الأحد، 18 ديسمبر 2016

الحضارة القرطاجية بافرقيا الشمالية




الحضارة القرطاجية بافرقيا الشمالية
قامت الحضارالقرطجية بافريقا الشمالية مابين القرن 8  منتنصف القرن 2 ق . م و قد عمل القرطاجيون على تطوير النطام السياسي لدولنهم و ساهمو في خلق علاقات اقتصادية و مزجو بين عدة اشكال عمرانية و معتقذات ذينية متنوعة الاصول
تاسست قرطاجة في موقع استراتيحي و سط حوض البحر المتوسط
 انتقل عدد سكان المدن الفنيقية من موطنهم الاصلي ببلاد ينيقيا للاستقرار بالسواخل الغربية لحوض البحر المتوسط و اسباب انتقالهم الرغبة في اقامة مراكز تجارية و الفرار من هجومات الاشورين الذين حاصرو مدينة صور حصارا طويلا  فانتقلو نحو سواحل افريقيا الشمالية كان ابرز مدنها قرطاجة التي تاسست سنة 814 ق .م و تعني باللغة الفينيقية قرط حدشت اي المدينة الحديثة و امتاز موقعها بكونه يتوسط  الطرفين الشرقي و الغربي لحوض بحر المتوسط  واستقلت عن فنيقا
قام القرطاجيون برحلات استكشافية مكنتهم من تاسيس مراكز تجارية بعد الصرع مع القوة الرومانية و اليونان  اصبحت مهددة في تجارتها فحولت اهتمامها نحو سواحل المحيط الاطلنتي و داخل افريقيا الغربية من اشهر رحلاتها رحلة حانون جنوب مضيق هرقل و تمكنت الرحلة من اكتشاف الساحل  المغربي و اقامت مراكز به
 ورحلة حملكون على طول
    الساحل الاطلنتي شمال مضيق هرقل في منتصف القرن الخامس ق.م تكن من اكتشاف جزيرة ليبيريا و فرنسا و بغض الشواطئ البريطانية و ايرلندا و ذلك من اجل التجارة بشكل مباشر و بدون وساطة
توسع  حركة الرواج التجاري  القرطاجي غرب البحر المتوسط خلال القرن 5 و 6 ق . م
اصبحت تهيمن على التجارة في هذه المنطقة   و استعمل القرطاجيون المقايضة كوسيلة اولى للتبادل مع السعوب الاخرى تم اصدرو عملة خاصة بهم
ساهمت التجارة القرطاجية  في ربط علاقات اقتصادية بين مختلف مناطق افريقيا السمالية :  فقد ربطت هذه التجارة الشواطئ المتوسطية بالاطلنتة و السهول الداخلية بالمناطق الصحراوية كما جددت التجارة القرطاجية الاتصال  بين سكان افريقيا الشمالية من جهة و سكان افريقسا الغربية من جهة اخرى – و انبثق عن التواصل و الربط بين عدة عوالم متباعدة مزيج حصاري اتضحت اثاره في العمران و المعتقدات الدينية
الاثار العمرانية و الدينية للحضارة القرطاجية
كان الميناء من ابرز المظاهر العمرانية لقرطتجة  يصم السفن التجارية و الحربية  و يضم ارصفة للبضائع و مبنى مرتفع لمراقبة السفن على مسافات بعيدة – اقامة تحصينات للمدينة  - ابراج و خنادق عميقة لتوقيف الهجومات
هكذا كانت قرطاجة المدينة المنيعة المحصنة ذات الموقع الاستراتيجي و سط حوض البحر المتوسط كما كانت المدينة الغنية بتجارتها و خزائنها ز التي تاوي و تحمي قادة الامبراطورية من الهجمات و تحرشات الخصوم اليونانية و الرومانية
عبرت المعتقادات السائدة عن نوعية الذهنية السائدة لدى القرطاجين
كان الاله ملقات { اله مدينة صور } و اشمون { اله الشفاء }  هما المعبودين الاولين – تم ظهرت الهة مثل بعل حمون الذي يعبر عنه بشكل شمس – تم عبادة تانيت على شكل انثى ترفع يديعا نحو السماء وله تديان مليئان للتعبير عن الخصوبة و الانتاج – وتقديم القرابين البشرية  للالهة كل سنة- وكانو يضعون بداخل القبور اقنعة لكي تدفع الادى و كانت تؤمن بالبعت بعد الموت
 و بذلك شكل العصر القرطاجي مرحلة مهمة من التاريخ افريقيا الشمالية القديم حيث تم خلاله نقل المنطقة الى مرحلة حصرية عليا تضاهي تلك التي بلغتها الصعوب المتحصرة الاخرى الواقعة بمنطقة الحوض البحر المتوسط القديم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق