الدولة المغربية بين التوحيد و الحهاد الموحدون
مقدمة ساعدت الضراعات الدينية و الاجتماعية التي و جدت بالمغرب الاقصى مند بداية القرن 6 هو 12م علت ججع ى قيام الدولة الموحدية و تجنيدها لمحاربة الحكم المرابطي المتلاشي و الوصول الى السلطة . فكونو دولة قوية مند منتصف 6ه و 12م و تمكنو من توحيد المغرب ومن الاستقلال نهاىيا عن الحكم العباسي و قامو بحركة الجهاد ضد المسيحين في الغرب الاسلامي
1 الدعوة الموحدية
1 انطلقت الدعوة من اسس دينية و اجتماعية على يد محمد بن تو مرت
و لد محمد بن تومرت حوالي سنة 1075 م بالاطلس الصغير رمنطقة سوس الاقصى فامتازفي الدراسة و الصلاة الى حد اشتهر ب (اسفو- المشعل )فاتار اعجاب عبد الله بن علي الكومي ففضل ملازمتهو تمتلت المبادى الاساسية لابن تومرت في التوحيد اي اتبات ان الله واحد و صفاته من الاسماء ليست الا تاكيد لوحدانيتهالمطلقة و من هنا اشتقت دعوته الموحدية تسميتها حتى ادعى انه المهدي المنتضر مستعملا اللغة العربية و الامازيغية و عاب على فقهاء المرابطين الدين يستغلون الافكار الدينية لكسب رغد العيش -ووسع ابن تومرت دعوته وسط قبائل المصامدة المقيمين بجبال الاطلس الغربي و الصغير الذين كانو مهمشين و مراقبين من طرف المرابطين في اطار الصراع القبلي القائم بين مجموعة صنهاجة الصحراوية التي تنتمي الى المرابطين و بالقي المجموعات القبلية الاخرى .و اعلن تومرت في مدينة اغمات الواقعة بالاطلس الكبير الغربي خروج عن طاعة المرارطين و تنضيم حركة موحدية و انتقل الى تنمل سنة 1124م 518ه ) و شره هذا الانتقال الى يترب
2 اقامت الدعوة الموحدية مؤسسات سياسية منسجمة مع الواقع القبلي و انتقلت الى العمل المسلح في محاربتها للمرارطين
اسس مجلس العشرة ع على غرار صحابة الرسول من خيرة المساندين للحركة -تم مجلس الخمسين رؤساء خمسين قبيلة التي كانت سباقة لمساندة الحركة وهو نجلس دو طابع استشاري تم جماعة الطلبة دعاة حركة الدين مارسو انشطة في مجال التعليم و الادارة و الجيش . سهرت هذه الاشكال التنظيمية على تطبيق برنامج ابن تومرت و العمل على احلال النظام المرارطي و اقامة نظام حكم جديد . وفي سنه 1122 مو 516ه ) بدات المواجهو المسلحة رين اتباع ابن تومرت و الجيش المرابطي الدي فشل في اقتحام غمات و فرت امام الخطة العسكرية التي وضعها ابن تومرت بمساعدة عبد اللمومن الكومي و في سنة 522ه 1128 م )الحقت الهزيمة رالقوة الموحدية في معركة البحيرة وفي هده الظروف توفي ابن تومرت 1133م 527ه )فتولى قيادة الحركة عبد المومن الكومي القائد العسكري رفيق ابن تومرت
2 توحيد ابغرب الاءلامي و الجهاد الموحدي ضد الهجمات المسيحية
1 استهدفت التوسعات الموحدية في مراحلها الاولى القضاء على المرابطين و توحيد شمال افريقيا
استخلص عبد المومن العبرة من معركة الرحيرة فتجنب اخضاع السهول لكون الفرسان المرابطين متفوقين هناك لدا اتجهت اولى حملاته للجبال مابين سنة (1141-1140م/535ه534 )تم حاصر مراكش بعدما اصبح يتوفر على قدرات عسكؤية و بشرية و مادية و بدلك استغرقو توحيد المغرب الاقصى الهعديد من السنوات ثم توجه الى مد نفوده على المغرب الاوسط على حساب امارة رني حماد وكانت مهموهم اسل بالمغرب الاوسط مقارنة بالمغرب الاقصى و صارت حركة الموحدية تتسع تدريجيا و تتقوى حتى صار لا يعتمد على العشيرة الاولى من المصامدة التي قامن بالدعوة فشملت قبائل اخرى مثل (العرببن هلال و زناتة بالمغر الاوسط )و عين احد ابنائه خليفة له فجعل حكم الموحدي وراثي عوض عن المصامدة و اعلن استقلال عن ترعية للحكم العباسي وفي سنة 1159مو 554ه) انطلقت حملة الموحدية ربااد افريقبا ( تونس)بواسطة جيش بري و اخر بحري فتم اجلاء النورماندين عن المدن الساحلية ثم تعاونت القوتين على التوسع رالمناطق الداخلية بالقضاء على الامارات الصغيرة التي تتقاسم امارة بني زيري (قبائل صنهاجية استوطنت المناطق الشمالية من المغرب الاوسط واورتهم الفاطميون حطم افريقيا ودام حكمهم مابن 1148م 972ه ) و توحيد بذلك شمال الافريقي تحت سلطة الموحدين من برقة شرقا حتى النول
2 حقق اوائل الخلفاء الموحدين انتصارات بارزة في جهادهم ضد الهجمات المسيحية قي كل من افريقيا و الاندلس
ا )الجهاد الموحدي بافريقيا :هاجم النورمانديون بقيادة ملك صقالية روجي الثاني اهم ثغور بلاد افريقيا و تمكنو من احتلالها و الاستفادة من التجارة وصادف هده الظروف نهاية توحيد عبد المؤمن على المغرب الاوسط و انطلاق نحو افريقيا استهدف تحرير الثغور المحتلة و طرد النورماندين من سواحل افريقيا وركز استعداداته على بلاد الاندلس المسيحية
ب ) الجهاد الموحدي بالاندلس :كانت القوة المسيحية قد حققت عند منتصف القرن 6هو12م المزيد من التقدم داخل شبه الجزيرة الابيرية .كن عبد المومن يراقب هده الهجمات وفي سنة1162م557ه ) وبعد توحيد افريقيا قرر بالقيام رحملات عسكرية لفتح الاندلس الا انه توفي فتولى ابنه و خلفه يوسف بن عبد المومن مهمة الجهاد بالاندلس . وفي عهد الخلافة يعقوب بن يوسف كان الفونصو الثامن ملك قشتالة قد تحالف مع الملك ارغون و تمكنا معا من الاستلاء على عدة مواقع لكن التقى الجمعان المتحاربة في معركة الاراك سنة (591هو1195م ) انتصر فيها المحوحدون فتلقر الخليفة بالمنصور و استطاع باسترجاع معضم المناطق المحولة ومن نتائج المعركة عرقلة حركة الاسترداد المسيحية عن وحقيق توسعها و ادتساب الموحدون هيبة في اوربا و بلاد الشام الاسلامي و مراقبة طرق توسعهم و نشطت التجارة مع المدن الايطالية كالبندقية و جنوة و تكن من اخد زمام الوساطة التجارية بين السودان و الحوض الغربي للبحر المتوسط و بلاد المشرق التي جنت عليهم بمداخيل هامة
خاتمة : هكدا تمك اوائل الموحدين من خلال عملهم من التوحيد و الجهاد من تاسيس و تدعيم اكبر امبراطورية اسلامية عرفها الغرب الاسلامي في العصر الوسيط و دلك مابين منتصف القرنين (6و7ه الموافق ل12 و13 م )
تفكك الدولة الموحدية الكبرى و جهود المرينيون في سبيل التوحيد
مقدمة : تفسخت دعائم التي قامت عليها الدولة الموحدية و سمح بذلك ظهور حركة قبلية و جهوية متعدد تمخضت تمخضت بظهور ممالك مستقلة (حفصة/ومملكة بني عبد الواد /ثم الدولة المرينية التي قامت بتوحيد المغرب )و تميزت هده الحقبة بتغير موازن القوى بين الممالك المسيحية المتحالفة و بين الدول الغرب الاسلامي مما اضفى على الحقبة صراع ديني في القسم الغربي من حوض البحر المتوسط
تفكك الدولة الموحدية
1ادو عدة عوامل الى تفسخ دعائم الدولة الموحدية و تفكك و حدتها السياسية
دفعت هزيمة الارك رالقوى المسيحية الى التعاون فيما بينها (اغون-ليون-قشتالة )لمواصلة حروب الاسترداد فشكلتحلفا حضي بدعم البابا و القوى المسيحية اخرى ثم اصطدمت رالقوة الموحدية في معركة العقاب 1212م و609ه )انهزم الموحدون فكان من نتائج هده المعركة تقليص سلطة الموحدين و وجزئة البلاد الى امارات صغيرة ولم تستمر في الوجود الفغلي سوى امارة بني الاحمر بغرناطة -تحول الخلافة مع عبد المومن بين علي الى خلافة وراثية في ذريته مع قبيلة كومية ادى الى اتقسام الحكم الموحدي الى فريقين متعارضين :السادة انصار عبد المومن الكومي / /الشيوخ المصامدة احفاد عبد المومن يتصارعون في احقيتهم في الخلافة-كدلك فرض ضربيبة الخراج على السكان المغربي الاويط و الادنى باعتبار انها منطقة فتحت عداوة بالاضافة الى سنواة القحطو الجفاف و الاوبئة و ادت اضطرابات اقتصادية و تجارية و تضرر التجارة مع بلاد السودان و تضرر بيت المال
2ضهرت بالقسم الشرقي الموحدي اماررتا الحفصين و بني عبد الواد
بعد تخلي الخليفة الموحدي المامون عن المذهب التومرتي و اعلان ولي الموحدين على بلاد افريقيا ابو زكرياء يحيى (1267-1128)وهو حفيد ابي حفص و استقلال عن الحكم الموحدي و اعتبر الوريث الشرعي للعقيدة الموحدية و اهتم بتوسيع مناطق نفود عبر المغرب الاوسط و طربلس و مواجهة الغزو الفرنسي و عمل على تنشيط الحركة التجارية مع اوربا و بلاد السودان و صارت تونس مركز اشعاع سياسي ثقافي و استمرت المملكة الحفصية في الوجود حتى القرن 11-16 )
اما بنو الواد فهم زناتيون فاعلن زعيمهم يغمراسن ين زيان ولي الموحدين على تلمسان و الاستقلال بولايته سنة 1235م633ه )و تمكن من مد نفوده غربي المغرب الاوسط و عبر سجلماسة و اصبحت سجلماسة مركز اشعاع االرابطة بين فاس و بلاد السودان و اهم المدن الايطالية و ظلت هده الامارة هدفا للهجومات جيرانها الحفصين من الشرق و زحف البدو الرحل من الجنوب و اطماع المسيحين من الشمال و المرينيون من الغرب فدخلت مرحلة من التدهور فانحصر نفوذه في تلمسان تم صارت تحت حماية مملكة ارغون المسيحية و امتد دلك الى وصول الجيوش العثماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق