محاولات الاصلاح خلال القرن 19 بالمغرب
مقدمة : نتيجة لتردي الاوضاع اضطر المغرر زهج سياسة الاصلاح للنهوض بالبلاد و مواجهة الاطماع الخارجية و قد بدات هده الاصلاحات مع المولى عبد الرحمان و سيدي محمد و تعززت هده الاصلاحات في عهد المولى الحسن و شملت كل الميادين الادارية و العسكرية و الاقتصادية و العلمية لكنها انتهت بالفشل
محاولات الاصلاح
الاصلاحات العسكؤية و الادارية
عسكريا؛فرضت الهزائم المتتالية امام لجيوش الاوربية ضرورة توفير قوة عسكرية حديثة و اعادة تنضيم السلطة و لتقوية الدولة و ضمان استقلال البلاد فانتهو الدولة بانشاء جيش دائم حديث التنضيم و التسلح و التاطير و خصصت للجنود رواتب منضمة و استقدمت رعض المتدربين الاجانب لتاطير الجنود و جلب بواخر لانشاء قوة بحرية و محاولات استيراد المعدات العسكرية من اوربا
اداريا: احدات وزارات جديدة و كلف كل وزير بمهام محددة تحت سلطة السلطان و احدات منصب الناىب السلطاني رطنجة لحصر اقامة الر ؤساء و البعتات الدبلوماسية بها و تعين وزير مستقل للشؤون الخارجية 1885
ماليا تنضيم ادارة الضرائب الجمركية بعد حرب تطواز لضبط مداخيل و جعل الترتيب الحسني في سنة 1884و مراقرة المصالحالمالية تفاديا للشطط وتعميم الضرائب الزراعية ومكوس الابواب على جمع رمن فيهم المحمين لكنهم رفضو 1881
الاصلاحات الاقتصادية و التعليمية
في الاقتصاد :حاولت الدولة الحد من استيراد بعض المواد الاسوهلاكية و ما وكلفه من مصاريف و اهتمت بزراعة القطن و قصب السكر و مد قنوات السقي و اقامت بعض المعامل و الاهتمام بالمواصلات و انشاء خدمات بريدية ظهرت مشاريع لتجهيز المراسي و انارة السواحل
في المجال التعليمي اسس السلطان سيدي محمد مدرسة دار المخزن بفاس لتدريب الحساب و الهندسة و الفلك و الووقيت و اسس المولى الحسن المدرسة الحسانية بطنجة و اهتم بتكون الطلبة وواكب دلك الاهتمام رالترجمة و اسس بفاس اول مطبعة حجرية باشراف الدولة جلبت من الشرق
فشل الاصلاحات
كانت الاصلاحات مكلفة جدا و انتهت بالفشل و تمثل في عدم انجاز الكثير من المشارع و عدم الاسفادة منها و استمرار الانهيار النقدي و يمكن تفسير دلك بنوعين من العوامل
عوامل داخلية ؛ قلة الاطر و عدم الاستفدة منها افتقار البلاد للامكانيات المالية توالي الجفاف و رفض الموضفين للاصلاحات خوف من مصالحهم و ممانعتها من طرف الفقهاءباعتبارها مناقضة للعادات
عومل داخلية كان الاصلاجات تم الاوررين لتعزيز نفودهم و اهتمو رالتجسس اكثر من التدريب الجيش و عرقلة المشاريع التي اشرفو عليها للارقاء المغرب كسوق لبضائعهم و اجهاض الاصلاحات المالية ورفضو الترتيب 1881م
خاتمة : يان فشل الاصلاحات بسب تناقض مع مصالح البلاد و العبادو ساهمت في تصعيد ازمات المغرب اثر وفاة السلطان مولى الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق