباب العالي و اهم مجلس هو مجلس الديوان او الهمايوني يقدم اقتراحات للسطان و الدفتردار وهو مكلف بالشؤن المالية و بلغ عدد الولايا 32 ولاية 14 منها عربية و كانت كل منها تحت اشراف البايلرباي
كانت الفتوحات في البداية تحت المشاة او الساسا و البيادق و هي فرقة غر نظامية تنصرف بعد الحرب ثم جاءت قوة الانكشارية او اليي جري نطامية ممنوعة من الزواج طيلة الخدمة و استخدم السلاح الناري
الامكتنيات الاقتصادية |: استمد مضاهر قوته من تنوع و ووفرة الموارد و من وجود سوق استهلاكية فكانت الفلاحة اساس الاقتصاد ثم الصناعة الحرفيىة اما التجارة فلم يمارسوها بوجه عام فضل المسلمون اغلب التجار و تميزت سياسة في عهد سليمان القانون بالانفتاح و كانت الضرائب اغلب الموارد الشرعية و الغير الشرعية فكات خزينة خارجية تحت تصرف الدفتر دار و خزينة داخلية تحت تصرف السلطان
اصبحت الامبراطورية خلال القرن 16 تضم حوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط و تطل على الخليج العربي و بحر عمان و الاحمر و سيطرتها على الطرق البحرية التي تربط اوربا بالشرق الاقصى و توفرها على مناطق فلاحية شاسعة كما توفرها على حضارات متنوعة وهي عوامل ساعتها على الازدهار
و خلال القرن 17 و نتيجة تفسي الازمة المالية التي عرت هشاشة الاقتصاد للامبراطورية العثمانية و تزايد الامتيازات التجارية للدول الاوربية التي عرفت تحولا اقتصاديا و راسماليا و تفسخ الجهاز الاداري و العسكري رغم محاولات الاصلاح
اسباب التدهور الامبراطورية / عانى من الازمة المالية وذلك عن خلال في توقيت فكانت المصاريف من رواتب الموظفين تتم على اسس السنة القمرية 345 يوم اما المداخيل فتتم على اساس السنة الشمسية 365 فشكل فرق 11 يوم خلال 33 سنة عجز مدته سنة وهي السنة الهاربة او المزدلفة او سنة السويش
ولتجاوز هده الازمة يتم اللجوء الى الرفع من الاضرائب و احدات ضريبة العروض (لمواجهة النفقات الطارئة ) و الاقتراض من خزينة الداخلية ثم من الخارج و كدلك يتم خفض قيمة العملة التي تدل على عجز الدولة و توقف الفتوحات التي كانت توفر الغنائم تم ارتفاع الاسعار العالمية بسبب تدق الدهب و الفضة من العام الجديد و ساهم ذلك في ضعف التجارة بسبب تحول طرقها – و خلال القرن 18 ادخلت نظام المالكنة الدي فرض على الفلاحين انواع من السخرة
حصل الاوربيون على مجموعة من الامتيازات بفضل المعاهدات المبرمة مع الامبراطورية كانشاء قنصليات بالموانئ كان دورهم هو الوساطة و بدا الدول الاوربية التدخل في شؤون الباب العالي و ادت الى حمايات الاقليات المسيحية و استفادو من كالاعفاء من الضرائب
عم الفساد الهيئة التركمانية الحاكمة و اجهزة الدولة و تركيزهم على الضرائب و المناصب فمند موت سليمان القانوني انتهى عهد السلاطين الاقوياء و تدخل حريم السلطاني في اضعاف الدولة و الجيش و انفراد الصدر الاعضم بالسلطة بل توارته و بيع المناصب و المتيازات و التعسف في جمع الضرائب و استغلال النفود و حشر الجيش نفسه في السلطة مند 1566 و تدخل في اختيار سليم الناتي للحكم كان اضعف الابناء سليم القانوني و ممارسة الانشطة التجارية و غيرها التي كانت محضورة عليهم و بدلك فقد الجيش انسجامه فقد كتن مصدر القومة و صار من اسباب الضعف
نتائج التدهور : هزائم بحرية و برية : استمر الصراع و سط اوربا و شرقها خاصة بعد انتزاع جزيرة قبرص من البندقية 1517 – وكانت معركة ليبانتو 1571 اول هزيمة تصيب الاصطول البحري و تلاشت فكرة تفوق العتملنيون و الحقت النمسا هزيمتين بالعثمانين 1687 و 1698 ووقعت مع الباب العالي صلح كارلوفيز 1699 و سجل هذا الصلح اول بداية للتراجع الامبراطورية و فتح المجال للغلغل الاوربي فتجدد التحالف بين النمسا و البندقية 1716 و دخلت روسيا الحديثة في صراع مع العثمانين قرن 18 انتهت بتوقيع معاهدة كوجك قينارجة التي حد السيطرة على البحر الاسود
ضعف سيطرتها على الولايات العربية خلال 18 فضهرت حركات الانفصال حيت تخلص حركة العمر الزيداني من التبعية العثمانية و كانت الحركة الوهابية الوحيدة التي انفصلت على العثمانين خلال القرن 18 –
رغم محاولات الاصلاح المحدودة فقد واجهاهل معارضة من طرف القوى المحافضة المتمتلة في الانكشارية فانشا سليم الثالث نضام جديد لتجاوز الفساد (مجلس مشورة ) و استفادته من افكار الثورة الفرنسية
احدى الصراع بين العتمانين و الاوربين في شمال افريقيا مند القرن 16 و كانت ولايات عثمانية بليبيا و تونس و الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق