الأحد، 18 ديسمبر 2016

الاحتلال الروماني لشمال افريقيا



الاحتلال الروماني لشمال افريقيا
انتقلت سكان افريقيا الشمالية القديمة  خلال منتصف القرن 3 ق.م و منتصف 1 الميلادي من التنظيمم القبلي الضيق الى تشكيل ممالك حققت منجزات متعددة لصاح السكان المحلين
واجهض الاحتلال الروماني هذه المحاولات و فرض على على بلاد الشمال الافريقي لمدة 5 قرون حكما اجنبيل تميو بجود ارستقراطية تتمتع بامتيازات ضخمة
ولم تخمد مقاومات و غارات القبائل الامازيغية ضد الاحتلال الروماني بل تنوعت اشكالها و ساهمت من التقليص تم اضمحلال المكم الروماني بافريقيا الشمالية
المماليك الامازيغية و محاولات التوحيد
تمكن كل من ماسينيسا من تاسيس مملكة امازيغ قوية في نوميديا
اثناء الحروب البونيقيىة{ 264- 146} ق.م التي نشبت بين قرطاجة و روما من اجل الهيمنة على غربي البحر المتوسط – و بتحالف بعض القبائل  نوميديا مع قرطاجة و تحالف البعض الاخر {و الدي سائت علاقته مع القرطاجين ودلك بسبب تزايد استغلالهم من طرف القرطاجين}    مع روما
فعمل ماسينيسا و هو احد ملوك نوميديا على توحيد القبائل الامازيغية و ذلك ي اكار مملكة نوميديا { اسم اطلق على القسم الاوسط من افريقيا الشمالية و الممتد من الحدود القارطاجية حتى نهر ملوية غربا و تنقسم نوميديا الىقسمين الضرقية او ماسولة و الغربية مازيسولة يفصل بينهما نهر الشليف الحالي }  المستقلة عن التفود القرطاجي و بنى عاصمة سيرتا داخل منطقة جبلية منيعة هي جبال الاوروس حاليا و اتخد شعارا افريقيا للافاريقة كهدف له فاقام عدة اصلاحات  اهمها الانتقال من البدو و الرعي الى الزراعة و الاستقرار داخل قرى و المدن و اهتم في زيادة الاراضي و بالتالي صار له فائض – وسك عملة من النحاس لتسهيل التعامل داخل المملكة
وبعد وفاته قام ميسبسا 148-118 } ق.م بتدعيم التبادل التجاري الداخلي و الخرجية بين مملكة نوميديا و شمال حوض البحر المتوسط و كانت روما تتابع بقلق نمو مملكة نوميديا  -  فحاولت مد نفودها عليها و تقسيمها في عهد يوغرطة  حفيد ماسينيسا  الا ان يوغرطة قاومة محاولة الرومان مقاومة شديدة و جند حوله القبائل الامازيغ للوقوف في وجه القوات الرومانية و استر في تطبيق الاصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية التي سنها جده الى ان تم قتله على يد الرومان 105 ق.م
قام جوبا الثاني و من بعده بطليموس من توحيد القبائل الموريطانية في اطار مملكة مورية
قامت بمنطقة موريطانيا { اسم اطلق على القسم الشمالي الغربي من المغرب الاقصى الحالي و اتخد اسمه من القبائل المورية الامازيغية التي كانت تقطن به } مملكة امازيغية على يد بوخوس الاول الذي وحد الاقبائل المورية  و تعاقب على حكم ملوك معينون من كرف الرومان من ابرزهم جوبا التاني  الذي انشا عاصمته في كل من قيصرية و  وليلي و قام بضناعة الاصباغ الارجوانية و تمليح السمك و اهتم بالجانب العلمي و الثقافي حيث جمع خزانة من الكتب و ايتقطب مجموعة من كبار الاطباء من الغريق و الرومان و شارك في رحلات علمية و كتب خلاصة اعماله في 3 مجلدات { ليبيكا }
و بعد وفاته خلفه ابنه بطليموس الذي حافض على نفس السياسة  الا انه حاول التوسع حدود مملكته و توحيد قبائل اخرى تحت حكمه لكنه اعدم من طرف الامبراطور كاليكولا الذي كان يراقب الوضع فقسم مملكة مريطانيا الى قسمين مريطانيا الطنجية في الغرب – و مريطانيا القيصرية في الشرق و كان بدلك بداية دخول القسم الغربي من افريقيا تحت حكم الروماني المباشر
كانت هده المحاولات متقدمة تحو وحدة شاملة الا ان الحكم الروماني اجهضها و فرض على البلاد حالة التجزئة و التبعية لروما الحكم الروماني لافريقيا الشمالية
قام الرومان بالهيمنة على ارض شمال افريقيا مستعملين عدة وسائل  اهمها الليمس جهاز دفاعي داخلي له دور عسكري و اقتصادي سوق للتبادل و دور ترابي باعتباره يفصل بين مناطق الامتداد الرماني و العالم الامازيغي المستقل عن الهيمنة الاجنبية  وحاولو مسح الشخصية الرومانية  وذلك بحمل الالقاب اللاتينية  و التشبه في اللباس و تعلم اللغة و عبادة الهة الرومان – وكان الحكام و المستوطنون يمتلكون اجود الاراضي و احتكار المناصب العليا و شاعت الارستقراطية
المقاومة الامازيغية و نهاية حكم الروماني باريقيا الشمالية
تنوعت المقاومة الامازيغية للاحتلال و الحكم الروماني
المقاومة المسلحة هو الشكل البارز التي قامت بها القبائل المطروجة و القاطنة خارج حدود الليمس و من اهمها مقاومة تكفاريناس و هو جمدي سابق في الجيش الروماني انسلخ عن الجندية وتحول الىقائد لبعض القبائل حيث جند مشاة وفرسانا لمواحهة الغزو الروماني وسرعان ماشملت حركته القبائل النوميدية و المريطانية و الصحراوية  و الحق بالقوات الرومانية خسائر وارهقها لمدة ثمانية اعوام الى ان تمكن الرومان من قتله و تشتبت التحالف القائم
و قامت مجموعة  من الثورات المحلية  ابرزها تورة ايديمون و دوناتوس تقلص الحكم الروماني بشمال افريقيا بعد  انقسام الامراطورية
انقسمت الامراطورية في سنة 395 م الىقسمين شرقي وعاصمته بيزانطة و غربي و عاصمته روما و انعكست الازمة الامبراطورة الرومانية على حياة المستوطنين الرومان بالولايات الافريقية  وقد عجز الجيش الوماني على حماية كبار الملاكين للاراضي  وتراجعت الهيمنة الرومانية بافريقسا الشمالية
و هكدا انحصر الوجود الروماني في منطقة ضيقة حول السواحل الشمالية للافريقيا  بينما استرجعت القبائل الامازيغية لباقي البلاد و مالبتت المنطقة ان تعرضت من جديد للاحتلالين الوندالي 434 م 534 م }و البيزانطي 534 647 }و دلك قبل قدوم الاسلام



هناك 3 تعليقات: