الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

الدولة المغربية في عهد الحماية




التهافت على المغرب و السير نحو الحماية
مقدمة : بلغ تردي الاوضاع الداخلية بالمغرب بعد تولية المولى عبد العزيز جعلت كل الاصلاحات الطموحة بالفشل و عانت البلاد من الهيمنة الامبريالية انتهت بخضوع البلاد للوصاية الدولية ورغم تولية المولى عبد الحفيض فان ذلك لم يحول دون تفشي الوضع و فرض الحماية
الحالة في المغرب بين 1906و 1900
اقترنت هده الفترة بتولي المولى عبد العزيز ونازم اوضاع المغرب الداخلية و وصعد التهافت الامبريالي
الازمة الداخلية :بعد موو المولى الحسن اخد الوزير احمد بن موسى (ابا احمد ) البيعة لان الابن الاصغر المولى عبد العزيز سنه 14 سنة وفرض عليه نوع من الوصاية و ارعده امور الدولة و عند تولية السلطان سنة 1900و بدون خبرة و امام ازمة مالية و وزايد الزحف الفرنسيمز الشرق الجنوب لكنه بادر باصلاحات بعد مناقشة المجلس الوزراء و اقام باصلاح جبائي الترتيب العزيزي 1901م كانت هده النتائج عكسية حيث عرقل الاجانب هده الاصلاحات و معارضته الاجانب و عموم الناس فحرم هدا النضام الجبائي خزينة الدولة طيلة سنين و تزامن دلك اضطرار السلطان الى الاعتراف بالوجود الفرنسي و قد ادى ا الى قيام العديد من الاضطرابات كان ابرزها تمرد الريسوني بين اصيلا و طنجة و تمرد الجيلاني الزرهوني بوحمارة 1902بالمغرب الشرقي حيث ادعى انه المولى مجمد الاكبر ابناء المولى حسن و كانو فرنسا تدعمه بالمال و السلاح لتسهيل التدخل بالمنطقة التي تقترب الحدود و لضغط على السلطان و اضعاف سلطته
2التغلغل الفرنسي و اثاره
تفاقم الازمة المالية و استغلال الاوساط الامبريالية و مؤسساتها البنكية و تزايد التمردات و ارتفاع تكاليفها و ارتفاع القروض اصبح المغرب يفقد استقلاله الماليبموازات دلك عقدت فرنسا سلسلة من الصفقات السرية  للانفراد بالمغرب فحصلت سنة 1902 على حياد ايطالياو عقدت اتفاق ودي 1904 اعطى مصر للانجلترا و المغرب للفرنسا شريطة حرية التجارة به و تدول طنجة ووضع شمال المغرب لاسبانيا في اكتوبر1904 و حاولت فرنسا عن طريق بعث سان روني طياندي اجبر السلطان على قبول اصلاحات تقوي نفوذها لكن المحاولات فشلت رسبب رفض السلطان المدعم بمجلس الاعيان و قد ردت المانيا ررد قوي ضد الاختلال التوازن الاورري لصالح فرنسا و خلق ازمة دولية اصطلح على تسميتها رالازمو المغرلية
2 تدويل القضية المغربية و فرض عقد الحماية
 1 مؤتمر الجزيرة الخضراء و عواقبه
لحل الازمة نجحت المانيا في حمل فرنسا على قمة المؤثمر الجزيرة الخضراء في اسبانيا 16يناير 1906لكبح اطماع فرنسا و اسرانيا و انتهى المؤتمر بفرض حماية دولية و انتهى و انتهى استقلال المغرب الفعلي و اعطى لفرنسا و اسبانيا شرعية التدخل و تحت الضغط صادق السلطان عبد العزيز على المؤثمر بعد ان حاول رفضه مجلس الاعيان – ادى دلك الى سخط السكان و انتشار الاضطراات و استغلت فرنسا دلك فاحتلت واحة عطار و شنكيط و رغم مقاومة ماء العينين و اتخدو من مقتل الطبيب فرنسي بمراكش دريعة للاحتلال المغرب الشرقي 1907وفي نفس السنة انتهكت حرمة احدى المقابر من طرف شركة فرنسية بمد خط سكة حديدية و احتال المدينة و غزو الشاوية و دكالة و استغلت القواد الكبار لتوسيع نفودها خاصة الكلاوي و المتوكيو الكندافي بالاطلس الكبير فثار السكان ضد عبد العزيز و التفو حول اخيه بمراكش المولى عبد الحفيض
العهد الحفيض و توقيع الحماية
ولى المولى عبد الحفيض بمراكش سنة 1907 و اعلن سلطانا على المغرب بمقتضى بيعة فاس المشروطة في يناير 1908 تمكن من القضاء على الريسوني و بوحمارة عام 1909 و حول التقارب مع المانيا لتحقيق شروط البعة لكن القوى الامبريالية شرطت الاعتراف بمشروعية التزامه بالمعاعدات و الديون السابقة فاجبر على قبول ذلك و اضطر الى الاقتراض من فرنسا لتسديد الديون السابقة مقابل ماتبقى من مدخول الجمارك وواصلت هرنسا توسعها في الشرق و الغرب ة شرعت ايبانيا في احتلال البلاد قرب مليلية فتجددت الاضطرابات على المولى عبد الحفيض و حاصرته بفاس فتكلفت السلطة الفرنسية بقمعها و سارعت لنجدته بفاس 1911 و قامت ايبتنيا في هذه الضروف بغزو العرائش و القصر و  اصيلا اثر هذا ردت المانيا فضغطت على فرنسا بتوجيه استطولها الى ميناء اكادير و انتهت الازمة الثانية في فبراير 1911 م بتخلي المانيا عن المغرب مقابل حصولها على جزء من الكونكو الفرنسية و استغلت العزلة السلطانية و ارغمته على توقيع الحماية في 30 مارس 1912 حدتالمعاهدة الفرنسية بمدريد في نونبر 1912 منطقة حماية لكلتا الدولتين
خاتمة منعت الضغوطات الامبريالية السلطان عبد الحفيض من تحقيق كل طموحاته ففقد المغرب استقلاله نهائيا ووقع للاول مرة مند قيام دولة الاسلامية به الحماية لكن المغرب سيقاوم المخطاطات الفرنسية و الاسبانية المتجهة لاستكمال احتلاله عسكريا و اقتصاديا و سياسيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق