الأحد، 18 ديسمبر 2016

الثورة الفرنسية و نتائجها








الثورة الفرنسية و نتائجها
لم يستوعب النضام الملكي بفرنسا التحولات التي عرفها المجتمع الفرنسي بصفة خاصة و والاوربي بصفة عامة خلال القرن 18 { تنامي البرجواز – عصر الانوار – الاصلاح السياسي في بريطانيا باشراك البرجواز في الحكم – نجاح الثورة الامريكية – تفاحش الفوارق بين الفرنسين } كل هذا بالاضافة الى الازمة الاقتصادية اتت لتفجر الاوضاع فانطلقت الثورة الفرنسية سنة 1789
1 عوامل الثورة الفرنسية
1 ساهم التفاوت الطبيق في تازم الاوضاع بفرنسا
احتفض الملك في النظام السياسي الفرنسي بسلطة مطلقة  ادعى ااستمدادها من الحق الالهي – وعدم المساواة امام القانون السيئ الذي ادى الى وجود مستفيدين النبلاء { تمتعو بعدة امتيازات تشتغل في الادارة والجيش تميوت بفرض الضرائب  } و الاكريلوس { اداء الضرائب اقل } الهيئة الثالثة تضم افراد الشعب اصحاب الاراضي و التجار و الصناعة و الاطباء و الفلاحين والعمال كانت تعاني من عدم المشاركة في التسير و من ثقل الضرائب و كانت البرجواز الاكتر طموحا للتغير }
قادة الازمة الاقتصادية و المالية الفرنسين نحو الثورة
الى جانب التفاوت الطبيق عرفت فرنسا ايم حكم لويس 16 العديد من الصعوبات ساهمت في تعميق الاومة – فالميدان الفلاحي عرف اضطراب في المحاصيل فانخاض ثمن القمح و الخمر الذي كان  سلبا على ارباح النبلاء و الفلاحين فانعكس على مشترياتهم من الحاجيات الصناعية
في الميدان الصناعي الى جانب الكساد الذي عرفته الفلاحة فقد تضرر جراء الاتفاقيات التجارية الفرنسية الانجليزية لمنتوجات الصناعة الانجليزية
في الميدان التجاري عانت فئة التجار فكان انتقال البضائع من اقليم الى اخر داخل فرنسا يقتضي ضرائب تختلف قيمتها الامر الطي كان يؤدي الى ارتفاع البضائع و التي اصبح فوق طاقة الشرائية للمستهلكين من عامة الشعب كما ان فقدان فرنسا لمستعمراتها في امريكا و الهند اثر سلبا على مداخيل الخزينة الفرنسية
و جسد الميدان المالي ذلك ان الدزلة لم تكن لها الميزانية القارة –و كان العجز صفة ملازمة للميزانية و التي عانت من الميونية المتراكمة جراء الخروب { حرب السبع سنوات } او التيدعمتها { حرب استقلال امريكا }
2 فشلت محاولات الاصلاح و تنامة حركة مطالبة الهيئة الثالثة بحقوقها
حاول الملك ايجاد حلول للازمة المالية و عين العديد من المراقبين المالين  فقامو بعدة اصلاحات للقضاء على العجز لكن هذه الاصلاحات معارضة من طرف بعض الفئات الارستقراطية  التي تكتلت للوقف في وجه الاصلاحات و امتنعت من اداء الضرائب الى ان تم انعقاد مجلس الهيئة العامة وهيمؤسسة قديمة تتكون من ممثلي للامة اسس في العصر الوسيط وعقد اخر اجتماع له 1614
2 مراحل الثورة الفرنسية
1 المرحلة الاولى{ 4 يوليوز 1789 -10 غشت 1792 } تميزت باقامة الملكية الدستورية
امام الوضعية المالية التازمة  عقد مجلس الهيئة العامة فانبعث الامل من جديد لمحاولة ايجاد حل للازمة عبر الزيادة من الضرائب – فتاسسة الجمعية الوطنية سنة 1789 –  واما رفض الملك هذه الجمعية شهدت باريس هجوم على نقاط الجمارك و على مخازن الحبوب تم استولى البرجواز على البلدية و تاسيس الحرس الوطني و هاجم الثوار الانفاليد و سجن الباستيي و اطلقو سرح المعتقلين – واندلعت الثورة في البلاد الفرنسية فتظاهر السكان في المدن و هاجم الفلاحون قصور النبلاء و احرقو الوثاءق الملزمة لهم بالضرائب وسرى الرعب في صفوف البرجواز التي تخوفت انفلات الامور من بين ايديها لفائدة فئات الشعب { فتبنت الجمعية الوطنية التي اسسها الاكريلوس و النبلاء قيم حقوق الانسان و المواطن فصادق الملك على المقرارات و كذلك الدستور الذي وضعته الجمعية التاسيسية 1791  و بمقتضاه اسست الملكية الدستورية التي اصبح القانون فوق الملك و الاخير مندوب للامة بينما اوكلت السلبطة التشريعة الى الجمعية  ينتخبها الشعب و السلطة القضائية الى القضاة -  وعجز الملك على التكيف مع الاوضاع المستجدة و اتفق في الخفاء مع انضمة الاوربية التقليدية للتامر ضد الثورة ودبر هروبه مع اسرته اثناء تنفيدها 1791 و في هذه الاثناء كان هناك جدال في الدخول للحرب ضد بروسيا و النمسا المتحالفتين – فاعلنت الحرب في 20 ابريل اواعلنت الجمعية لوطنية ان الوطن في خطر – و بتوالي الهزائم و اكتساح اراضي الشرقية الفرنسية – اشتد غضب السكان الدين هاجمو قصر تويلوري – وردت الانظمة التقليدية في شخص قائد النمساوي و البروسي برونسويك
 2عرفت المرحلة الثانية {10 غشت 1792 – 27 يوليوز 1794 } اقامة النظام الجمهوري و سيطرت العناصر الثورية على المؤثمر الصحفي
لاعداد دستور جديد انشئ المؤثمر الوطني الذي عوض الجمعية التشريعية في  20 شتنبر  1792 اعضمهم من البرجواز ضم تيارين هما : الجيرونديون : هم نواب برجوازين ديمقراطين زعمائهم من نواب محافضة جيروند الجنوب الغربي لفرنيا و دافعو عن الحرية الاقتصادية من ابرزهم بريسو  - الجبليون { اليعاقبة }يمثلون البرجوازية المتوسطة و الصغيرة اطلق عليهم هذا الاسم لانهم كانو يجلسون في اعلى قاعة المؤثمر تبنوا فكار عامة الشعب  من ابرزهم روبسبيير
وخصص المؤثمر جلسته الاولى للتشاور في مصير الامة و قرر الغاء الملكية  و اعلان الجمهورية – و اصذر حكم الاعذام في حق الملك 1793 فثارت البرجوازية المؤيدة للملك ضد هذه الوضعية { ثورة فوندي } وتحالفت الانظمة التقليدية ضد الثورة وزادتحدة الفقر و البطالة و قلة المنتوجات الغدائية مما ذفع بالمؤثمر تحث هذا الضغط ثورة باريس الى اصدار قرار اعدام الجيروندين – فاصبح الجيليون هم المسيطرون على المؤثمر و لترسيخ الثورة اعدت الحكومة دستورا جديدا جعلت الصوت في حق المواطنين و بذلك اقرت عودت السلطة لحقيقية للشعب فاسسو حكومة ثورية بزعامة روبيبيير و اشاء لجنة السلام العامة مهمتها اصدار القرارات الى الوزراء لينفذوها و لجنة الامن العام مهمتها محاربة اعداء الثورة و لجنة الحراسة والجيش الثوري فاصدرت مجموعة من القوانين خاصة قانون المستبه فيهم الشيئ الذي ادى الى خلق رعب كبير في رنسا و امام تصاعد موجة الاعدامات تحركت العناصر البرجوازية الموجودة في المؤثمر الوطني ضذ روبسبيير الذي حملوه المسؤلية الرعب و تم اغتياله مع زمرة من اصذقائه
3 تمكنت البرجوازية المعتدلة في المرحلة الثالثة { 27 يوليوز 1794 – 9 نونبر 1799  } من العودة الى الحكم
 بعد التخلص من الحكومة التورية و قائدها روبسبيير تمكنت البرجوازية  من العودة الى الحكم فحافضت على النظتم الجمهوري ووضعت نهاية للرعب و رجعت الى الحرية الاقتصادية وفي سنة 1795 تم تحرير دستور السنة الثالثة الذي اسس حكزمة جديدة اطلق عليها حكومة الادارة و لتفادي العودة الى الديكتاتورية وزعت السلطة فيها بين مجلسين هما { مجلس الخمسمائة – ومجلس القدماء } و5 مديرين يسيرون الحكومة
و افضت الكيفية التي قسمت بها السلطة الى ظهور حكومة الادارة بمظهر ضعيف و عدم القدرة على مواحهة المشاكل – وزادت من هذه الوضعية الثورات التي نظمها الثور تنيجة الفقر و ارتفاع الاسعار وكان من اخطرها ثورة الماساوين السيوعية التي قادها بابوف  و التي انتهت باعدامه ينة 1797 – و الثورات التي قادها الملكيون الراغبون في اعادة النظام الملكي الى فرنسا – وتمكن اليعافبة و الملكين من الانتصار في الانتخابات – وشعرت البرجوازية بالخطر القادم فالتجات الى الجيش الدي كان في وضعية قوية تنيجة الانتصارات التي حققها و في 9 نونبر 1799 نظم الجنرال نابليون بونابارت بمساعدة احد المدرين 5 انقلابا ضد  حكومة الادارة و بذلك انتهت التجربة الجمهورية الاولى و معها انتهت الثورة
3 نتا ئج الثورة
1 في الميدان السياسي عملت  الثورة على تاسيس نظام جديد وتحقيق الوحدة
وضعت الثورة حدا للاسناد السلطة الحاكمة على التفويض الالهي – القضاء على معالم الفيودالية – اقامة دولة عصرية على اساس العقل و احترام الانسان – مصدر السلطة فيها هو الشعب – فصل السلط – مساواة جميع الفرنسين امام القانون – اصدرت باريس وحدها مايزيد عن 150 جريدة مختلفت التيارت – تمكنت الثورة من تاسيس الوحدة الفرنسية – جعل الفرنسية اللغة المتداولة – لم تقتصر الثورة على فرنسا وحدها بل كان صداها عالمي تجاورز حدود المكان و الزمان فايقضت امال التحرير لدى الشعوب الاخرى
حيت ادت الى قيام عدة جمهوريات حتى سنة 1799 اطلق عليها الجمهوريات الاخوات اربع منها في ايطالي- وظهرت اسضا في الثورة التي اجتاحت امريكا اللتينية ضد الوجود البرتغالي و الاسباني
2 في الميدان الاقتصادي و المالي
 تحطيم اسس النظام الاقتصادي الفيودالي باعلان الحرية الانتاج و التبادل و الغاء الجمارك و تحرير الاقتصاد من رقابة الدولة – الغاء الضرائب الاقطاعية و تعويضها باخرى على اساس الثورة و ليس الاشخاص – صارت الميزاني تقترح من طرف البرلمان
3تضرر الميدن الاجتماعي من السياسة التي نهجتها البرجوازية
عرف الميدان الاجتماعي اكبر التحولات في في السنوات العشر فمركز الثقل انتقل من يد الارستقراطي الى البرجواز الدين تمكنو من شراء اغلب الارضي المزروعة و صار الفلاحون  الصغار يعملون باراضيهم بعد ما كانو يعانون من الاساغلال الفيودالي
وفي ميدان التعليم فصار التعليم في يد الدولة عوض المؤسسات الدينية و مجانية التعليم و الزاميته في مختلف مقاطعات فرنسا و كان الحض الاوفر للجامعات التي لا والت الى اليوم
بقيام الثورة تكون فرنسا طوت اخر صفحة في سجل الفيودالية و ابتدات صفحة جديدة في سجل الراسمالية و برز نفود البرجواز عوض الارستقراطية والاكليروس


هناك تعليق واحد:

  1. Bet365 casino - DrmCD
    The only game 경산 출장샵 in the casino to offer live dealer games for Bet365 광주 출장샵 is the We have the 진주 출장샵 latest games, the 세종특별자치 출장안마 odds for 오산 출장안마 each game and what you can expect.

    ردحذف