الأحد، 18 ديسمبر 2016

الصورة ووضائفها البيداغوجية

الصورة ووضائفها البيداغوجية
قال ابل جونز ان العصر الذي نعيشه هو عصر الصورة و اكد رولان بارت اننا نعيش حضارة الصورة
ان الصورة تمثل ذهني لشيئ ما و عيني انواع الصورة و علاقتها بعلم النفس : الصورة الفنية هي صورة جمالية اسطيتيقية تمنح المتعلم المتعلم جرية اكبر و خيالا واسعا ويستعمل في تدريس الادب
الصورة المسلية  الهدف منه هو جععل المتعلم منفعلا مع مكونات الصورة المرئية والمسموعة و اكسابه قيما وجدانيا و عاطفية يجب ان تكون ذات علاقة باهداف التعلم ومكانية المدرس من حدف و تعديل الصورة مخلا بالسياسة التربوية
الصوؤة الاخبارية – الاعلامية هدفها هو التبليغ بعض الوقائع والمعلومات او الاحداث التي طرات يندرج في اطار التواصل و تبقى قيمتها مشروطة بمدى قدرة المتعلم على تطبيقها في وضعيات مختلفة
كيف نوضف الصورة توضيفا بيداغوجيا
الصورة في علوم التربية عتبار الصورة ويبطا في مثلث الديدكتيكي , استثمار الصورة حول الادراك و الانتباه و الذاكرة و التمثل و بناء الصورة الذهمية و النمو المعرفي و عيرها
النظرية الترابطية الاحساس هو اساس المعرفة – قدرة الفرد على اختزان الصورة و استحضارها فرانسيس جالتون  - فالاحساس هو النعرفة الاولى و الصورة هي المعرفة التانية بوصفها استرجاعا للاحساس – فالصورة الموجدة لدى المتعلم عن مدرسته هي تناج الاحساسي بشكل المدرسة و مرفولوجيتها و بنيتها
العلوم المعرفية فالصورة عند بياجي تحضر و تؤثر ابتداء من سن السابعة مند الحركة الحسحركية لان مايميز المرحلة بعد السابعة هي العمليات  - فرضية التسنين الواحد الذي يجمع بين مدخلات و معلومات الصورية و مدخلات المعلةمات الكلامية اللفضية  - ويميز بياجي الصورة بين نوعين صورة منتجة { هي الصورة التي يستحضر العضو بواسطتها اشياء وا حدات معرفية اي سبق له ان ادرطها وصورة توقعية فهي لا تستند الى ماسبق بل الى الخيال – فالصورة عنده ليست امتداد للادراك او للاحساس كما يقول الترابطيون و التجريبيون بل هي عملية عقلية مرتبطة  بنشطات دهنية و هذا التصور هو ما يميز الاتجته المعرفي
النظرية الجشطالتية يرى رزادها  ان الصورة تفرض بنياتها على الذات الناظرة المتاملة و ان ادراك صورة هو ادراك مباشر و حدسي و الذات تدرك الصورة كمجموعة لا فاصل بين عناصرها و تنقسم الى العمق و الشكل وهذا مايفسر عدد من الاوهام الادراكية
نظريات الذكءات المتعددة  ان الضخاص الذين يتميزون بالذكاء الفضائي يتعلمون بطريقة افضل عن طريقة الصورة
الصورة و التعلم يتفق الباحثين في علوم التربية ان 80 من المتعلمين   يكتسبون اكثر عن طريق حاسة البصر
وان علم نفس التعلم  يقول ان الفرد يدرك الاسياء التي يراها بالعين ادراكا افضل و اوضح مما لو قرا عنها فالصورة كفيلة بتطوير كافة العناصر التعلمية وجعلها اكثر فعالية فالصورة اصبحت نكونا من مكونات العملية التعلميةالتربوية
معاير الصورة : النتباه التبات – {على المتعلم النتباه لانه هو الحركة الاولى تليها عملية الاحساس}–الدوام – التحفيز{ان تكون رغبة داخلية للتعامل مع الصورة فاذا كاتن الصورة لاتلبي حاجيات المتعلم فهي صورة غير بيداغوجية } – التنظيم { خاضعة لنسق معين و كما يفترض ان تكون من جنس التنشئة الاجتماعية للمتعلم و تنتمي الى موسوعته الادراكية ادا كانت صورة في الكتاب المدرسي لا عهد له بمرجعها الثقافي } – الوجهة والعمادة –الخبرة و الموسوعة الادراكية – التشويه او التحريف{ ان تكون بسيطة في عناصرها لان الهدف هو ماتقدمه من ادوار تعليمية و ليس الصورة في ذاتها  يستحب ان تكون الطورة في مراحها الاولى ذات ثلاث ابعاد } – الخداع الادراكي – الشكل و العمق
الوضاءف البيداغوجة للصورة { انها تستثير اهتمام المتعلم فكلما كانت الصورة  اقرب الى موسوعة الادرتك للمتعلم و تنشئته الاجتماعية كلما كان دورها افضل } { اكثر استعداد لتقبل المادة المعرفية لانها تساعد على اشباع الرغبة } {تدفع الصورة المتعلم الى اشراك جميع حواسه } { تساعد على تنويع اساليب التعلم و تطبيق البيداغوجية الفرقية و الذكاءات و بالتالي يمكن اشباع رغبات الجميع و نحقق الاهداف } { كفيلة بجديد نشاط الذهي للمتعلم } { الصورة التعلسمية دور في تنمية القدرات العقلية و ابداع وتفكبر و تدكير } { تشحد الصورة الذتكرة فهي تخاطب الحاستي السمع و البصر -} تسهيل تحصيل المعلومات و استرجاعها في وقت الحاجة } { تنمية مهارات التحليل و الملاحضة الدقيقة } الصورة المتحركة تستهدف الجانب المعرفي و بيس الجانب الجمالي عكس الانواع الخرى } { صورة المكثفة } {
شروط و مواصفات الصورة ذات الوظيفة البيداوجية ان تكون واضحة – صحيحة – بسيطة و دقيقة – ملونة و مشوقة – عرضها في الوقت المناسب للفكرة المراد شرحها
التوطبف البيداغوجي الفعال  للصورة بنايبها مع المحتوى التعليمي – تميزها بالدقة و الخصائص الفنية – معبرة و صالحة للاثارة الاسئلة و تنشيط التفاعلات الصفية – احتوائها على معلومات كالتاريخ و عنوانها و مكان التقاطها – اشتمالها على تفاصبل – حجمه مناسب للملاحضة الجماعية
خطوات استعمال الصورة كوسيلة و مصدر للتعلم
الاعداد القبلي و دمجها في التخطيط – العرض تقديمها بطريقة واضحة و الاتنباه للصوة ادا كان موجودا – المتابعة والتدوين ما يستنتجونه – التطبيق  وضع المتعلمين في وضعية يطبقون فيها القيم و المفاهم التي استخلصوها من الصورة مناقشة –تمارين – تنظيم وترتيب هذه الاستنتاجات – الاشتغال عليها وفق المعالجة الديدكتيكية و جعلهم ينتقلون من التمثلات و المعارف الشخصية و المعرفة العاميةالى المعرفة  العلمية- النتباه لعدم تكرار المعارف المستخلصة من الصورة من خلال القيم بانشطة اخرى – التقويم ينصب على مدى تحقيق الاهداف المتوخات –
و بالتالي فالصورة وسيلة من وسائل البعبير البياني التي اصبح الكتاب يتضمن انواعا متعددة – واستعمال الصورة لا يستقيم الا بالرجوع الى محور استدماج التكنولوجية الديثة في التعليم والتعلم  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق